18 ديسمبر، 2024 11:43 م

وينتقل المجرمون واحدا بعد الاخر ليلاقوا مصيرهم الأسود في قاع الجحيم جزاء بقتلهم أطفال العراق

وينتقل المجرمون واحدا بعد الاخر ليلاقوا مصيرهم الأسود في قاع الجحيم جزاء بقتلهم أطفال العراق

عندما يموت الانسان فأن بينه وبين ان يلاقي الله للحساب ما بين الجنة والنار زمناً يساوي صفر. فعندما تنتقل الروح الى عالم ما يعرف بالبرزخ هناك لا يجري عليها الزمن مثلها مثل النوم عندما يستسلم الانسان له فقد ينام سبعة ساعا او اكثر او اقل ولكنه لا يشعر بها عندما يستيقظ رغم طولها لو لم يكن نائما.

عندما يبعث الطغاة والمجرمين والظالمين فانهم يتمنون لو كانوا ترابا لهول ما ينتظرهم من عقاب. هؤلاء المجرمون من أمثال (دونالد رامسفيلد) الذي تم قبره حديثا سوف يلاقون هناك كل روح زهقوها بحروبهم الباطلة الشريرة فلهم بالمرصاد أرواح العراقيين من الأطفال خاصة وحقوق الذين تم تعذيبهم في أبو غريب والذين قتلوا على ايدي المقبور جورج بوش الاب ذلك المجرم الحرب قاتل الأطفال الذي يتمنى اليوم ان يعود ليكفر عن ذنوبه وجرائمه بقتل مليون طفل عراقي ولكن هيهات قد انقطع العمل وفات الوقت ولا مجال الا الى نار تصلي وشراب تغلي منه البطون وشجرة من زقوم تغلي كغلي الحميم سوف ياكلون منها ويشربون صديدا بعدد أطفال العراق الذين ازهقوا ارواحها.

 

وسيتبع هؤلاء المجرمين باقي الجوقة المجرمة من أمثال توني بلير و جورج بوش الابن وبل كلنتن وما دلين اولبرايت وكل من شارك في حرب العراق وتدميره وقتل اطفاله فألى الجحيم وبئس المصير تنتظرهم هناك ملائكة غلاظ شداد لا يعصون لله امرا ومقامع من نار وحديد ليسكب فوق رؤوسهم الحميم فيقال لهم (ذق انك انت العزيز الكريم). بل وسيحشر معهم أولئك الذين كانوا لهم يتملقون ويقدمون لهم القرابين والهدايا ويتخذون منهم أولياء. ان أرواح أطفال ملجأ العامرية والمليون طفل عراقي الذين ازهقتم ارواحها أيام الحصار وما بعده بانتظاركم أيها الاوغاد الشياطين الظلمة المجرمون.