الإعلام العراقي الحزبي والشخصي .. إعلام بدائي متخلف لايحترم رغبات ومشاعر المشاهدين .. زائدا كونه إعلام تخريبي لايخفي إرتباطه بإيران والعمل ضد وطنه هذا فيما يخص الإعلام الشيعي ، اما الإعلام الكوردي الناطق باللغة العربية فهو يدار بعقلية شوفينية متآمرة حاقدة على الدولة العراقية ، وبخصوص المشاريع الإعلامية الشخصية التابعة لأصحاب المال فهو متذبذب يتأرجح بين الشعارات الوطنية مع غياب الفعل الوطني لأصحابه على الأرض وفسح المجال للوجوه التي تفتقر للمصداقية لإدارته والعمل فيه !
بمناسبة رمضان إرتكبت الفضائيات غلطة شنيعة في تعكير أجواء المشاهدين ودفعهم للغضب والشعور بالإشمئزاز في إستضافتها الساسة اللصوص والعملاء والقتلة وإظهارهم دون توجيه أسئلة حقيقية عن جرائم الفساد وقتل المتظاهرين والعمالة لإيران .. بل كانت لقاءات تلميع صورهم القبيحة وكأن شيئا لم يكن في خطوة إستفزازية تعكس إنحطاط الإعلام العراقي وسقوطه المهني والأخلاقي وخيانته الوطنية !
لاأعرف ماهو قصد (… ) مسؤول الفضائية من إستضافة ساسة هم رأس الفساد والقتل والعمالة لدى إيران .. وأين الفائدة والمتعة في عرض هذه الوجوه الحقيرة على الشاشة .. ألم يكن من الأولى إستضافة عوائل شهداء تورة تشرين والناشطين وعرض معاناتهم وأحلامهم .
وصل الإعلام العراقي الى درجة من البؤس والفشل لدرجة برنامج بسيط مثل (( البشير شو )) تفوق على كافة برامج الفضائيات السياسية وأجلسها في زاوية الإهمال من قبل معظم المشاهدين بسبب مصداقية (( البشير شو )) وقربه من هموم الناس وطروحاته الوطنية .