18 ديسمبر، 2024 9:01 م

الحذر من خداع وإحتيال الأطباء لسرقة أموال المرضى !

الحذر من خداع وإحتيال الأطباء لسرقة أموال المرضى !

إذا كان رجال الدين رغم انهم يرمزون الى الفضيلة والإستقامة نجد الكثير منهم كذابون ومحتالون ، بل ومجرمون يبحثون عن المكانة الإجتماعية والمال والنساء … فمن الطبيعي مجالات الحياة الأخرى أيضا ملوثة بالإحتيال والكذاب والغش ومنها مجال الطب .

على المريض في كل مكان حيث يعيش الحذر من إحتيال الأطباء العرب والمسلمين والأطباء من اصول أفريقية ولاتينية .. ومن حيث درجات الغش والخداع يمكن تصنيفهم حسب درجة السوء كالتالي :

– الأطباء العرب والمسلمين غير الناطقين بالعربية والأفارقة والاتينيين والذين من أصول الدول الشيوعية السابقة .

ونادرا جدا ما تجد طبيب أوربي من ذوي البشرة البيضاء يمارس الغش للمرضى ، وكذلك الطبيب الأميركي من أصول أوربية بيضاء تجده في غاية الشعور بالكرامة وعزة النفس والتحضر والإحترام لمهنته .

اما أبرز حالات الغش والخداع التي يمارسها الأطباء لسرقة أموال المرضى فهي :

– يتفق الأطباء مع المختبرات بإرسال المرضى لهم لإجراء فحوصات مختبرية أو إجرائها داخل العيادة والمريض ليس بحاجة لها .

– في الدول العربية يتفق أصحاب الصيدليات وشركات إستيراد الأدوية مع الأطباء على بيع أدوية قاربت على إنتهاء صلاحياتها أو ليس عليها بيع ، فيقوم الطبيب بكتابتها للمريض وهو لايحتاجها وليس لها علاقة بمرضه .

– يقوم الأطباء بتحويل المريض الى طبيب آخر بحجة حاجته لطبيب إختصاص ويأخذون عمولة مالية على التحويل من الطبيب الإختصاص علما المريض لايحتاج الى التحويل.

– يجري الأطباء عمليات جراحية للمريض وهو ليس بحاجة لها بقصد سرقة أمواله .

– تكثر جدا عمليات الإحتيال بين الطبيبات اللائي يستغلن المريضات ومخاوفهن بشأن الحمل الولادة .. وتصل الى عمليات جراحية غير ضرورية أو عملية ولادة قصيرية لاتحتاجها الحامل .

– في المستشفيات الخاصة يتعمد الأطباء إطالة أمد بقاء المريض من أجل سرقة المزيد أمواله ، وهذا يحدث حتى في بعض مستشفيات أوربا وأميركا من أجل سحب المزيد من الاموال من التأمين الصحي للمريض .

– عادة أكثر المختبرات في الوطن العربي والمختبرات الخاصة التابعة للعرب والمسلمين في أوربا وأميركا هي لاتتوفر فيها المواصفات الطبيبة الكافية ويسودها الإهمال والغش .

نصيحتي لكل مريض ومريضة .. لاتثقوا بالأطباء والطبيبات ، وتعالموا معهم بحذر وشك مهما كان كلامهم جميل ويستعملون الأيات القرآنية .. ضعوا في بالكم ان الطبيب والطبيبة هم بشر هدفهم الأول الأخير جمع المال والثروة ، وان كثرة تعاملهم اليومي مع المرضى جعل قلوبهم غالبيتهم خشنة بلا مشاعر إنسانية مثل دفان الموتى الذي إختفت من مشاعره هيبة الموت .