أولا ً وإذ قال ربك للملائكة هذه عبارة زائفة ؟ كيف عرفت ربك أنه موجود هذا أول سؤال ؟ ثانيا الملائكة ماهي صفاتها ومن رآها , كل ماتقوله هذه العبارة هو خطاب زائف , هذه تسمى وسائط خيالية , الله الملائكة الوحي الجن , أصلا الأساس هو البراءة الطبيعية و علميا 1% يولد سيكوباثياً وهذا خلل جيني 99% من البشر طبيعيون ربما هنا نسبة 4% 5% لديهم اضطرابات نفسية وأمراض وهذه أغلبها يمكن أن يعالج وأما الجريمة فلها أسباب كما قلنا اجتماعية واقتصادية ونفسية وتسعى المجتمعات المتحضرة تقليل نسبة الجريمة بحيث بعض البلدان لديها سجون فارغة , والبشر عموما تأريخهم هو التضامن والتعاون الجماعي وفي الوقت نفسه التنافس والصراع الطبقي , بنص القرآن يقول بما معناه مثل عيسى مثل آدم خلقه من طين وهذا واضح فرضية الخلق المباشر وهي خطأ الإنسان تطور من سلف مشترك مع بقية الكائنات , الإنسان حيوان اجتماعي وقد أثبتت نظرية التطور أنه لايوجد مايسمى بالتطور الموجة واستبعد علم جينالوجيا الحمض النووي كلمة خلق وخالق وكل مقولة تقول بالخلق والخالق هي مقولة غير علمية ولهذا كتب دارون الى زوجته المسيحية قائلا : منذ أن اكتشفت الانتقاءالطبيعي لم أعد مسيحيا ً ,ماهذه الخرافات البدائية التي تعرضها لنا بشأن آدم وحواء وهي إسطورة رافدينية معروفة انظر حلقاتنا , (رمزية الأفعى والشجرة والطائر والصليب محسن السراج ) , إذا كان يعلم بكل شيء لماذا الاختبار إذن ثم ماذنب الأطفال الصغار ومايتعرضون له وماذنب قرية تهلك ولاذنب للطبيعة والشجر والحيوانات وكبار السن والأطفال في دمرناها تدميرا ً ؟ اللغة هي تفسر وفق علم التطور وبدأت كمقاطع صوتية من الكائن الضعيف الإنسان الذي هرب من الحيوانات المفترسة واستخدم الأدوات البدائية كالحجر المصقول والرمح في الدفاع عن نفسه والتواصل بصرخات ومقاطع صوتية بدائية ثم تطورت اللغة فيما بعد لدى كل مجموعة بشرية وبعدها ظهرت الكتابة الصورية الخ , مصطلح سامية هو خطأ وقد قام بنحته مستشرق يهودي أعتقد من النمسا , آدم نوح موسى شخصيات لاوجود لها سوى في الكتب الدينية ولاوجود لها في علم الآثار ولا تأريخ المنطقة , بشأن قابيل وهابيل ها أنت تقع في معضلة زنا المحارم , معروف علميا زواج الأقارب الذي تحدث عنه القرآن وشجع عليه في ولكم في رسول الله إسوة حسنة حيث ذكر بنات عمك وخالك وعماتك وخالاتك وهذا خطأ ولايجوز الزواج من الحلقة المغلقة لأنه يولد مشاكل كثيرة جينيا ً , أنت تذكر مرحلة الرعاة ومرحلة الزراعة في وقت متزامن وهذا غير صحيح إذ جاءت الزراعة فيما بعد مرحلة الرعي ولكن لا ألومك القرآن يقدم المراعي على مرحلة تكون الجبال وهذا خطأ شنيع آخر , واضح الانحياز التأكيدي للبداوة على حساب المجتمع الزراعي الأكثر استقرارا ً , تقسيم المجتمع بهذا التقسيم المانوي خير وشر دليل جهل مركب بأبسط مباديء علم النفس والتحليل النفسي وعلم الاجتماع , القتل في الحياة والشر في الطبيعة والمسخ إصرار على المشاكسة , كيف هو لايقتل بدافع الخوف من الله ؟ هناك شعوب كثيرة لم تعرف فكرة الله ولاتعرف حتى الطوطم في الأمازون وغرب أفريقيا وفي استراليا بل دول يغلب عليها طابع اللاديينية ونسبة الجريمة فيها أقل من البلدان الإسلامية والعنف والعنف ضد المرأة أيضا ً أقل لهذا الربط بين الخوف من كائن وهمي هو الله وقلة الجريمة كلام غير علمي وغير دقيق بل الكتب الإبراهمية حافلة بالتحريض والكراهية بل وقتل الآخر المختلف : واقتلوهم حيث وجدتموهم , تقاتلونهم أو يسلمون الخ حديث لايقتل مسلم بكافر حديث صحيح , ليس هناك علاقة بين الخوف وبين الأخلاق والسلوك , وأي أخلاق قائمة على الخوف هي أخلاق زائفة , بل الكائن الخائف هو كائن مهزوز وضعيف يمكن التحكم به وقيادته كالخراف , الإثم والخطيئة وإشاعة الشعور بالذنب هذه بداية الهذيان الطفولي وعقدة أوديب وبداية مايشبه العصاب الوسواس القهري الجماعي , قصة هابيل وقابيل قصة معادية للإنسان ومعادية للحياة وتنطلق من مفهوم تحجيم وتقليل نزعة الحياة والبراءة الطبيعية , هاأنت تدخل في التبرير كما قلنا في مقالة سابقة كان أحدهم يقول القتل ليس قتلا والضرب ليس ضربا ً في القران وها أنت الآن كي تتخلص من ورطة التطور واكتشاف هياكل عظمية للإنسان قبل 280 ألف سنة في المغرب فيما الأديان تعج بأرقام هي خطأ مثل الأرض وماعليها أعطيت في القران 4 يوم والكون كله أعطي 2 يوم و أنت تقول الأيام آنذاك ليست كأيامنا ! , انظر مقالتنا : الخلق أم التطور محسن السراج كتابات حيث فصَّلنا مدى زيف الخطاب في الإنجيل وفي القرآن وبالأدلة العلمية , ها أنت تقول المشكلة في العلم وليس في كتابك المقدس أترك للقراء أن يقدروا من الذي غطس في الوهم الكتب المقدسة أم العلم الغربي التجريبي ؟
لماذا لايفتح الله الباب لملايين من المصرييين الذين يعيشون في العشوائيات وأطفال يموتون بسرطان الكليتين وويتعذبون لماذا لايفتح لكبار السن في دور العجزة وعذاباتهم ؟
2_
جهاد الطلب أليس هو قطع طريق وإغارة على الناس العزل في مزارعهم وقلاعهم وتخييرهم بين دفع الجزية عن يد وهم صاغرون أو القتل أو الإسلام في حالة كونهم وثنيين ؟ هذا الكلام غير صحيح الإنجيل ويعني البشارة لم يكن وحيا ً مباشراً الى المسيح , إذا التأريخ لايمكن اعتباره علما ً فما بالك بالحديث وثمة فترة مظلمة ربما هي 200 سنة تتعلق بالخلفاء الراشدين وهل وجودهم حقيقة أم مجرد حكايات , يمكننا الحديث عن علم الآثار مثلا ً , ليس صحيحا ماتقوله بشأن اللغة العربية , كل اللغات في العالم هي فونيمات صوتية ولايمكن القول هذه اللغة أفضل من تلك بالعكس اللغة العربية فيها بعض المشاكل فيما يتعلق بالأزمنة وعدم دقة التعابير بسبب كثرة المفردات للشيء ذاته ,وكل لغة لها مشاكلها وظروفها وهي تتغير وتتطور عبر الزمن والكلمة مكان فارغ , والنجم إذا هوى ؟ النجوم لاتهوى كما الشهب هذا تصور بدائي وساذج بل النجم ينهار و ينفجر بعد أن ينتج في جوفه العناصر مثل الهيدروجين والهليوم والأوكسجين والكاربون والحديد , ابراهيم هذا الذي تتغنى به يصفه الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا يقول : ابراهيم مجرم , نموذج ابراهيم نموذج داعشي , تهديد الابن بالذبح , الاعتداء على تماثيل قومة في المعبد بدل الحوار السلمي معهم بلا عنف , ممارسة الختان المضر بالحياة النفسية والجسدية , سبق لي أن كتبت مقالة في تفكيك العبارة ولاتزر وازرة وزر أخرى وعبارة لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وبينت مدى الخطأ في هذين التعبيرين , العبارة الأولى تنطلق من مفهوم خطأ وهو الوزر أو الشعور بالذنب والثاني بشأن التغيير حيث يركز على النفس وكـأنها معزولة عن الواقع ومشروطة بمشيئة الله , بينما لايفصل الإنسان عن بيئته الخارجية وبيئته الداخلية ما نسمية الوضع البيولوجي والنفس والاجتماعي والعلاقة الجدلية الديالكتيكية بين الذات والطبيعة بين الذات والواقع والانتماء لحقبة تأريخية وطبقة ومجتمع , ولاتوجد أيضا أي علاقة بين الله المفترض وبين الواقع الإجتماعي أو الفردي , ليس صحيحا هناك من يسعى ولايتلقى سوى العذاب أو العبثية في الحياة كأن يصاب بمرض قاتل وآخر يولد بملعقة ذهبية , ليس صحيحا الزوجية ليست هي الوجه الوحيد في الطبيعة , هناك الأحادية وهناك التكاثر اللاجنسي وهناك كائنات كتبت مقالة بشأن هذا الموضوع وعددت 17 كائن يتكاثر بدون ذكر بل هناك أنثى حالما تمارس الجنس مع الذكر تقطع رأسه ويسقط جسده ليتناوله ابناؤه بل وهناك دبور يزرع بيوضة في يرقة فيشلها وحالما تفقس الصغار تأكلها وهي حية بل وهناك طائر حالما يفقس في عش آخر يلقي بالصغار خارج العش كي يموتوا وينجو هو , الكائن لايتكون من نطفة بل النطفة هي السائل المنوي الذي تسبح فيه الحيامن وهناك أسراف في هذا الشأن حيث في كل قذفة يكون الملايين من الحيامن والحيمن يتطلب بيضة تلقح في قناة فالوب وليس في قرار مكين كما أخبرنا القران وليس كسونا العظام لحما بينما العضلات واللحم يتكونان في وقت متزامن , أكد علماء الآثار العراقيون ومنهم بهنام أبو الصوف وبقية المختصين أن لاوجود لشخصية تسمى إبراهيم في مدينة أور الآثارية , كما أكد علماء الآثارالمصريون مثل زاهر حواس وبقية علماء الآثار بالمصريات أن لاوجود لشخصية تسمى موسى بل كلمة فرعون هي تعني البيت الكبير أو القصر وليس اسم ل ملك , ثم ها أنت تردد على مسامعنا الله كأنه هتلر يهدد هكذا سيتذكر من يخشى ويجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لايموت فيها ولايحيا وتكملة هذا النص السادي الفظيع تبخيس الحياة واعتبارها دنيا وتشجيع على الموت والعدمية.