اليوم الثلاثاء الموافق 13 نيسان 2021 ، وصل سعر صرف الدولار 1490 دينار ، وذلك بعد إعلان السييد نائب محافظ البنك المركزي ، ان البنك الدولي طلب من العراق جعل سعر الصرف 1600 دينار للدولار الواحد بما يقارب سعره في عملات دول المنطقة. وكان الإعلان يراد منه التشجيع على زيادة سعر الصرف لزيادة التخريب الاقتصادي للبلد ، اضافة الى زيادة تراجع القيمة الحقيقية للدينار بذات النسبة المراد زيادتها بنسبة العجز في شراء المواد الأساسية للفقراء او المعدمين او العاطلين عن العمل .
ان السييد الكاظمي المتراجع عن شعارانه المعلنة عند أستلامة رئاسة الحكومة ، والتي مؤداها التقرب لمطالب ثوار تشرين ، والتي يقع في مقدمتها كشف قتلة الثوار ومعالجة البطالة وزيادة الخدمات ، يسكت اليوم على هذا الارتفاع الجديد في سعر الصرف الذي يشكل الزاوية الجديدة لتراجع مقاومة الفقير لمتطلبات الحياة . وأن دل هذا على شئ انما يدل على ان الكتل السياسية لا تخرج عن إطارها المخرب لأحوال البلد وانها مهما اختلفت فإنها متوحدة في تقديم رئاسة كابينة تعمل على المزيد من التراجع لأحوال الفقراء والمعدمين ،
ان سعر الصرف لهذا اليوم ربما سيمهد السبيل لان يكون في المستقبل القريب مقاربا لما اقترحة البنك الدولي 1600دينار للدولار الواحد وبهذا تكون نسبة زيادة العجز في القدرة الشرائية للمواطن قد بلغت 30 بالمئة على اساس سعر الصرف السابق 1200 دينار للدولار الواحد. وعند هذه النقطة ، فإن الكاظمي يكون الأسوأ من بين رؤساء الكابينات لانه زاد طين الفقر بلة ، وعندها يكون (بدل من ان يكملها عماها ) علما أن الكثير من الحاجات الأساسية للمواطن ومنها الغذاء والدواء قد بلغ ارتفاع قسم منها 40 بالمئة وربما أكثر …