17 نوفمبر، 2024 6:30 م
Search
Close this search box.

ليكن شعارنا بمولده ﷺ لهذا العام 1442 ه

ليكن شعارنا بمولده ﷺ لهذا العام 1442 ه

ليكن شعارنا بمولده ﷺ لهذا العام 1442 هـ : (ولدت بمولدك الفضائل كلها..فانهارت الفحشا وزال المنكر)

مؤكد أنني لن أتطرق هاهنا الى مسألة “جواز أو عدم جواز” الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف كما جرت عليه العادة بين الكثير من المتجادلين وعشاق المراء والجدل البيزنطي العقيم سنويا على مواقع التواصل الاجتماعي ومن كلا الفريقين-لغرض الطشة-، حيث الفريق الاول منهم يجادل سنويا الا ما رحم ربك بذريعة الغضبة لدين الله وتنقية الشريعة الغراء من البدع والضلالات والخزعبلات وهؤلاء يفضح ادعاءهم ولا اقول يكذب دعوتهم ، صمتهم المطبق على -الدك والركص- والاختلاط والهرج والفحش في المهرجانات والكرنفالات والمناسبات في الفنادق والشوارع والميادين والملاعب والمسارح والسينمات من دون حياء ولا خجل ، حيث لا تباعد البتة ، وانما تلاصق اجتماعي ، تحاضن اجتماعي ، تسافد اجتماعي ، وبلا كمامات ولا قفازات ولامعقمات …يفضحهم سكوتهم على الظلم والاستبداد برغم أنه ظلمات يوم القيامة بزعم وجوب طاعة ولي الامر المتغلب أو الوراثي في العسر واليسر ، في المنشط والمكره …سكوتهم التام على التطبيع مع الكيان المسخ وعلى جرائم المستوطنين الغاصبين وأمثالهم من شذاذ الافاق والحثالات بما فيها الصمت التام على قرار المحكمة الصهيونية الاخير بالسماح للصهاينة الغاصبين بالصلاة الصامتة في باحات المسجد الاقصى المبارك ،اولى القبليتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..متى ؟ بذكرى مولده الشريف! ..سكوتهم المقلق على ما يسمى بظاهرة الالحاد والوجودية واللادينية واللا ادرية والحركات الباطنية والالعاب السادية والمدبلجات المكسيكية والبرازيلية – حيث العرض واحد – ، كذلك الفرق الغنائية العبثية واللااخلاقية وفي مقدمتها الكورية وجل اعضائها من الذكور المخنثين ، والبنات المسترجلات ممن يتم صناعتهم/ صناعتهنَّ وشراؤهم من ذويهم منذ الصغر وعزلهم عنهم ومن ثم رميهم بعد استنفادهم وادمانهم على الكحول والمخدرات على الارصفة وذلك بعد خمس سنين فقط من الشهرة الطاغية المدعومة اعلاميا وبقوة ، ليستبدلوا بآخرين جدد وعلى نفس الشاكلة وبذات الطريقة …صمتهم على ما يسمى بالمتنورين الجدد ، على الحركات النسوية – فيمينزم – أو النساء المسترجلات ، على أشباههم من مخلوقات مجتمع الميم ، على نظائرهم من كائنات مجتمع الترانس جندر ، على اقرانهم من الجنس الثالث ” البينجنسية ” ، على مسوخهم من الجنس الرابع ” فورث سكس ” …صمتهم العجيب والمريب على العبث أو تقليص أو الغاء مادة التربية الاسلامية من المناهج الدراسية لكثير من الدول العربية والاسلامية بزعم ” تقليص المواد الامتحانية لمساعدة الطلاب في الامتحانات النهائية !” تطنيشهم المقلق ازاء الدعوات المشبوهة الرامية الى اطلاق ما يسمى بالديانة الابراهيمية – الديانة الوهمية – وتحويلها الى واقع حال …السكوت التام على الجرائم النكراء المرتكبة لمحو الهوية والتغيير الديمغرافي بحق طائفة الايغور المسلمة في الصين ، وطائفة الروهينجا المسلمة في بورما ، والاقلية المسلمة المضطهدة في كشمير الهندية بزعم محاولة الاحتفاظ بعلاقات طيبة ومتوازنة مع البوذيين والهندوس والشيوعيين الماويين وغض الطرف عن مجازرهم البشعة وظلمهم الابشع بحق المسلمين الابرياء العزل هناك ..ونحوها !
اما الطرف المجادل البيزنطي الالكتروني الثاني الا ما رحم ربك ، فهؤلاء يفضح ادعاءهم ولا اقول يكذب دعوتهم ، مجادلتهم في ذات المسألة بزعم الدفاع عن النبي ﷺ والحرص على الاحتفال بمولده الشريف سنويا دينا وكرامة ، ولكن ليس بإحياء سنته ، ولا تطبيق شريعته ، ولا تدريس سيرته ، ولا تفعيل منهجه ، ولا تطبيق وصيته ، ولا التأسي بأخلاق آل بيته وصحابته ، وانما بالصعادات ،بالمفرقعات ،بالاطلاقات ، بالبدع والضلالات ، بمخالفة سنته ، بمعصية اوامره ، بمناقضة منهجه ، بالسير وبأقصى سرعة ممكنة – رونك سايد – عكس اتجاه دعوته .
ولن ادخل طرفا في الجدال والرياء المحتدم سنويا بين – السوشيال مديويين المتفيقهين – وأحدهم لايجيد قراءة سورة الاخلاص على الوجه الصحيح على وفق احكام التلاوة والتجويد وكما يتوجب لها أن تقرأ ، لأزيد الطين بلة ومن دون جدوى تذكر، بقدر وقوفي في الوسط تماما ، وهذا الوسط كما تعلمون وعلى الدوام هو فضيلة بين رذيلتين ،انه بيضة القبان بين افراط وتفريط ، بين تعقيد وتحييد ، بين تشديد وتبديد ،وكلاهما لامحالة يؤدي الى نتائج عكسية في نهاية المطاف ان عاجلا او اجلا !
واقول بملء فمي وببركان – الاباما – يغلي في دمي ” شخصيا انا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف سنويا في وقت تنشر بحقه الرسوم المسيئة في اوربا ويعاد نشرها مرارا وتكرارا بكل وقاحة وعنجهية ، وفي وقت ينشط فيه الكتاب الشيوعيون والشعوبيون والمستشرقون والمتنورون والحاقدون وبلا توقف للنيل من تعاليمه والتشكيك بوصاياه وسنته وسيرته وشخصه وآل بيته وصحابته وأزواجه ، شريطة ان لايخامر هذا الاحتفال ولا يخالطه ولا يمازجه بتاتا ما يعارض شريعته الغراء ويتناقض معها كليا كما هو مشاهد ومعاش وبما يعلمه القاصي والداني ، حتى لانتحول المناسبة وبدلا من الفائدة المرجوة منها الى ما تحولت اليه شعوب وامم ادعت حب انبيائها ورسلها وصالحيها ثم احتفلت بكل ما – ينسف دعوتهم ويقف عائقا امامها وبالضد منها جملة وتفصيلا – بزعم الحب – ، ذاك ان الحب الحقيقي ، هو اقتداء وانصياع وإتباع ، لا ابتداع ولا ابتلاع ولا اقتطاع ولااقتلاع ولاانتفاع ولاخداع !
وبناء على ماتقدم فليكن شعارنا بمولده ﷺ هذا العام 1442 هو :
(ولدت بمولدك الفضائل كلها..فانهارت الفحشا وزال المنكر)
فحي على احياء تعاليم وسنة وفضائل ووصايا واخلاق وشمائل وسيرة ومنهج ودعوة النبي ﷺ في كل مناحي الحياة ولتكن مناسبة الاحتفال بذكرى مولده الشريف لهذا العام منطلقا لنا في هذا الشأن وبهمة وعزيمة وارادة لاتلين حيث التمسك الحقيقي والجاد بكل ما امرنا به النبي ﷺ ، واجتناب كل ما نهانا عنه واذكر بـ :
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بسنته:
“.. فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ المهديّين الراشدين تمسّكوا بها، وعَضّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ” .
وصيته بكثرة الذكر:
(سبق المفرِّدون) قالوا وما الفرِّدون يا رسول الله ؟ قال (الذاكروين الله كثيرا والذاكرات).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بكثرة الدعاء في الشدة والرخاء:
(ان ربكم تبارك وتعالى حيي يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بأهل بيته (رضي الله عنهم اجمعين):
(واهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه (رضي الله عنهم):
(لا تسبوا اصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو انفق احدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالمساجد:
(من غدا الى المسجد او راح اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا او راح)،
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بأولياء الله الصالحين:
(يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالوالدين:
سُئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن اي العمل أحب الى الله تعالى فقال: (الصلاة في وقتها) قيل ثم اي ؟ قال: (بر الوالدين) ….
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بصلة الرحم:
(من احب ان يبسط له في زرقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه).
ينسأ له في اثره: اي يؤخر له في أجله وعمره.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالجار:
(لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى الدائن:
(من انظر معسرا، او وضع له اظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى المدين:
(مطل الغني ظلم).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) لأمناء المخازن:
(الخازن الأمين الذي يؤدي ما أمر به طيب نفسه، احد المتصدقين) .
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى القضاة:
(ان الله مع القاضي ما لم يجر، فاذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان)،
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى الاغنياء:
(ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو الاعزا، وما تواضع احد لله الا رفعه الله عز وجل) .
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى الفقراء:
(لأن يحتطب احدكم حزمة على ظهره خير له من ان يسأل احد فيعطيه او يمنعه) .
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى الشباب:
(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بأخوانه من الانبياء:
(الانبياء اخوة لعلات امهاتهم شتى ودينهم واحد وانا اولى الناس بعيسى ابن مريم).
لعلات: اخوة من اب واحد.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بكثرة الصلاة عليه:
(اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم عليّ صلاة).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بكثر الاستغفار:
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بطلب العلم:
(لا حسد الا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) باجتناب الكبائر:
(اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالضعفاء:
(ابغوني في الضعفاء فانما تنصرون وترزقون بضعفائكم).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالأيتام:
(انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) واشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالأرامل والمساكين:
(الساعي على الارملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله) واحسبه قال: (وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر)، متفق عليه.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالخدم:
(هم اخوانكم وخولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم).
خولكم: حشمكم
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالانفاق على الفقراء والمساكين:
(قال تعالى: انفق يا ابن آدم ينفق عليك).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) باطعام الطعام:
(يا أيها الناس افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالمسلمين:
(المسلم اخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالمرأة:
(اللهم اني احرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة).
أحرج: معناها أُلحقُ الاثم والحرج بمن ضيع حقيهما.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بكبار السن والصغار:
(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالستر:
(من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بحسن الخلق:
(ان من خياركم احسنكم اخلاقا).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالعلماء:
(فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم).
وقال المصطفى: (من سئل عن علم فكتمه اُلجم يوم القيام بلجام من نار)،
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالبيئة والأرض:
(لا يغرس المسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه انسان ولا دابة ولا شيء الا كانت له صدقة).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالرفق بالحيوان:
(دخلت إمرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الارض).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالرحم بكل المخلوقات (انسان – حيوان- نبات):
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بوجوب الألفة والمحبة بين المسلمين:
(والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم، افشوا السلام بينكم) .
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بضرورة العمل الشريف:
(ما اكل احد طعاما خيرا من ان يأكل من عمل يديه وان نبي الله داود (صلى الله عليه وسلم) كان يأكل من عمل يده).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى طلاب العلم الشرعي:
(ان من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى التجار:
(الجالب مرزوق والمحتكر ملعون).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بيع والشراء:
(لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به الكلأ).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) الى الباعة:
(رحم الله رجلا سمحا اذا باع، واذا اشترى، واذا اقتضى).
وكذلك اوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالابتعاد عن الغش، وعن التطفيف في المكيال والميزان، والابتعاد عن كثرة الحلف، وعن اخفاء العيب دون بيانه للمشتري.
وصيته (صلى الله عليه سلم) الى صاحب العمل:
(قال تعالى: ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة رجل اعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر اجيرا فاستوفى منه ولم يعطه اجره).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) في الزوجة:
(اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم)، رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالزوج:
(اذا صلت المرآة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، واطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من اي ابواب الجنة شئت).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالاولاد:
(كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت)
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالمرضى:
(حق المسلم على المسلم خمس، رد السلام، وعيادة المرضى، واتباع الجنائز، واجابة الدعوة، وتشميت العاطس).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالجنائز:
(ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالموتى:
(لا تسبوا الاموات فأنهم قد افضوا الى ما قدموا).
وصيته (صلى الله عليه وسلم) بالجياع:
(عودوا المريض، واطعموا الجائع، وفكوا العاني).
العاني: الاسير.
ولله در القائل :
يا سيـــــــــــد الرسل هذا يوم مولدكم …والناس يـــــغمرهم هم وأتعاب
ضاعوا وجاعوا وباعوا رمز وحدتهم …فكبلتهم جمــــــاعات واحزاب
هذا مع الشـــــــــــــرق طبّال بجوقته…وذا مع الغرب هتّاف وصخّاب
من لم يـــــــــكن عنده ديـــــن يقومه …فإنما هو دجـــــــــــــال وكذاب

 

 

أحدث المقالات