29 سبتمبر، 2024 2:39 ص
Search
Close this search box.

جواد المالكي والاخطاء القاتلة

جواد المالكي والاخطاء القاتلة

يثبت بالدليل القاطع يوما بعد يوم جواد المالكي انه ليس رجل دولة وقادر على قيادة بلد مثل العراق وانا قلت في مقال سابق انه يقود البلد الى المجهول وهو لازال يعيش في جلباب رجل العصابات ويعيش بنظرية المؤامرة كما كان يعيشها صدام ولحد هذه اللحظة لانعرف لماذا اصر على اقتحام ساحة الاعتصام رغم التوصل الى حل سلمي كما اعلن محافظ الانبار وبما ان السيد جواد المالكي لايريد الحل السلمي للازمة بل يريد ان يستفاد انتخابيا منها فاوصلها الى نقطة اللاحل باعتقال احمد العلواني وقتل اخيه لكي يقول لاهل الانبار انا أدوس على كرامتكم من اجل كرسي السلطة وليذهب العراق الى الجحيم وليقول الى الشيعة انه المدافع الوحيد عن المذهب امام المد الوهابي كما فعلها صدام عام 91 عندما سحق الشيعة وليبين للسنه انه المدافع الوحيد عنهم امام اهل البيت ماأشبه  اليوم بالبارحة لكن باختلاف الشخوص والمكان والزمان وبعهد يقال انه ديمقراطي والا لماذا حوكم صدام واعدم لانه سحق الانتفاضة الشعبانية كما يقولون وهتك اعراض البلاد والعباد وهو مايفعله جواد المالكي بالضبظ فهل سيحاكم على ماسيفعله أم سيكون للشيعة رأي اخر على اعتبار سمعة المذهب وليذهب الاخرون الى الجحيم متى سنسمع من الحكيم والصدروأياد علاوي كلاما من هذا النوع متى سنسمع السيد السيستاني يقول كفى لهذا التخبط بحكم البلاد كفى للاعتقالات العشوائية كفى لانتهاك كرامة الناس لان هذا هو الذي اوصلنا الى مانحن عليه ألان والبلد سائر نحو التقسيم بلاشك لان بلد لايحترم كرامة مواطنيه ولايشعر جزء من شعبه بالامان لاخير فيه وفيه أي شرطي او قوة حكومية تعتدي على الناس ليلا في المنازل وتفتش في ملابس النساء الداخلية لاخير فيه وفيه تنتهك الحرمات في السجون من قبيل تعرية النساء امام ازواجهم أو اخوانهم لاخير فيه وهذا اصبح ظاهرة عامة وليس كما يقول جواد المالكي انها تصرفات فردية بدل ان تستعدي الناس على الحكومة اجعلهم الى جانبك في حربك مع القاعدة كما فعلها بيترايوس عام 2006 لاكن بدل ذلك قمت بالغاء الصحوة ومطاردتهم واعتقالهم والحقيقة لاعرف لهذا التخبط سببا واحد والامامعنى ان تصدر مديرية استخبارات بابل امرب قبض بحق احمد ابو ريشه وتعلن عن خلية ارهابية في جرف الصخر يمولها المذكور اعلاه وفي التلفزيون وبين ليلة وضحاها يصبح ابو ريشة بطلا قوميا ويجلس الى جانب المالكي ووزير الدفاع لاادري بالضبط ماهو راي عامة الشيعة وخاصتهم بهذا الكذب المفضوح والدجل المصفط مثل ايام صدام عندما كان يقابل الطالباني وياخذه بالاحضان ثم بعد فترة من الزمن وعندما تخلط الاوراق يصبح الطالباني خائنا هل رايتم في حياتكم قيادة لحزب ديني تقول انها مع علي والحسين ومع الحق لاكنها في الحقيقة في افعالها واقوالها مثل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي انهم بعيدون كل البعد عن ال الصدر ومنهجهم وعن حزب الدعوة ومنهجه انهم عباد الكرسي والسلطة انهم يبنون مجدهم انهم يبنون سلطتهم وسيتبين للناس حقيقتهم قريبا يوم يركلون المرجعية باقدامهم لو اقدمت على المساس بسلطتهم وان غدا لناظره قريب

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات