عقول قد تحجرت رغم انها تدعي انها ضد الاحتلال الامريفارسي ومع ذلك هي تقف وتساعد هذان المحوران وذيولهم من شيعة الفرس الشيرازية ,ما يسمون انفسهم معارضة او المقاومة العراقية بالخارج بتبنيهم موقف ضد قيام الاقليم السني هم بواقع الامر يفضلون تدمير العراق وتغيير بنيته الديموغرافية على احتمال ( مريض موجود في عقولهم التي قام المحتل بتخزينها فيه ) ان ينفصل الاقليم السني اذا تم قيامه ! بمعنى اخر لايهمهم تدمير وقتل السنة او تهجيرهم والاتيان بافغان وهنود وباكستانيين اضافة للفرس واستبدالهم بالعراقيين ! رغم مئات الحالات التي حدثت في جنوب العراق ووسطه وسامراء والان ديالى فهم عميان بهذا الامر لا يمكنهم رؤية ما يحدث ولا ايجاد التفسير المنطقي لما يحدث لذلك لم يبقوا امامنا الا أن نصنفهم بخانة اعداء العراق ممن يدعم ويساعد المحتل الفارسي على التغيير الديموغرافي لأنهم بموقفهم المتخاذل هذا أصبحوا العون الرئيسي لدعاة تدمير العراق وتحويله لأرض تابعة للفرس ..الى تكفيكم 18 سنة ذل وهوان ؟.
على الشعب العراقي من السنة المضطهدين وشيعته الغير طائفيين والوطنيين الامتناع عن الاستماع لهؤلاء الحفنة من عجائز السياسيين العراقيين الذين تحجرت عقولهم واصبحوا لا يميزون بين الاسود والابيض , ممن يعتقدون انهم يحسنون صنعا لكنهم مشاركون لعملية الابادة التي تحصل للسنة في كل بقاع العراق .. فمن اغلبية في العراق الى قيام مخطط امريكي فارسي (متحالف مع الاكراد الانفصاليين المضحوك عليهم) وخطير تم تقسيم السنة اكراد وعرب أولا لكي يظهروا ان السنة اقلية في العراق ( لاحظوا أن عجايز السياسيين بالخارج والداخل والذين يقبلون بأن يطلق عليهم غير طائفيين رغم ان الحكومة واتباعها كلهم طائفيين .. لم يعترضوا على ذلك !) ثم بدأت حملات التطهير العرقي الطائفي ابتداء من بغداد ثم جنوب العراق وبدأت تزحف حتى سامراء والان ديالى وقريبا الموصل حيث بدأ الزحف عليها منذ مدة ثم الاكراد .. واذا كانت الحال كما نصفها فاِن من يقف ضد قيام الاقليم السني الكبير هو بالنتيجة خائن لأكبر مكون بالشعب العراقي وللعراقيين قاطبة لأنه شريك في عمليات الابادة والتغيير الديموغرافي .
لا مجاملات بعد الان فلنضع النقاط فوق الحروف مرة أخرى أقولها كفانا 18 سنة ذل وهوان وخنوع .. لا نقول اننا مع قيام اقليم سني في الانبار بل نقف ضده لأن قيام اقليم سني فقط في الانبار هو اكمال لمخطط قضم المحافظات العراقية واضعاف السنة بل يجب أن يقوم الاقليم السني على كل محافظات العراق من جنوب بغداد حتى اخر جزء في شماله ( ومن مصلحة الاكراد ذلك ايضا حيث سنخصص مقالا كاملا بهذا الخصوص ) لتحويلها الى مخازن توليد اتباع لشيعة ايران العنصريين الطائفين ( الذين لا يحبوا التعايش وهم ضد التعددية ) الذين يعملون على تحويل العراق الى بلدا شيعيا تابعا لولاية فقيه المتعة كما فعل الصفويين في ايران وهم يمارسون نفس اعمال الابادة و القتل التي قاموا بها في ايران .
فهل سيصحى عجائزنا أم نضعهم بخانة العملاء والخونة وان لم يقصدوا ..هم لحد الان نعتبرهم غاويين وغير مدركين للمخاطر لذلك هي دعوة صادقة لهم ليراجعوا انفسهم ويصححوا اخطائهم .. فهل سنجد اذان صاغية تتدبر ما يحدث ام ( على قلوب أقفالها ) .!