ظلت علاقه المملكه العربيه السعوديه مع أمريكا قويه
منذ أكثر من سبعين عام
ولاننكر انها تتوتر من وقت لثاني لكن في إطار تعارض المصالح والخلاف الدبلوماسي
ولكن الديموقراطيين ينظرون ان الخلاف مع السعوديه أصبح حزبياً في أمريكا
فالديموقراطيين وبعد فشل فتره أوباما والتي تعتبر فتره مشئومه وسوداء في التاريخ الامريكي
من ما شابها من فشل في عده ملفات دوليه
أصبحت منهجيتهم السياسيه غريبه وغير متعقله
خصوصاً مع حلفائهم في المنطقه
فبدلاً من تهدئه الاوضاع وتقريب وجهات النظر في عدد من القضايا مع الحلفاء في الشرق الاوسط
وخصوصا ان امريكا تعيش أيام شبيهه بما عقب انهزامهم في الفيتنام وهو ما يعيشونه الان بعد مغادرتهم أفغانستان والضغوط التيتواجهها اداره بايدن في الداخل الامريكي وخارجه
نرى اداره بايدن تهاجم وتلوح بتهديدات مبطنه وغير مبرره لحلفائهم في دول الخليج وفي مقدمتهم السعوديه
عندما تصرح الاداره الامريكيه بانها سترفع السريه عن وثائق أحداث 11سبتمبر
وكان هذا التصريح يحمل في داخله تهديد مبطن
ومحاوله توريط المملكه
في المقابل صرحت حكومه المملكه العربيه السعوديه بكل ثقه وشجاعه كالمعتاد
بترحيبها بالاجراء الذي سيفرج عن الوثائق، وأن المملكة “بصفتها ضحية للإرهاب تتفهم الألم والمعاناة التي لا توصف للعائلات التي فقدتأحباءها في ذلك اليوم الذي لا ينسى”.
لثقه السعوديه في منهجها ومسارها المعتدل منذ تاسيسها
فالسعوديه منذ تاسست لم يكن لها يد في اي اعمال تخريبيه في اي بلد كان وكان منهجها الاعتدال نابذهٍ كل اشكال التطرف السياسي اوالديني او العرقي
ولم تمتد اليد السعوديه في تاريخها الا بالعطاء والنماء والخير لكل شعوب الارض
فهؤلاء الديموقراطيين والتيار الاوبامي العابث
يحاول تكمله ما بدأوه من العبث بالدول العربيه ودول الشرق الاوسط عبر هذه الاساليب التي تتنافى مع مبادى سياسات الدول والدبلوماسيهالدوليه
والتي لاتستند على أي مقوم نظامي أو قانوني
يرى الكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن الدولي تراجع كبير في النفوذ الامريكي سواء في الشرق الاوسط او في اسيا الوسطى من جرّاءتبعات هذه السياسه الغير موفقه
ورأينا تقدم لخصوم أمريكا في الكثير من المجالات
والسبب يعود لتلك السياسه الامريكيه الخاطئه
عندما يغض الديموقراطيين الطرف عن الدول الارهابيه في المنطقه
والتي ساعدت ماديا ولوجستيا كل التنظيمات الارهابيه التي كانت لها صله وثيقه باحداث 11 سبتمبر
ويتم التلويح والتهديد للدول المعتدله والتي تنبذ العنف وتحارب الارهاب بجميع اشكاله
هنا ؛ يحب علينا اعاده النظر في سياسه الديموقراطيين تجاه منطقتنا والعالم
فهم إما مبتزين !
او مشاركين في دعم للارهاب !