السلام على الحسين وعلي ابن الحسين واولاد الحسين وأصحاب الحسين وعلى ابي الفضل العباس حامل لواء الحسين لعن الله أمة قتلتك ، ولعن الله أمة ظلمتك ، ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به . السلام عليك يا ولي الله وابن وليه ، لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة بك علينا وعلى جميع المؤمنين ، فلعن الله أمة قتلتك وابرء الى الله اليك منهم في الدنيـا والآخـرة .رغم ان عاشوراء شهر الحزن ورغم ان اتباع ال البيت تعرضوا ويتعرضوا فيه لاعتداءات اثمة إجرامية الا ان البعض ممن شق وحدة الطائفة ارسل باقة ورد الى السلفية التكفيرية الاجرامية بذريعة الوحدة الوطنية في ظل الطائفية الإرهابية وعندما اعترض البعض عن هذا الفعل الإساءة في وقت عاشوراء وصف من اعترض بانه كلب ينبح فأي اخلاق تلك واي ولاء للحسين واي تنكر للضحايا وهزيمة امام الإرهاب من اجل السلطة ولا عجب من ان يبيع من في السلطة دينه ويقول بان الحكومة فاشلة وهو صاحب المقاعد برلمانية والوزارات فضلا عن مجالس المحافظات والإدارات العامة بباقة الورد هذه والتنازلات بالزيارات والتصريحات من جانب واحد لان السلفيين لا هم لهم سوى ابادتنا واذلالنا فلم نشهد منهم أي مبادرة واي التزام باي عهد فلا وفاء لهم بل هم حواضن الإرهاب ان لم يكن الإرهاب نفسه ولن ترضى عنك النواصب حتى تتبع ملتهم وهذا الذي يتحدث عن ان الحسين ليس جهادا وقتالا بل اخلاقا لا يتورع عن ان يصف من ينتقد ويلوم بالكلب ولا عجب من ذلك أيضا فكل اناء بالذي فيه ينضح تمجيدا لآل فلان وملوكية وقيصرية وكسرويه لهم وعصبية جاهلية لأسرهم وتجارة بدم و باسم الاولياء الصالحين منهم الا لعنة الله على الظالمين و لا عجب ان يباع الحسين بمقعد ولا عجب من ان يكون بيضة القبان الفاسدة من شركاء الحكم ومعارضيه أيضا فان كنتم حكومة ولست في حالة رضا عنها فلتخرجوا منها ولن تخرجوا لان همكم هو الانفراد في السلطة بل المزيد من النفوذ ليس الا ايها التجار بدم الحسين وبالشعارات الزائفة يامن اتخذتم اخوتكم أعداء واعدائكم اخوة بذريعة محاربة الطائفية وصمتم حتى عن اتهام القاتل بل سكتتم ورفضتم الدفاع عن المظلوم بذريعة وحدة العراق ولن يتحد العراق الا بالقضاء على الإرهاب أيها الفاسدون المفسدون والضالون المضلون يامن وزراتكم اعلى الوزرات فسادا رسميا بحسب هيئة النزاهة وبحسب الوثائق اليكم جميعا أقول واقسم ان الامام ان ظهر عجل الله فرجه الشريف لتكون ممن خرج من الملة وامن بالبدعة وحارب امامه والى عاقبتكم الى المزيد من السوء فادركوا أنفسكم قبل فوات الأوان وارجعوا عن حقدكم وغيركم وغروركم وتحالفتم مع قتلة اتباع الحسين ممن لا وفاء لهم ولا عهد لهم ولا دين ولا ذمة ولا اخلاق فانتهوا عن ما انتم فيه والا لات الحين حين مناص وسيعلم الذين ظلموا والعاقبة للمتقين .