5 نوفمبر، 2024 4:49 م
Search
Close this search box.

صناعة الاصنام بين الماضي والحاضر

صناعة الاصنام بين الماضي والحاضر

كانت في الماضي  عملية صناعة الصنم اكثر صعوبة وكان يصنع من الطين او العجين او الصخور وينحت عند نحات بطلب من الكاهن
وكان يعطى اسم وفق مبدا العلية  ان سقط المطر راحوا يبحثون عن علة سقوط المطر مثل الهة المطر او اذا هبت ريحا عاتية صنعوا اله الرياح ويعبد  هذا الاله وتنذر له النذور وهو المسكين لا يستفاد  منها فهو كما تعرفون لايأكل  ولايشرب فيأخذها الكهنه يملئون بها بطونهم
من هذه النذور اما اليوم اختلف الحال واصبحت صناعة الصنم اكثر سهوله وحرفيه فينحتوه بالاوهام والكلام الفارغ الطنان والرنان والاوصاف ,
لكن الغايه التي كان يصنع بها صنم الماضي الحجري او الطيني او حتى التمري بقت على
حالها ,كهنة المعابد كانو يمارسون دور الوسيـط بين العابد والمعـبود اما اليـوم هم نحـاتين ويمـارسون في نفس الوقت دور الوسـيط والمعبرين بين العـابد والمـعـبود
حيث انهم لايكتفون بدور الكاهن بل يختصرون حرفة النحت والكهنوتيه في شخصهم  بدور الغايه من الصنم هو تخويف الناس وصناعة هالة حول الصنم وتقديسة ونعته بكافة الاوصاف التي  هي في متناول اليد من انه صنم ضرورة ولو كان غير موجود لهلكتم
وقتلوكم وشردوكم من دياركم وهو سبب نعمتكم هذه (علما انها لاتوجد نعمه  منه غير سلب اموالنا وياكل اكلنا!)
ان على العُباد ان يعـرفوا ان صنمهم يأكل ويشرب ويلبس ويصعد سيارة مارسيدس بنز
وهذا  على خلاف اصنام الماضي التي كانت لا تأكل ولاتشرب بل كانت تقف في الشمس متلفحه بحرارتها المرتفه من اجل اسعاد مريديها . فعلينا ان نقف بوجه هؤلاء الكهنه والاصنام  والكفر بهم ومنعهم من سرقتنا كما
ان التوقف عن عبادة الصنم لايكفي بل يجب تكسير الصنم بسجنه ومحاكمته وان يكون عبرة للاصنام التي تاكل اموال الناس
اضافة الى انه لايغني ولايشبع من جوع و يضيفون على صمته القداسه ومنبع الحركه !! وامتنا ابتليت بالصامتين الراكدين الذين هم يشكلون عبئ وثقل على حركة الوعي والسير نحو التقدم حيث ان سرعته صفر !!!،يعُتبر ومع الاسف تربت الامه على هذا الوضع واعتبرت الصمت رسالة الاسلام والتجديد وتركت الاحرار غرباء يذيقون مرارة الوحدة وتهكم المتهكمين يعانون العزلة والوقف وحيدين ضد الجهل .
 
وليفهم قارئ هذا المقال اننا نقصد اشخاص ومرجعيات في المجتمع العراقي وتركنا تحديد الاسماء لكم كي نحملكم المسؤولية ولتتعلموا ان الصمت وغض الطرف عن السراق وتجار الدين هو مشاركة لهم في السرقة ,ولصناعة الواعين يجب ان يمروا باختبار تحديد من هو الصامت ممن هو المتحرك
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات