مؤتمر بغداد مهم للغاية نتمنى التطبيق بالشكل الصحيح لتلك التوصيات ومخرجات المؤتمر واهم فقرة دعم أمن البلاد ووقف الإرهاب . فعاليات قمة
بغداد للتعاون والشراكة، والتي شاركت فيها 9 دول معظمها من الجوار الإقليمي للعراق، إضافة لمنظمات عربية ودولية وفرنسا بهرم الرئيس ماكرون
. نتمنى ان لا تقوم تركيا بالاعتداء على العراق يوميا وتشعل حرب للمياه وتدخل في سياسة البلاد ودخول الساسة الاتراك بدون علم وداريه الخارجية وغير ذلك الكثير . على بقية الدول الاخرى الالتزام ودعم العراق ليس بالتصريحات والتهريج بدون اي احترام للسيادة العراقية ومنهم السعودية تصدر الارهاب بدون مراعاة للجوار وايران تقطع المياه والكهرباء بوقت الذروة واحتياج البلاد لهذه الطاقة . مصر لا احترام ولا استقبال للعراقيين وكأنهم ليسوا بعرب ولاتوجد علاقات دبلوماسية وإزعاج مستمر للوفود والبعثات وحتى الدول الأوروبية لم تفعل مثلهم .
كل الرؤساء والامراء والوزراء لديهم مشاكل مع بعضهم واستطاع العراق تقريب وجهات النظر ويجب ان تنعكس تلك الخطوات على البناء والاعمار والاستثمار لتلك الدول والعراق بحاجة ماسة الى تلك لخبرات اسوة بما واجهة العديد من الدول التي خاضت نفس التجربة العراقية من حروب وحصار وثورات وضحايا بالملايين نتيجة تلك السياسات الفاشلة ولرعونة والفرعنة والتفرد بالسلطة والقرار .
وزير الخارجية العراقي تطرق الى اجتماع بغداد وقال هناك ملفات كثيرة ساخنة ومنها الملفات المشتركة بين البلدان المشاركة، مؤكدا أن اللقاءات السعودية الإيرانية مستمرة وسوف يكون للعراق دورا محوريا في هذه القضية وهناك رغبة لدى الطرفين للوصول إلى نتائج إيجابية وأن العراق كان وسيطا بين دول مختلفة في المنطقة ولعب دورا دبلوماسيا مهما. وفي الإطار نفسه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده ترفض جميع التدخلات في شؤون العراق، وتدعمه في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه واستعادة دوره في المنطقة ولم نسمح بتصفية الحسابات على الاراضي العراقية .
وقال السيسي إن العراق واجه التأثيرات البالغة السلبية والناتجة عن إرهاب وحروب جلبت المعاناة له ولدول الجوار، معبرا عن ثقته بنجاح العراق في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم وكبح جماح الفساد والرهاب . فيما أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن بلاده تدعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب وإعادة البناء والاعمار وهناك شراكة مستمرة معه ، وقال إن العراق يلعب دورا مركزيا في بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي والدولي. محاربة الارهاب ، وعودة والامن والبناء والأعمار اهم فقرات المؤتمر يجب ان يستفيد منها الشعب العراقي وننتظر النتائج ان شاء الله .