عادت مها الدوري للظهور عبر شاشتي الشرقية والبغدادية بعد اعتكاف طويل ، وراءه توبيخات صادرة من السيد مقتدى الذي وصفها وحسب مصدر مقرب من مكتبه بانها كذابة ومنافقة ولعل هي المرة الاولى التي يقع السيد ومكتبه على موضع الجرح وينجحون باطلاق الوصف الدقيق على نائبتهم ( الوقحة) التي اكتسبت حقدها الدفين على العراقيين وبالخصوص شيعة محمد واله الطيبين الطاهرين من سليلتها الاموية هند اكلة الاكباد قاتلة بطل الاسلام والمسلمين وسيد الشهداء حمزة عم الرسول الاعظم ، فهذه النايبة اي المصيبة اتقنت الدور الاموي بكل امتياز بعد ان تلقت تدريباتها على ايدي جلاوزة البعث الفلقي الصدامي وتخرجت من جامعات القيادة القومية للبعث العفلقي في سوريا واليمن لتجد الارض الخصبة لنثر بذور فتنتها وعدائها للشعب العراقي وغالبيته المظلومة ( شيعة علي ابن ابي طالب) من خلال التيار الصدري الذي نفذ عبر مساماته الكثير من الصداميين والقتلة والمجرمين واتخذوه غطاء لتمرير مخططاتهم التي كتبها لهم المجرم المقبور صدام في رسالة طويلة اطلع عليها غالبية العراقيين في عام ٢٠٠٣ ووزع فيها الادوار والمسؤوليات على جلاوزته ومرتزقته ومنهم مها الدوري ابنة الرفيق الدوري ،، كل هذا جرى بلعبة مكشوفة انطلت بقصد اودون قصد على السيد مقتدى ومكتبه وهيئته السياسية والمخلصين من ابناء الشهيد الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر، واليوم وقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى فلابد من وقفة حقيقية وشجاعة من السيد مقتدى الصدر ليقول كلمته الفصل في هذه البعثية التي تحمل كل احقاد هند وخيانة جعدة قاتلة الامام الحسن عليه السلام ، و اذا غابت اوغيبت الحقائق عن السيد مقتدى فعليه فقط ان يطلع على مواقع الانترنيت ليكتشف بنفسه حقيقة هذه النايبة المخادعة الكاذبة وليسال الشرفاء والمخلصين من التيار الصدري ومن محبي اهل البيت عليهم السلام وابناء الشعب ليعرف من هي مها الدوري الدوري وليس النوري ياسماحة السيد.فاقطع لسانها بقرار اوفتوى لتكون عبرة للذين شوهوا تاريخ ال الصدر واساءوا للشهيدين الصدرين بوقاحة اللسان و الخيانة التي جبلت عليها نفوس بني امية.