19 ديسمبر، 2024 1:00 ص

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)

دمُ الأرض ودموعُ السماءْ()
هذا الفُراتُ ردىً وماءْ

 

وتموتُ تنزِفُ (بالظِّماءْ)

مُذ كُنتَ تَسقي دُرّهمْ
ج

 

شربوكَ حتّى في الضِّياءْ!

حتى الوحوشُ سقيتَها

 

وسقيْتَ ( شمرَكَ) في ارتواءْ!

خُلُقُ النُّبوةِ هكذا

 

خُلِقوا لتلقينِ الحَياءْ!

فبّكتْ عليكَ كواكبٌ

 

وبكى الصَّقيعُ بكى الهَناءْ!

ظنُّوكَ صدرا فانيا

 

دفنوهُ في قَبرِ الشِّتاءْ!

فظهرْتَ صيفا ماحقاً

 

وبَدأْتَ من غيرِ انتهاءْ!

فلقد مَلكْنا قريةً

 

ومَلكْتَ أرضا والسَّماءْ!

**

**
هذا الفُراتُ لظىً وماءْ

 

شربَتْهُ أوثانُ الرِّياءْ!

وتموتُ وحدَكَ ظامئا

 

مثلَ العراقِ قضى إباءْ!

يابن البسالةِ كُلّها

 

غصّتْ بنحرِكَ (كربلاءْ)

وابن الذي جعلَ الركو

 

عَ مودّةً للأنبياءْ!

وابن الذي جعلَ القُصو

 

رَ سحابةً تحتَ الحِذاءْ!

وابنَ (المصاحفِ) والصحا

 

ئفِ جُلِّها ، والكِبرياءْ!

مازالَ نحرُكَ دافقا

 

بنِدائهِ ، لا بالدِماءْ!

وأرى الطُّغاةَ فمنهمُ

 

( فرعونُ) سَفاحُ النِّساءْ

(قارونُ) (نمرودُ) وكمْ

 

عُدّ الطُّغاةُ على الفَناءْ!

وكذاكَ أمريكا هُنا

 

صُفِعتْ بنَعلٍ للهِجاءْ!

لم يبقَ بعدكَ عندنا

 

إلّا بقايا انحناءْ!

فلقد خسِرنا (كعبةً)

 

فيها العراقُ هوىً وماءْ

والناعقون عروبةً

 

ماتوا وجادوا بالبقاءْ!

كلُّ الخُصومِ بأرضِنا

 

يتقافزونَ على الهواءْ

يتناطحونَ بجُرحِنا

 

لهمُ الزفافُ لنا البُكاءْ!