منذ ان عرفنا ان نقرأ الحروف ونفهم اول شيء تعلمناه واسهل شيء هو سورة الاخلاص الا وهي _ بسم الله الرحمن الرحيم –قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد– .
وسبب خلافنا مع اليهود والنصارى هو ان النصارى يقولون ان المسيح ابن الله واليهود يقولون ان العزير ابن الله ودخلوا في نطاق الشرك لانهم وضعوا لله اندادا وهم يعلمون
والتاريخ يحمل الكثير من المعلومات الواضحة والتي اختلفت في مسمياتها الامم وتعارض المفكرون في تفسيرهاوكلٌ له رأيه اما ان يخرج من ارض الاسلام وخاصة العراق رجال المصيبة الكبرى من تلاميذ الحوزة العلمية التي ينظر اليها العالم نظرة المرجع الديني للعالم ويسمون انفسهم حركة اولاد الله اذا لماذا نحارب من يقول ان المسيح ابن الله اذا تبين ان لله اولاداً غيره وحاشا لله واستغفر الله وهو يقول وعز من قائل لم يلد ولم يولد
اذا لاتصح حتى المسميات الفخرية في هذا المجال لانها تهديم للعقيدةالاسلامية واعطاء دليل للمقابل ان دينه صحيح ونحن استغلنا علمائنا وان الدين الذي نحمله فيه تحريف.
لقد ظهر في الاونة الاخيرة تشكيل حركة في مدينة الناصرية باسم حركة اولاد الله ولديها ايضاً جناح مسلح والهدف من انشائها هو تشويه سمعة المرجعية واسقاطها ومن ثم الغائها
اذاً الهدف واضح هو هدم صرح من صروح الدين الاسلامي وفي وقت قل مثيله في تقارب الاراء بين علماء اهل السنة والشيعة ومن خلال التصريحات التي تدعوا لوحدة الصف ونبذ التفرقة وخروج المرجعية واعلانها ان سب الصحابة وزوجات الرسول(ص)غير موجود في علم اهل الشيعة مما وجه الخطاب لاهل السنة وتفهموا ان كل من يفعل هذا الشيء هو ليس من اهل الشيعة ومدفوع له ثمن كلامه وما ان بدء الجرح الطائفي النازف في العراق يندمل حتى يخرج لنا بعبع اخر يريد ان يبقى العراق في دوامة بحور الدم التي اغرقت العراق.
ان العراق ليس بحاجة الى اولاد الله لان اولاد ادم دمروه واحرقوه ويتموا اطفاله وجوعوا الناس وعاثوا في الارض فساداًولانعرف ماذا ينتظر العراق بعدواي حركات ستخرج اخرى وحضن الحكومة الدافيءيحتضن كل ماهو جديد وممكن ان يربك الوضع العام ليديم بقائهم في السلطة. ان الظواهر الشاذة في المجتمع العراقي تفشت والفساد انتشر والاخلاق في نهاية عصرها والحياء بدء يحزم امتعته للرحيل والموت يجوب الشوارع يبحث عن بشر باقي ليحصده ولا جديد في التغيير الجدي لوضع العراق اننا بحاجة ماسة الى القائد الاوحد والحزب الواحد الذي يعاقب الكل بنفس المعيار ويُكرم الكل بنفس الروحية ويتعامل بموضوعية مع الجميع ويبني ويعمر ويعيد العراق لمصافي الدول المتقدمة اقولوها مرارا وتكرارا ومعي الكثير الكثير يجب انهاء زمن الاحزاب والحركات في العراق وحلها وكفا العزف على لحن الدكتاتورية والتسلط العراق لا يحُكم الا بالقوة اما غير ذلك فلن يبقى لادين ولادنيا في العراق وحتى الاخلاق وخير دليل مايجري في الشارع الان المرأة تمشي ومعها زوجها ولاتسلم من التحرش واذا تكلم زوجها رأساً يجيبه عديم الخلق اتريد ان اسحلك والرجل لايفعل شيئا لعل المتحرش ينتمي الى احد الاحزاب الحاكمة وكلمة واحدة يتم شموله ب 4 ارهاب هذا الكلام في مول بغداد وغيرها من القصص والكتاب كثيرون ان عدي صدام حسين من قصصه انه اذا اعجبته امرأة طلبها مهما تكن الان لدينا الالاف مثله ونحن بانتظار فدائيي المالكي ويخرج بعض المتبجحين ويرقص ويغني للمالكي وغيره وكل خطاباته لقد انتصر العراق على الارهاب والبعثية والمقابر الجماعية ونحن كل يوم مقبرة جماعية _وجانت عايزة والتمت_ اتوا الينا الان اولاد الله بعد جند الله وثأر الله وحزب الله ولايعاب فم المطرب الذي قال ياطلايب الله ولاغريب اذا ظهرت حركة بهذا الاسم لان العراق الان هو خارج من رحمة الله.