أعلنت المفوضية أسماء التحالفات السياسية التي ستشترك في الانتخابات القادمة وهي مستمرة بإكمال الأمور اللوجستية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 10 /10/2021ومع كل ذلك تبقى الأسئلة المطروحة على الطاولة:
هل سيستمر السيد مقتدى الصدر بقراره بعدم المشاركة في الانتخابات.
هل سيعود التيار للاشتراك في الانتخابات.
في حالة عدول السيد عن قراره هل تم حساب عامل الوقت فهو الفيصل في المعادلة وبدونه لا قيمة للرجوع والمشاركة.
كيف سيتعامل التحالف الشيعي مع فقدان القطب المهم في المعادلة السياسية في العراق.
هل سيبقى السيد مقتدى الصدر كما يتم تسميته (صانع الملوك) في العراق بعد قراره عدم المشاركة في صناعة المشهد السياسي القادم.
كيف سيتعامل التيار وقيادته مع برلمان لا يمكن السيطرة عليه عندما يقوم بدعوة قوات اجنبية او بقائها او حتى التطبيع.
السيد مقتدى الصدر يملك أكبر قاعدة جماهيرية في العراق وأكبر حضور سياسي في البرلمان فكيف سيكون حاله بفقدانه أحد الاكبرين.
ما هو حال العشرات من مدراء العامين ووكلاء الوزراء والدرجات الخاصة والسفراء التابعين للتيار بعد قرار عدم المشاركة.
القاعدة الصدرية وبوجود العشرات من التشريعيين والتنفيذين وهي تعيش (لطم شمهودة) فكيف سيكون حالها في المرحلة القادمة بدون كل ذلك.
عدم تقديم طلب رسمي للمفوضية بعدم اشتراك الكتلة الصدرية في الانتخابات (حتى مع اعلان سد باب الانسحابات ) هو الذي ابقى الباب مفتوحا لهذه التساؤلات وغيرها .