ما يقارب 2900 من الإيزيديين مختفين .. “الكاظمي” يهنئهم بعيدهم وناشط يكشف أساليب البحث عنهم !

ما يقارب 2900 من الإيزيديين مختفين .. “الكاظمي” يهنئهم بعيدهم وناشط يكشف أساليب البحث عنهم !

وكالات – كتابات :

هنأ رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، الأربعاء، الإيزيديين، بمناسبة حلول رأس السنة الإيزيدية.

وقال “الكاظمي”، في بيان: “بمناسبة حلول رأس السنة الإيزيدية، أتقدم بخالص التهاني وأسماها إلى إخوتنا الإيزيديين، متمنيًا لهم ولجميع العراقيين الأمن والأمان والعيش بسلام ومحبة في ظل خيمة العراق؛ التي تحتضن أبناءها باختلاف أطيافهم ومذاهبهم”.

وأضاف: “وبهذه المناسبة السعيدة، نؤكد حرص الحكومة وجديتها على تأمين عودة جميع النازحين وبضمنهم أبناء الطائفة الإيزيدية إلى مناطقهم بعد طرد عصابات (داعش) الإرهابية وعودة الاستقرار فيها، ودعم الناجيات والناجين الإيزيديين وتحقيق مطالبهم”.

وتابع “الكاظمي”: “كما تؤكد الحكومة مواصلة جهودها لإعادة المخطوفين من النساء والأطفال، وأنها لن تدخر جهدًا لتحقيق ذلك، فالأفراح لن تكتمل بدون لمّ شمل أهلنا الإيزيديين الذين عانوا الكثير، وواجبنا إنصافهم وإعادة تأهيل مناطقهم وإصلاح ما دمر، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم في العراق الواحد المزدهر”.

من جانبه؛ كشف الناشط الإيزيدي، “عيسى سعدو”، الأربعاء، عن وجود ما يقارب الـ 2900 مختطف ومختطفة من الإيزيديين الذين خطفهم (داعش)، منذ 2014، مشيرًا إلى، أن مصيرهم ما زال مجهولاً.

وقال “سعدو”، لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “ملف المختطفات الإيزيديات بحاجة إلى تعاون استخباري دولي؛ كونه من الملفات المعقدة، والتي تحتاج إلى جهود كبيرة لإستعادتهن من (داعش)”.

إلا أنه بّين صعوبة تحققه، بدون إرادة حقيقية محلية عراقية، ما لم يبادر “العراق” بمفاتحة بقية الدول لبحث هذا الملف وإعطاءه أولوية قصوى.

وأشار إلى مطالبة المجتمع الإيزيدي: بـ”تشكيل فريق أمني عراقي وبمشاركة ذوي الضحايا من الإيزيديين، كجهد محلي ساند لجمع المعلومات عن المختطفين؛ وعن الأماكن المتوقع توجدهم فيها، كمخيمات عائلات الدواعش في العراق ومخيمي الهول وعين عيسى في سوريا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة