الفساد والمحسوبية تفوح رائحتها تزكم الأنوف في (مركز صحي شهداء العطيفية) حين تطأ قدماك هذا المركز يراودك الفشل والروتين وبيع الضمير والاستغلال في المؤسسات الصحية . نرى ان حتى هذا اللقاح التي تروج له وزارة الصحة وتدعو المواطنين الى اخذه يتم حجزه حسب المحسوبية فيما يطرد بقية المراجعين بحجة الحجز و”لقاح فايزر” فقط للعاملين في القطاع الصحي . والمواطن يصرخ ويستغيث والكوادر الطبية يتفرجون على هذه الافلام والعرض مجاني والضحية المواطنين . لا نعلم هل يفكر مدير عام صحة الكرخ جاسب الحجامي زيارة هذا الوكر والاطلاع الميداني عن قرب ما يجرى هناك والفساد والفشل يبدأ من الهرم في الادارة اذ تقوم مديرة المركز بطرد واهانة كل مراجع يروم السؤال وتقول (اخرجوا بره) انا اميرة ولا يجوز الحديث معي بدون سلسلة مراجعة وموعد مسبق اسوة بنهج وبرستيج الرئيس والإمبراطور والملك . مركز صحي شهداء العطيفية التابع لقطاع الكرخ للرعاية الصحية الاولية دائرة صحة بغداد الكرخ لا وجود للرعاية والعناية اهمال وازبال ، الخدمات الصحية هي كذبة مفضوحة “تفتر ودوخة في طوابق المركز وحين تسال عن الطبيبة يقال لك “طالعه وبعد ما ترجع وتعال باجر” . جائحة مرعبة تعتاش عليها بعض الفئات الجشعة ومنهم الأطباء ولو تكون المراجعة للعيادة لكان الحال أفضل والتعامل احسن وهذا واقع حال المؤسسات الصحية التي تهرول الى الوراء دوما وحتى بيع الادوية اصبح مشاع وتباع على المكشوف وهذا المركز مثال حي لبقية المؤسسات الصحية في البلاد . تتحمّل الفئات الضعيفة العبء الأكبر، ومنها على سبيل المثال الأشخاص الذين يعيشون في حالة فقر، وكبار السن، والنساء، والذين يسكنون في المجمعات العشوائية ما يسمى “التجاوز” هؤلاء كيف يتم العناية بهم وتقديم العون والمساعدة واخلاق بعض الاطباء الفاشلين تدير تلك المؤسسات الصحية المهمة بدون حسيب ولا رقيب الرشوة نخرت المؤسسات الصحية وهذا الكلام هو حديث للقاصي والداني . انتشار الفساد وتهاون الإدارات وعدم الاعتماد على الكفاءات يضعف من كفاءة وعمل تلك المراكز الصحية ، وفي ظل التدهور في القطاع الصحي الحكومي وغياب المستشفيات الحديثة فقد انتعش القطاع الطبي الخاص وتحمل المواطن أعباء الأجور المرتفعة للمعاينات في الأجنحة الخاصة والتعاملات المفضوحة بين الأطباء والصيادلة من اجل تنظيف جيوب المواطنين ومع الأسف الشديد النقابات المهنية تعلم علم اليقين وتغط في سبات عميق ولا يحرك ساكن . هذه دعوة الى المسؤولين في وزارة الصحة ومدير عام صحة بغداد الكرخ جاسب الحجامي الى متابعة هذه المواضيع ومحاسبة المقصرين .