“يا شبل بيت الحواسم
هذا يومك
گوم شد عمامتك فوگ الورچ
وترس شليلك
الشرف والغيره صفت حسبه قديمه
مثل ربعك
گوم عبي چياستك “كاش” ومصالح
عوفك من دموع ولد الخايبه
الهم الله
سمل نص فتوى وتسامح”
1 ــ مئآت السنين, والعراقيون يتنفسون البارود ويزفرون المتبقي من حياتهم, لهم سيادة وحدود على خريطة, ونسوا تهجي حروف العراق, التي مسحتها التدخلات والولاءات, على سرير عاصمتهم يعقد الغرباء والفرقاء مؤتمراتهم, يتخاصمون ويتصالحون, ثم يتحاصصون الأرض والعرض, اغلب العراقيين هوامش على قارعة اللامبالات, غائبون في عتمة الشعوذات والتخريف, حكوماتهم مندوب سامي لتصريف اطماع الأخرين, يحسدهم العالم لوفرة ثرواتهم, وهم يعيشون على المتبقي من شحة الفضلات, لا يفرقون بين الدين والمذهب, وبين الله والمرجع, والوطن “عصفور باليد….”.
2 ــ العراقيون ومن اضيق ثغرة للحريات, يخرج عن صمتهم, العالم والمثقف والأديب والمفكر والفنان والمخترع, انهم اسرع شعوب المنطقة, في نزع جلد التخلف والأنحطاط, واعادة اصلاح الذات والتغيير, تتكدس ثرواتهم في اكياس اللصوص والغرباء, والمتبقي خمساً تصادره ألمراجع العظام!!, القليل من القليل, يصرف على مؤسسات الشعوذة, والشحيح المتبقي يوزع في سلال الأذلال, على العوائل المتعففة!! كمن يطعم الجائع من لحمه, احزاب وتيارات ومراجع البيت الشيعي, هم الأكثر مهارة في اذلال المواطن, وكسر هيبته وتهديم معنوياته, هكذا هم ثقافة واخلاق وتربية وسلوك عام, لا يصلحون الا لأدارة اعمال الأحتيال والتزوير, في البزارات والأسواق وبيوت العبادة.
3 ــ في الجنوب والوسط, يُدرب سيافي المذهب طائفتهم, على فعاليات حرق الوقت, في نشاطات لا يفقهون مدلولها, ومع انها لا تليق بمقام الأمام علي وابناءه واحفاده, لكن هناك من يدجنهم على الأستغباء, في مسيرات حول الذات الراكدة, يرافقها حالات تأنيب الذات بوسائل قاسية, تترك اثارها غيبوبة مريحة مشبعة بالكآبة المستدامة, يتوارثها البعض اب عن جد, احزاب ومراجع وأغلب عشائر الجنوب والوسط, احترفوا الثعلبة ومهارة الخديعة والأرتزاق على حساب الوطن, والمتاجرة بالمتبقي من رغيف الخبز الجاف للملايين الجائعة, ويلتزمون الصمت الأخرس, عن المجازر التي ترتكبها دواعش البيت الشيعي, بحق بناتهم وابنائهم, فقط لأنهم “ارادوا وطن” ولم يبق من ارصدة الأفلاس الوطني, سوى اصوات انتخابية, سيبتلعها البعض حفاظاً لكرامته, ويساوم عليها البعض, في مزادات التزوير الديمقراطي.
4 ــ اشبال البيت الشيعي, يجيدون الرقص على حبال التزوير, يشكلون حكومات اغلبيتهم, بنتائج انتخابية مسبقة, لكل فريق اكثر من عشرين كيان انتخابي, تبدأ من يمين اليمين الى يسار اليسار, مجهزة بوفرة المال والمليشيات الملثمة, ديمقراطية “اخذناهه وما ننطيهه”, فيها الحثالات تنتخب الحثالات, واحزاب وتيارات للتلوث المجتمعي, وذيول طويلة وقصيرة, لا يصلحون للبقاء على ارض العراق, وعلى العراقيين ان يتحسسوا كرامتهم المثقوبة بعار الأحتلالين الأمريكي الأيراني, ليجعلوا من خدعة الأنتخابات القادمة, نهضة شرف وضمير, لأخراج الغرباء من ارضهم وسمائهم, بدأً بأيران من تحت جلدهم, ومن بيوتهم ودمائهم ووعيهم ورغيف خبزهم, وان لا يبايعوا موتهم مرة اخرى, فأصواتهم سترتد رصاص الى صدورهم, ويرفضون من افرع مجتمعكم من حميد قيمه, انه ساقط اجتماعياً وخلاقياً وسلوكياً, واصبح مصدراً لعدوى التخلف والأنحطاط.