العضة بالجلال- والجلال هو ما يوضع على ظهر الحمار، ليكون ركوبه سهلا، وهذا المثل يقال للذي يتعرض الى مشكلة ولا يؤثر فيه الا قليل منها. وفي الاربعينيات، كانت امانة بغداد تمتلك عددا من الحمير والخيل، وتعمل هذه الحمير في نقل النفايات والفحم، لتعود في نهاية الدوام الى اسطبلاتها لتكون تحت حراسة السائس الذي يقدم لها العلف والماء. وفي يوم من الايام نشبت معركة كبيرة بين الحمير، فاستدعي السائس وراح يشرح للمدير مَنْ من الحمير تسبب في العراك: (بيك، الحمار الرمادي، رفس الحمار الابيض، والحمار الابيض عض الحمار الجوزي، والحمد لله صارت العضه بالجلال) ضجر المدير، وغضب وقال للسائس: ولك يا جلال، تلترباع الحمير صنفت، وراح انبيعها لهل العتيك. ربما يأتيك احدهم بهذا المثل دليلا على عافية العراق، فيقول: ان العضّة بالجلال، والوطن يتساقط يوما بعد يوم، يتساقط امنيا وسياسيا واقتصاديا، جميع الحلول باتت مضحكة ومثيرة للسخرية، الحلول الامنية، والسياسية والاقتصادية.
نسير نحو الهاوية وهي القاضية التي ستأتي من برميل النفط لتكون نهاية دولة يقال انها أنشئت بناء على طلب من اميركا، وسقطت بسبب داعش والنفط الصخري الاميركي، داعش التي تكلف اميركا الكثير الكثير، والنفط الصخري الذي تبلغ كلفة استخراج البرميل الواحد منه تقريبا 60 دولارا. السقوط السياسي الذي ضم تحت جنحيه مجلس نواب يتغيب اكثر من نصف اعضائه في كل جلسة، ويتقاضى اعضاؤه مرتبات خيالية. سقوط سياسي واقتصادي في المواطن البسيط الذي يتمنى ان يسرق اي شيء من الدولة، فهذا مفصول سياسي، وذاك قتل خاله في معركة عشائرية، فيصبح شهيدا بقدرة قادر، وتلك وتلك وهذا، والجميع قام بسرقة الدولة حتى الذي سجن يوما واحدا او احتجز في زمن النظام السابق. لم يكن السياسيون وحدهم اللصوص، فاللصوصية صارت مبدأ للجميع، ومن ينأى عن هذا الطريق، فهذا قليل حظ لم تسعفه الصدفة لتضع أمامه أموال الدولة السائبة التي علمت الناس على السرقة. لم تكن العضّة بالجلال.
كانت العضّة بقلب العراق. البناء العشوائي والفوضى والكهرباء التي استهلكت أموالا تبني ثلاث دول من الأساس. لم تكن العضّة بالجلال حين يحاكم المخلص ويقاضيه اللص. دليل براءتي فقري، ودليل سرقتك غناك، والقانون الوحيد الذي ينصفني ويدينك، من اين لك هذا؟ لم يكن موضوعا ارتجاليا، لقد كان يتجول بملابسه الداخلية وسط هذا البرد ويذرع الأزقة، ويصرخ بأعلى صوته. العضّة بالجلال، ويضحك بهستيريا واضحة، منظر غريب، استدعى جميع حواسي للتفاعل معه، هرولت خلفه مجنونا آخر يضاف الى قائمة المجانين، مجانين الوطن الذي لم يسلم منه احد، فالجميع مدان بتهمة الجنون او السرقة، جنون حب الوطن، وجنون سرقته. الحمير تتعارك بسبب العلف، فيعض أحدها الآخر، ويرفس أحدها الآخر، والسياسيون يتعاركون، فيرفس كل منهم الوطن، ويعض كل منهم الوطن. المجلس الأعلى أنصف الإقليم بمجرد أن تسلم وزارة النفط، فأهداه نفط البصرة، وحزب الدعوة أنصف داعش فأهداها الموصل والانبار وصلاح الدين، ولا أدري من سينصف أميركا لاحقا ليعطيها العراق برمته، والأمر قريب، وهذا ما قاله المجنون الذي يذرع الأزقة بثيابه الداخلية وسط هذا البرد الذي لم ينصف نازحي الوطن بداخل وطنهم، فأزهق أرواح الكثيرين منهم، أطفالا وشيوخا، ولم يسجلوا شهداء، شهداء الوطن الذي يأكل أبناءه، والجميع يضحكون ويرددون: العضّة بالجلال.
مثل جحش وكلب.. لماذا سمّت العرب أبناء لها بأسماء شنيعة؟
تكثر أسماء الكائنات الحيوانية التي أطلقتها العرب على أبنائها، أو الأسماء ذات الوقع #الفظ و #القاسي والغليظ. ففي تصفّح المصنّفات العربية القديمة، سواء ما تعلق منها بالأدب أو التراجم أو التأريخ، يمكن الوقوع على أسماء الحيوانات التي أطلقت على #أبناء_العرب، وكذلك يمكن العثور على الأسماء التي وصفها مصنّفون بأنها “مستشنَعة” وقد أطلقتها العرب على أبنائها، أيضاً.
فلماذا أطلقت العرب على أبنائها #أسماء_الحيوانات؟ ولماذا تقبّلت العرب أن يكون لأبنائها أسماء مستشنعَة؟ علماً أن إطلاق الاسم على الشخص، يكون القصد منه التباهي أو التجمّل أو الاستقواء بمدلوله أو التعلّق بنسب يشير إليه. فكيف يكون الاسم المستشنع مقبولاً في تاريخ العرب القديم؟ وكذلك كيف يمكن للغراب والقرد والكلب والحمار والضب والجحش، أن يكونوا أسماء لأبناء العرب، فيما الأسماء المستحسنة تكون من نصيب الخدم والعبيد؟! مما لا شك فيه، أن هناك فلسفة وراء هذه الظاهرة.
قال الناطق باسم حركة حقوق، علي فضل الله، الاثنين، ان التظاهر حق كفله الدستور العراقي الا ان تحديد من يكون رئيس الوزراء فهذا ليس من حقه، حيث ان حق الشارع ينتهي بانتهاء عملية الاقتراع.
وذكر فضل الله، في لقاء متلفز تابعه NRT اليوم، (13 ايلول 2021)، ان “اصلاح المنظومة المجتمعية التي تعرضت لهزات سياسية كثيرة جدا منذ عام 2003 ولحد الان تتطلب من بعض القوى الفتية للدخول في العملية السياسية خصوصا بعد احداث تشرين 2019 وما رافقها من فوضى سياسية عارمة وصلت لانهيار المنظومة السياسية”.
وأضاف، ان “التظاهر حق كفله الدستور العراقي، الا اننا دخلنا في مرحلة الفوضى، والشارع بدأ يحدد من يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وهذا ليس من حقه، حيث ان حق الشارع ينتهي بانتهاء عملية الاقتراع”.
وتابع، ان “من لديه اعتراض على المنظومة ويرغب بالانتخابات فهذا من حقه ولكن من يكون رئيس الوزراء فهذا ليس من مسؤولية الشارع”.
فتوى لخامنئي بخصوص حجاب الشخصيات الكرتونية
إيرانيون سخروا من فتوى خامنئي بضرورة تحجيب الشخصيات الكرتونية على تويتر
إيرانيون سخروا من فتوى خامنئي بضرورة تحجيب الشخصيات الكرتونية على تويتر (تويتر)
سخر مغردون إيرانيون على تويتر، من فتوى لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، بخصوص تحجيب الشخصيات الكرتونية.
ونقل موقع “إيران إنترناشيونال”، فتوى لخامنئي قال فيها بتحجيب الشخصيات في الأفلام الكرتونية.
وجاء في نص الفتوى “على الرغم من أن الحجاب ليس ضروريا في ذاته (بالنسبة للشخصيات الكرتونية)، لكن، من حيث عواقبه، فإنه من الضروري مراعاة الحجاب في الرسوم المتحركة”.
وقد سخر المغردون الإيرانيون من هذه الفتوى، حيث نشر بعضهم صور لشخصيات ديزني مرتدين الحجاب.
واثق البطاط ؟؟ برز اسم الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق، واثق البطاط، عقب تهديده للعرب السنة والكورد ودولة الكويت فضلا عن اعترافه باستهداف مخافر للملكة العربية السعودية بقذائف هاون في 21 من نوفمبر 2013 مهددا بتنفيذه تفجيرات داخل الاراضي السعودية .
رجل الدين العراقي وإمام حسينية الإمام كاظم في النجف وقائد جيش المختار، اثار جدلا واسعا خلال تصريحات ادلى بها في اوقات متفاوتة، بعد ان اعلن عن تشكيل فرع لمليشياته في مصر، وتارة اخرى بتهديداته المسلحة للكورد والعرب السنة والسعودية والكويت
وقام عناصر ميليشيا البطاطا المتطرفة، بتوزيع أكثر من 800 ألف استمارة تطوع لمن يريد الانتساب لجيش المختار كما يسمى.
واصدرت حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي مذكرة القاء القبض بحق البطاط في التاسع من شباط/فبراير 2013، بعد ان وجه المالكي القيادات الامنية باعتقاله على الفور بزعم اثارته للفتنة الطائفية غير ان زعيم مليشيا “جيش المختار” ظهر وبشكل لافت عبر وسائل اعلام عراقية مختلفة متحديا قيام السلطات العراقية باعتقاله ما اثار استياء شعبي واسع، في وقت اتهم نواب عراقيين وساسة معارضين ان يكون البطاط ومليشياته احد الاذرع المسلحة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي .
واثار واثق البطاط استياء الكورد عندما قال ان ” كركوك خط احمر لا يمكن دخولها بأي مساومات وان اراد الكرد الاستقلال عن العراق فلن تكون لهم”.
وقال ان “قرار الكرد بتنظيم استفتاء في الاقليم حول استقلالهم قرار غير مدروس وليس من حقهم ضم كركوك لدولتهم المزعومة حتى وان كان الاستفتاء الشعبي لديهم عكس ذلك “.
واضاف البطاط ان” كركوك بعد عام 2003 لم تكن قبلها فقام الكرد بتغيير واضح في ديموغرافيتها عبر استهدافهم المكون العربي وضاعفوا من اعداد الكرد فيها ” مبيناً ان ” كركوك عراقية وان ارادوا ضمها فبيننا وبينهم بحور من الدماء”.
واوضح ” سنواجه الكرد كما نواجه داعش ونحن مع استقلال الكرد دون ان تكون كركوك والمناطق المتنازع عليها ضمن دولتهم المزعومة فعليهم التفكير مراراً قبل قرارهم ضم كركوك في ظل مايمثلونه كمكون صغير في البلاد “.
واثق البطاط المولود لعائلة شيعية في ناحية المشرح بمحافظة ميسان عام 1973 في مناطق الأهوار، وأكمل فيها جزءًا من دراسته الابتدائية، قبل ان ينتقل الى مدينة العمارة مع عائلته. وانتقل الى بغداد ه في تسعينات القرن الماضي، حيث كان أحد أشقائه يعمل في التصنيع العسكري. وبعد ان ، أكمل دراسته الإعدادية في بغداد، انتقل إلى إيران عام 1993، بعدما كان قبلها قد انخرط وبشكل سري في تنظيمات تقاوم النظام العراقي السابق، بدعم من القوات الإيرانية، وخصوصا في الأهوار، وذلك في إطار تنظيمات حزب الله العراقي.
وفي بغداد تم اعتقال والده وأخيه، بينما كان هو في إيران، وحيث كان يحمل اسما حركيا هو “أبو أسد الله”، إذ كان المنخرطون في تلك المنظمات يقومون بعمليات ضد النظام السابق. ويقول البطاط في هذا المجال “كنت قد حملت اسم سيد علي سيد طاهر البطاط، وكان تنظيمنا يتكون من 300 شخص، وقد تمكنت السلطات آنذاك من اعتقال 270 شخصا منا، وكنت أنا من بينهم”. ويؤكد أنه ارتبط بالمخابرات الإيرانية وقد كلف بتنفيذ عمليات داخل العراق، ثم اعتقل، وصدرت بحقه ثلاثة أحكام بالإعدام، لكن أطلق سراحه بعفو عام من النظام السابق.
وفي وقت يقول فيه البطاط إن أولى العمليات التي قام بها حزبه في العراق في تسعينات القرن الماضي تنفيذ عمليات ضد منظمة مجاهدين خلق الإيرانية، فإنه اعترف بقصف معسكر الحرية ليبرتي في ضواحي بغداد، الذي يضم عناصر “مجاهدي خلق”، بأكثر من 50 صاروخا، وهو ما أكد المخاوف من امتلاك هذا الحزب للقوة العسكرية اللازمة، طالما هو يجاهر بارتباطه بإيران.
واثق البطاط، الأمين العام لحزب الله العراق وقائد ميليشيا المختار المتطرفة، مطارد منح نفسه حق القتل، والمحاسبة دون الرجوع إلى القضاء، بدعوى أن القضاء مسيس. وتؤكد معلومات ان البطاط قتل أمس الاحد، في منطقة العظيم خلال اشتباكات مسلحة بين المتطوعين ومقاتلي داعش، الذين يحتلون مناطق في محافظة ديالى. ؟
الطبيب إبراهيم عبد الكريم حمزة الأشيقر الجعفري سياسي متنوع الاختصاصات والطراكيات – الشخص الذي تتجلى في شخصه مرحلة انهيار الدوله العراقيه ، الا وهو السيد ابراهيم الجعفري وزير خارجية العراق ، هذا البلد المبتلى بهكذا عقليات مريضه مغروره ترى مالايراه الاخرين شانه شان زميله السابق في عهد النظام الصدامي محمد سعيد الصحاف وزير خارجية ام المعارك في 2003حين كان يلبس بدلته الوزاريه الزيتونيه ويتحدث متفستقا بلغة المهووسين ، حتى انه كان يتصور ان القوات الامريكيه مازالت في الصحراء في الوقت الذي وصلت فيه فندق الرشيد المتواجد هو فيه لنقل كلمته عبر التلفزيون وهو يكذب العملاء واعداء الثورة الذين يدعون ان القوات الامريكيه ( العلوج ) لهم القدره على دخول بغداد.
سيدنا الجعفري قائد السلك الدبلوماسي العراقي لاينطق كثيرا واذا نطق ينطق كفرا رغم انه سكت دهرا .. فهو لايتحدث الا الكبيرة الكبيره ولذلك ترون بلدنا ذو علاقات واسعه جدا ودبلوماسيتنا ذات صدى مؤثر عالميا ، له مقولتين في غاية الاهميه جلبتا انتباهي مما دعاني للكتابة عنهما وبخاصة كونهما طرحا في مرحله غاية في الحساسيه للعراق والعراقيين ، ثلث العراق محتل من داعش بسبب تفشي الفساد وخيانة الحكومه باعلى قياداتها وهزيمة جيشها بفضائييه وموجوديه وانهيارالدوله والثلثين الاخرين تعيشان وضعا ماساويا صعبا للغاية بسبب الظروف القاسيه التي خلفتها العملية المريضة المنحطه والتي تسمى زورا العملية السياسيه ( العاهرة ) وبسبب ذلك انطلقت تظاهرات جماهيريه واسعه في بغداد وبقية المحافظات ، اخافت بعض المعممين والسياسين منهم ومن غيرهم ، حينها اطلق الجعفري مقولته الاولى والخطيره التي زلزلت الوضع بالكامل حيث قال :حّين يتهدد مصيـرنا سوف يخرج المارد المعنوي من القمقم ويهشم الزجاجه .
مقولة كان لها صدى واسعا تناولها وتداولها الالاف على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف الكوميديانيه ، انها ليست مقدمه لفلم عربي او مقوله لاحد حرامية علي بابا من قصص الف ليله وليله بل هي مقولة لمختارعصرنا الذهبي عصر الفساد والافساد والقتل والتهجير والتكفير عصر الفلته الدكتور المؤدلج والمتؤدلج ابراهيم الجعفري قائد وزعيم النحالف الوطني الشيعي وبطانته في المنطقه الخضراء .
المارد احبتي ليس كما يتصوره البعض فريد شوقي او الرامبوي الامريكي سلفستر ستالون بل هو سجين المصباح الوهمي الخرافي الذي يعشعش في عقل الشيخ الجعفري المريض الذي يعيش زمن الجن والسعالو ، ولكنه احبتي مارد معنوي ، احب ان يضيف فاضاف انه معنوي ، وهذا المارد المعنوي ينتظر الجماهير في القمقم وحين يعلنون عن استياءهم وغضبهم سيخرج المارد الاصلع المتكرش شبيه الفنان العربي محمود فرج من القمقم الذي لانعرف عنه شيئا ويهشم الزجاجه ( واحنا مالنا ياخال مايهشم اليهشمو هو احنا حنخسر حاجه ) ، انها لغه لايمكن لاحد ان يتحدث بها الا اذا تجاوز مرحلة العبقرية وصار اكبر من عبقرينو وعندها لايمكن للاخرين الا الانبهار وسماع صوت العقل من ذاك العبقرينو الملهم .
وحينما استمرت التظاهرات الجماهيريه وازدادت وتيرتها وكثرت مطالبها اطلق الجعفري مقولته العتيدة الباسله الثانيه حيث قال : ان العمليه السياسيه القائمه عمليه ملائكيه .
نعم ايها ….. انها عملية ملائكيه كونها افرغت ثروات العراق بالكامل وابكت الاطفال والامهات ومزقت جغرافية العراق وباعته قطعة قطعه في سوق الخرده قتلت وذبحت وعذبت وهجرت واهانت واذلت شعبنا وقهرته وسلبت انسانيته ، مارست هذه العمليه المريضه المشؤومه كل عهرها ودنائتها ورخصها من اجل عبوديتنا واستغلالنا .
كثير من السياسيين العراقيين، الذين جاءوا إلى السلطة بعد عام 2003، تعرضوا لسخرية المواطنين بسبب أحاديثهم وتصريحاتهم غير المترابطة، وعدم التزامهم الوعود التي يطلقونها للشعب. حتى أن قسماً منهم تحول إلى رمز للشخص الكاذب، والذي لا يحسن التصرف.
إبراهيم الجعفري والمارد والقمقم
البداية مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الذي سخر العراقيون منه كثيراً بسبب طريقة كلامه، واستخدامه جملاً غير مفهومة. بالإضافة إلى مصطلحات لا يفهمها عامة الناس مثل “الفسيفساء”، و”الكونفوشيوسية”، وخطاب “المارد والقمقم”.
ومن القضايا التي أثارت العراقيين في أحاديث الجعفري، وصفه للحكومة العراقية الحالية بزعامة حيدر العبادي بـ”الملائكية”، خلال لقائه عدداً من الصحفيين العرب، عند مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الـ13، لمنع الجريمة الذي أقيم في الدوحة. وكان تعليق العراقيين على كلام وزيرهم: “كيف تعتبر الحكومة ملائكية، وبعض عناصرها لديه ملفات في القضاء تتعلق بالفساد والإرهاب؟ ولماذا الملائكة لم تنقذ البلد من السيارات المفخخة؟ وأين العدالة الاجتماعية في الحكومة الملائكية؟ ولماذا يهجر العراقيون الحكومة الملائكية باتجاه الغرب؟ وغيرها من الأسئلة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
يشتهر الجعفري بأن ذهنه يتشتت أثناء الحديث، فيستبدل أسماء دول بأخرى. ومن أبرز مفارقاته قوله إن العراق مستعد للانفتاح على داعش، وعلى أي دولة تقدّم مساعدات للعراق، وكان يقصد إيران.
والغريب أن الجعفري، عند إجرائه حواراً مع فضائية مصرية، أعلن أن نهري دجلة والفرات ينبعان من إيران، بينما يعلم الجميع أن منبعهما من تركيا.
الجعفري الذي عاش خلال معارضته للنظام العراقي السابق، في لندن، لم يتحدث اللغة الإنجليزية يوماً، وهو أول وزير خارجية لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية.
حسين الشهرستاني
تولى العالم النووي حسين الشهرستاني مناصب عديدة في الدولة العراقية، منها إشرافه على ملف الطاقة خلال فترة حكم نوري المالكي، لثمانية أعوام. وفي نهاية عام 2013، قال إن العراق سيكتفي من الطاقة الكهربائية وسنصدر الزائد منها. إلا أنه حتى العام الحالي، لم تنتهِ أزمة الطاقة الكهربائية، وانقطاع الكهرباء يصل يومياً إلى أكثر من عشر ساعات.
هاجم العراقيون الشهرستاني كثيراً، خصوصاً في التظاهرات التي عمت البلاد وطالبت بالخدمات والكهرباء. ورفعوا شعارات عديدة خلال هذه التظاهرات، منها “الشهرستاني يقصد أننا سنصدر الكهرباء في 2013 هجرياً وليس ميلادياً”.
إياد علاوي
تولى رئاسة الحكومة الانتقالية، التي تشكلت خلال الاحتلال الأمريكي، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية. هو أكثر شخصية تعبر عن جهلها بالوضع العام في البلاد، إذ يخرج علاوي في الظروف الصعبة ويطلق جملته الشهيرة: “ما أعرف”، ما يصعب على المواطن أن يفهم الوضع، لأن السياسيين الموالين للحكومة يتحدثون غالباً وكأن البلد يعيش في نعيم.
نعيم عبعوب
نال نعيم عبعوب ما لم ينله أحد من السياسيين من السخرية، خصوصاً أنه وصل إلى منصب أمين بغداد بعد حديثه الشهير، أمام رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، الذي قال فيه: “صخرة تزن 150 كلغم وضعها بعض المغرضين، أغرقت العاصمة بغداد بمياه الأمطار”.
انتشرت الفيديوهات والصور الساخرة عن عبعوب بشكل كبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأغرب تصريحاتها على الإطلاق كانت عندما قال في حوار على فضائية محلية: “بغداد أفضل من نيويورك ودبي في النظافة والخدمات التي نقدمها مجاناً”. علماً أن العراقي صار بعد عام 2003 يحلم بمكان نظيف يراه في العاصمة بغداد، بالإضافة إلى استغناء الغالبية عن شرب المياه من الصنبور بسبب تلوثها.
منعت دبي عبعوب من الدخول إليها بعد أن وصفها بـ”زرق ورق”، وهو مصطلح يطلقه العراقيون على كل شيء غير منظم. ولم ينتبه عبعوب إلى حديثه حين قال إن الفتيات الإيرانيات أطلقن عليه لقب “وسيم بغداد”، وأن أمين طهران غير وسيم.
اختفى عبعوب أخيراً بعد أن أقيل من منصبه من قبل العبادي، الذي قال إن “زمن التهريج انتهى”.
باقر الزبيدي
شغل الزبيدي أربعة مناصب بعد عام 2003: وزير الإعمار والإسكان، وزير الداخلية، وزير المال، ووزير النقل قبل أن يقدم استقالته. انتقد في الآونة الأخيرة من قبل العراقيين، لأنه يتحدث عن خبرته في مجال الأمن من متابعته لمسلسل بوليسي… وكان أحد المصريين قد علق على اختيار الزبيدي وزيراً للنقل، قائلاً إن الشعب العراقي يحب الزبيدي كثيراً لاختياره وزيراً أربع مرات، وسأستيقظ في يوم ما وأجده وزيراً في مصر”.
مطشر السامرائي
نائب عن ائتلاف متحدون، شغل منصب محافظ صلاح الدين. وصف الشعب العراقي بـ”الدايح” و”البائس” عندما كان البلد يعج بتظاهرات لإلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء البرلمان، وهو وصف يطلق على الشخص الذي يفتقر إلى الأخلاق الحسنة. ثار العراقيون ضد السامرائي، وبدأوا يسخرون منه، لكنهم سرعان ما نسيوا ذلك، ليقوموا بانتخابه نائباً مرة جديدة، في الدورة الحالية.
جلال الدين الصغير
تحدث القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير في بداية الأزمة التي يعيشها البلد، عن ضرورة أن يتخلى العراقيون عن شراء النستلة “الشكولا” ليدخروا الأموال لمواجهة الأيام الصعبة التي سيشهدها البلد.
ورداً عليه، نظم العراقيون أغاني وقصائد، تتغنى بالنستلة، وكيفية مواجهة الأزم
كاظم فنجان
أخيراً، تولى كاظم فنجان وزارة النقل، باعتباره تكنوقراطياً، وقد قدمه العبادي إلى البرلمان. وفي المؤتمر الصحافي الأول الذي عقده، قال إنه “ركب في سفينة نوح”
وقال إن “أول مطار أنشأ في العالم، كان في الناصرية قبل خمسة آلاف سنة قبل الميلاد”.
وحاز فنجان على نصيبه من الانتقاد من قبل العراقيين. وقال الإعلامي نبيل جاسم: “لا تكتمل لوحة الكوميديا السوداء في الحياة السياسية العراقية، إلا بوجود شخصيات مثل محمود المشهداني وإبراهيم الجعفري ونعيم عبعوب وكاظم فنجان”. وأضاف: “نحن بحاجة ماسة إلى منطق هؤلاء السادة، ليكتمل مشروع الضحك السياسي على عموم الوعي الجماعي”.
في الوقت الحالي، بدأ يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاص يتربصون بالسياسيين، مثل أحمد البشير (مقدم البشير شو)، وأحمد وحيد (وجه من وجوه الستاند آب كوميدي في العراق)، ورسام الكاريكاتير أحمد فلاح، ينتقدونهم ويسخرون منهم بشكل علني، وقد حقق لهم ذلك شعبية كبيرة جداً.
“نملة المالكي وكباب البارزاني وأحجار الجعفري – ايران بره بره بغداد تبقى حرة” بهذا الشعار استقبل طلاب جامعة القادسية في محافظة الديوانية العراقية زعيم “عصائب أهل الحق” السيد قيس الخزعلي. الناطق الرسمي باسم العصائب، وبعصبية وبدون وجه حق، حمل الحزب الشيوعي العراقي ما وصفه بالعمل الغوغائي، لان احد الطلاب المتظاهرين شيوعي وفي رواية عصائبية اخرى ان والده شيوعي.
في توضيح لاحق عن الفعل الجماهيري وعار التهجم على طلاب الجامعة التي وصفت بانها مؤامرة بعثية ضد حملة تحرير الموصل من الدواعش تحدث السيد نوري المالكي عن النملة السوداء، في تفسير ما يتعرض له احزاب المذهب السياسي الذين ادخلوا العراق في ليلة ظلماء.
عن المالكي وفي حديث مشكوك في أمره، والشك عند العرب فقط في حديث نبيهم والنساء، على خلاف الشك الديكارتي حول المُسَلَّماتْ من الحقائق، قال: “أخشى أن تتسلل الينا بعض الأفكار الهدامة وتدخل علينا النملة السوداء على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء”.
نظرية النملة المالكية أثار حفيظة وغيرة صاحب نظرية القمقم والمارد السيد “ابراهيم الجعفري” ليتحدث بدوره في تفسير ما جرى ويجري في العراق من خلال أحجار افلاطون وجمهوريته المثالية التي يرفضها سيدنا ومارده خلف الحدود، والقُمقم مع اسقاط القاف الأولى للضرورات السياسية. قال: ” نحن لا ننكر وجود اخطاء في التجربة، ولا نريد جمهورية افلاطون المثالية، فاذا تسبب حجر بجرح مواطن ترمى كل الاحجار المشابهة الى خارج بيت افلاطون”.
ولان الكورد بعيدين عن حضارة النص “القران”، ومعجزتهم ليست في اللغة، ولا يعرفون نطق الضاد، فان قادتهم يلجؤون للكباب لحل مشاكلهم مع الكتاب والارهاب.
تم تسوية الاهانة التي وجهت للكاتب والمفكر الكوردي “فرهاد بيربال” بعد تعرضه للضرب المفرط في ديمقراطية كوردستان المفرطة بإرسال رئيس الاقليم (منتهي الصلاحية) وجبة كباب هولير الشهيرة للمفكر الذي يثير الجدل في كل شيء عدا كونه ظاهرة ناتجة عن فشل احزاب كوردستان بحل احجيتها (الرئيس من السلطة ام السلطة من الرئيس).
“فرهاد بيربال” يتعرض لعملية ترويض وتدجين في حضيرة السلطة وأحزابها. فرهاد بيربال كان كوردياً حد نكران كورديته، صادقاً حد اللعنة، فوضوياً كشف زيف النظام وانتظام كُتاب المذهب واحزاب الكباب في طابور الخصيان على عتبة من لا عتبة لهم.
مصطفى الكاظمي الشطري المياحي الظل ؟؟؟ لم تعرف البشرية أسطورة مذهلة مثل العراق؛ ففي العراق ظهر كلكامش وكان أول عمله صحفيا والصحفي يكون ملماً بأبجديات الأمور.
يقول بعض المختصين انه من ( الشطرة) وقال آخرون انه (مياحي) من الكوت وبعضهم قال إنه ولد في صدر الإسلام في ( ميناء مندلي)!!.
لكن من هو الكاظمي؟ كل من يتصدى لمنصب حكومي يتخلى عن لقبه الحركي أو لقبه الشعبي ويفصح عن اسمه الحقيقي لا سيما إذا كان المنصب رئيسا لحكومة العراق.
كلنا نتذكر أيام التحالف الوطني حين احتدمت المنافسة بين السيد الجعفري والسيد عادل عبد المهدي، كان في وقتها الناطق باسم التحالف الوطني شخص اسمه جواد المالكي؛ وكان جواد المالكي متمسكا بصاحبه الجعفري إلى آخر لحظة، قبل أن يتفق التحالف الوطني على أن يتولى جواد المالكي نفسه منصب رئاسة الوزراء وعلى الرغم من أن الجعفري مغرم بالشعر واللغة ولا يظهر بصورة الا ومن خلفه مكتبة كبيرة، ومثله عبد المهدي الذي كان والده وزيرا للمعارف وكان عادل عبد المهدي يمارس العمل الصحفي ويكتب المقالات، لكن الجعفري انشغل بالمارد الذي سيخرج من القمقم ولم يذكر لنا شيئا عن حياة كلكامش أيام صدر الإسلام ومثله عبد المهدي المهتم بالاقتصاد، فهو لم يسافر إلى الصين عبر ميناء مندلي الذي لا نعرف حتى الآن على أي بحر يقع هذا الميناء.
لكننا لم نر جواد المالكي، فالذي تسلم السلطة أفصح عن اسمه الحقيقي وعرفناه للمرة الأولى بأنه نوري كامل المالكي ماجستير لغة عربية من أهالي طوريج، ولا توجد وقتها كلية أهلية في طوريج تمنح البكالوريوس بمعدل ٥١ ولاشيء عن كلكامش وميناء مندلي.
اسوق هذه المقدمة لأقول أن الذي يعمل في الصحافة لا يقع في مطبات من مثل ظهور كلكامش في صدر الإسلام، وليس له أن يتخيل ميناءً في مندلي، كما أن الذي يتصدى إلى أعلى هرم في السلطة عليه أن يتخلى عن اسمه الكلكامشي ومعلوماته المندلاوية ويفصح عن اسمه الكامل لأنه رئيس حكومة العراق ولأن النظام الإداري في العراق يطالب اي شخص مسؤولا كان أم مواطنا عاديا، يطالبه بالاسم الثلاثي واللقب.
فإذا كانت معلوماتنا ضبابية عن كلكامش ونسبه وعشيرته، وإذا كانت معلوماتنا عن جغرافية العراق وموانئه غير دقيقة ولا نميز بين مندلي وأم قصر، فهذا لا يعني أننا لايتسنى لنا معرفة رئيس حكومتنا؛ فهل لنا أن نخاطبك باسمك الحقيقي دولة رئيس الوزراء؟ اسمك الثلاثي واللقب ضروري جدا في الخطابات الرسمية لأنها خطابات دولة وليست خطابات صفحة شخصية في التواصل الاجتماعي ليكتب كل شخص اسمه كما يحلو له.
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، إن تواجد إيران في سوريا والعراق لتقديم الإستشارة فقط دون التدخل العسكري.
وقال خامنئي في كلمة له بمناسبة دينية، إن تواجد ايران في سوريا والعراق استشاريا وليس عسكريا، مردفا بالقول: تواجد ايران في المنطقة يتم بطلب من دولها .
وأضاف انه على الاميركيين ان يتركوا العراق وسورية بشكل سريع . مضيفا: نحن لدينا مسؤوليات ومن بينها معرفة العدو وعدم التسليم له .
قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، إنّ الحرس الثوري يمكن أن ينقل معركته خارج حدود إيران، في رد فعل على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية، والاضطرابات الداخلية بسبب إسقاط طائرة أوكرانية عن طريق الخطأ.
وأضاف خامنئي، أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية في العراق على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية هذا الشهر، وجهت “صفعة على وجه” الولايات المتحدة.
وأطلقت إيران صواريخ في 8 يناير/كانون الثاني الحالي على أهداف أميركية في العراق، وسط تصاعد التوتر إثر مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمقرب من خامنئي في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في 3 يناير/كانون الثاني.
وأشار في أول خطبة جمعة يلقيها منذ 8 سنوات في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوط داخلية وخارجية أنّ”قدرة إيران على توجيه مثل هذه الصفعة لقوة عالمية تظهر أن الله معنا”.
ودعا إلى الوحدة الوطنية، وإلى الإقبال بقوة على المشاركة في انتخابات فبراير/شباط، بعد احتجاجات اندلعت عقب اعتراف الجيش بإسقاط طائرة ركاب بطريق الخطأ خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.
وقال خامنئي، إنه يجب اتخاذ خطوات لمنع حوادث مثل إسقاط الطائرة الأوكرانية “المأساوي” يوم 11 يناير/كانون الثاني الذي أسفر عن مقتل 176 شخصا.
قال خامنئي إنّه لا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وإن سعيها لممارسة ضغوط على إيران لن تفلح.
وأضاف خامنئي أنّ إيران “لن ترضخ” للعقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن فرضها في خضم الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أنّ الدول الأوروبية “لا يمكن الوثوق بها” بعد أن فعّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية تسوية النزاعات في الاتفاق النووي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
واتهم “أعداء إيران”، وهو تعبير يشير عادة إلى واشنطن وحلفائها، بمحاولة استخدام مسألة إسقاط إيران طائرة أوكرانية بالخطأ للتغطية على مشاهد الحزن العامة التي أعقبت اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.