19 ديسمبر، 2024 12:17 ص

المهمات العاجلة للسلطة الثورية القادمة حتما!

المهمات العاجلة للسلطة الثورية القادمة حتما!

المهمات العاجلة للسلطة الثورية القادمة حتما!

بقاء النظام الفاشي الاسلامي الحالي وحليفه نظام برزاني في شمال العراق امر مستحيل على المدى المنظور,

لاسباب بنيوية منها:

– مايتعلق بجوهر ذلك النظام القائم على الفساد والارهاب والتخريب والابادة والتقسيم والتجويع والتجهيل والتمريض الذي الحق ضررا فادحا بالعراق والمنطقة!

– اليقين المحلي والاقليمي والدولي من ان هذا النظام لاينتج الا الكوارث والدمار للعراق وللمنطقة وفق برامج معدة سلفا من قبل نظام العمايم والموامنة والشراويل الماسونية الفارسية.

– ان ذلك النظام قد انتج داعش التي شكلت خطرا داهما على البشرية ولسنا هنا بصدد ذكر الدلائل التي لاتقبل الدحض عن ان الفساد قد مكن الارهاب, وانهما وجهان لعملة واحدة او دور ايران في سقوط الموصل والدور المبرج لنظام المالكي في انتاج داعش وحتى الدور الامريكي غير المباشر فيه!

فلايمكن للعالم ان يقبل بانتاج داعش اخرى وعلى يد نفس المصنع الذي اخرجها!, والدلائل على اعادة الحياة لداعش لاهداف فارسية برزانية خبيثة امر واضح! بعد مجي بايدن واطلاق قوات سوريا الكردية سراح الاف الدواعش وارسالهم للعراق!

– ان التغييرات التي حصلت في امريكا تشي بانها ليست دولة موسسات دائمة بل دولة حاكم احيانا! وان سياسة امريكا تختلف جذريا بين فترة ترامب وفترة بايدن وربما ياتي رئيس جديد يقرر توجيه ضربة لايران تنهي نظام العمايم الماسونية الفاشية الاسلامية او ان حرب جديدة قد تخوضها دول الخليج او اسرائيل او كلاهما معا مع ايران قد تسفر عن تدمير متبادل ينتج عنه سقوط النظام الفارسي الذي يعيش اتعس اوقاته مع ثورة الشعب الايراني حيث اضطر الى بيع ايران للصين واقامة قواعد صينية وربما روسية ايضا في احتلال جديد لايران من اجل بقاء نظام الملالي والموامنة الحاكم.

– هذا النظام حول العراق الى دولة فاشلة تستقبل وتصدر الارهاب والتخريب والفساد وتقع في ذيل كل التقارير الدولية حول النزاهة والشفافية والانجازات والسعادة وموشرات العمل والنمووالحريات (المصدر 1)

ربما يكون العراق هو الدولة الوحيدة في العالم الذي يعتاش تماماعلى النفط (ياللعار) بينما تبلغ ديونه رقما مروعا ويصدر مع النفط المهاجرين والمشردين ويستقبل الارهابيين من ايران ومن كل انحاء العالم.

– من المومل نهاية العام او بعده على اقصى تقدير الانتهاء من ازمة كورونا وبذلك ستنتهي احد اكبر عوائق ثورة اكتوبر العظيمة, وسيكون العراق مع ايران اخر الدول التي تلقح مواطنيها بقرار من الماسونية الفاشية الرهبرية لتاجيل ثورتي الشعب العراقي والايراني واللبناني, مع زيادة مليوني شاب جديد للساحة من العاطلين عن العمل بمقارنة بعام 2019 حيث بدات الثورة!

 

تلك الاسباب انتجت وستنتج وضعا ثوريا لابد ان يفضي لسقوط النظام مهما دعمته ايران وربما يحدث ذلك في الصيف القادم مع زيادة الحر كالعادة ونقص الكهرباء وقطع ايران لكهربائها! المخربة ذات الفولتية والتردد البائس ومع الانتخابات ومع عدم فك الحصار عن ايران…

وهناك اسباب اخرى لابد ان تنهي نظام الفشل والخراب والاجرام والفساد العراقي الحالي الحاكم منها:

– التزوير القادم مع الانتخابات القادمة حيث ستعود تلك الوجوه الكالحة لقيادة العراق بالتزوير والتخويف وشراء الذمم والاغتيالات والترهيب مما سيستدعي رد فعل شعبي كاسر ينهي تلك اللعبة الاجرامية للابد.

– يقين كل الشعب العراقي الان من كل محافظاته وبشكل تام ان هذا النظام لاينتج الا الالاعيب ولاياتي الا بالامعات الفارسية الفاشلة الجبانة من الجعفري لكازمي.

– في حالة فشل النظام في اعادة انتاج نفسه في الانتخابات القادمة سيضطر للاستيلاء على السلطة بالقوة كما حصل في اليمن بحجج واهية منها الادعاء بتزوير الانتخابات!! كما يعلنون دائما بعد نهاية كل انتخابات او ان هناك جهات خارجية تخطط للانقلاب كما يروجون الان كتوطئة لانقلابهم القادم…

والمانع الرئيس امامهم لفعل ذلك هو الوجود الامريكي ولذا فهم حريصون على اخراج القوات الامريكية بتنفيذ مباشر من الامعة كازمي وبالتالي سيقومون بالتخلص منه كما حصل مع علي عبد الله صالح!.. وعند حدوث ذلك الانقلاب الفارسي سيرتد عليهم تماما وينهي احلامهم ووجودهم بدعم عالمي كم حصل في تحرير الكويت عام 1991 من الاحتلال الصدامي الارعن!.. فلايمكن لدولة ان تحصل على نفط وارض اكثر مما هو مقرر لها, وهذا مااراده صدام من الاستيلاء على الكويت! وقد ارتدت تلك الاحلام عليه وعلى العراق!

ولاننسى ان ترامب قتل سليماني وابو مهدي المهندس لانه كان يخطط لتنفيذ انقلاب في العراق, هذا مااعلن عنه وزير الدفاع الامريكي (المصدر2).

– زيادة الفقر والمرض والجوع والتشرد, والنقص المريع المتزايد في كل الخدمات وخصوصا الكهرباء والماء والسكن والعمل والبلديات والطرق والمدارس والمستشفيات وغيرها!

– بعد عمليات الاغتيال ضد قادة امنيين احست القوات المسلحة بعمق بان بقاء المليشيات يعني تدمير القوات المسلحة ويعني احتمالات سيطرتها على السلطة كما حصل في اليمن التي يقف المجتمع الدولي صامتا عن الحوثي الانقلابي! وقد قامت المليشيات بتمارين للسيطرة على بغداد وفق موافقة كازمي الفارسي, وتقوم باستهداف كل المواقع والقيادات الفاعلة كتمرين لعمل مستقبلي محتم!

– تواجد قوات ايرانية داخل العراق ترتدي ملابس عراقية من اجل الاستيلاء على السلطة وتهديد دول الجوار ولابد ان يستدعي ذلك رد فعل اقليمي! وتتواجد مثلا في جرف الصخر حيث تحولت مع ديالى لقاعدة فارسية متقدمة للحرس الثوري الفارسي.

– اضعاف ممنهج للقوات المسلحة واستهداف المواقع الحيوية فيها (مثل قاعدة بلد الجوية والتاجي) التي تضم اخصائيين امريكان لصيانة وتصليح الطائرات والدبابات المتقدمة ودمج المليشيات في القوات المسلحة لمراقبتها والتجسس عليها وافسادها وتهديدها وقتل العناصر الفاعلة فيها مما يستدعي يوما ما الرد على تلك المحاولات التي تستهدف البلاد وامنها ومساعدة الارهاب الخارجي المدعوم فارسيا وبرزانيا!

– تخريب الاقتصاد الوطني بشكل ممنهج لمصلحة ايران وغيرها مما انتج ازمات انسانية لابد ان تفضي الى ثورة.

– الديون الضخمة على العراق والتي تبلغ فوائدها مثلا فقط لعام 2019 مبلغ 15 مليار دولار (المصدر 3)

لتسديد مستحقات وفوائد الدين ، نتيجة زيادة الاقتراض خلال السنوات العشر الماضية, بسبب سياسيات النظام الاجرامي وتلك الديون على الاغلب هي اموال الفساد والسرقات التي تتضخم وتعاد لاقراض الدولة العراقية لتحقيق ارباح قصوى جديدة من العراق! وتلك الديون تمنع اي تقدم للعراق او تطور!

لاحظ ان ميزانية الاردن لعام 2021 تبلغ 2.89 مليار دولار (المصدر 4). ووفقا لتعداد سنة 2018، بلغ عدد سكان الاردن 9.9 مليون نسمة (المصدر 5) بينما بلغ عدد سكان العراق حاليا حوالي 40 مليو نسمة اي ان ميزانية تبلغ حوالي 4 اضعاف ميزانية الاردن وهو بلد بلا ماء ولا موارد يجب ان تنتج نفس وضع الاردن في العراق على الاقل, اي ان مبلغ ميزانية 12 مليار دولار يجب ان ينتج وضعا للعراقي لايقل عن وضع المواطن الاردني!!! وذلك المبلغ هو اقل من فوائد الديون التي يدفعها العراق بينما يقدم العراق الدعم للاردن ولبنان وغيرها عدا ماتقدمه الاحزاب الاسلامية من اموال العراق المنهوبة في اطار المشروع الفارسي الاجرامي في المنطقة!

– تناقص الاراضي الزراعية وتدمير المزارع وتدمير الصناعة الوطنية بشكل ممنهج مما يعمق ازمة البلاد الاقتصادية والانسانية , والصحية والثقافية.

– تزايد العمالة الاجنبية التي تقدر باكثر من مليون اجنبي ينافسون العراقيين في قوتهم ومن تلك الفضائح ان مصفى كربلاء يضم 15 الف ايراني والف عراقي فقط! وتلك العملية مستمرة كنتاج لنظام الفساد والاجرام الحاكم.

-الانبطاح الاجرامي امام اقليم برزاني حيث يتم منحه اكثر من 12 بالمائة من موازنة العراق التي تضم النفط والغاز والضرائب والكمارك وكل عوائد الدولة الاخرى فيما تنص الموازنة على تسلم مبالغ 250 الف برميل نفط فقط من 460 الف ينتجه الاقليم كذبا اي ان 40 بالمائة من نفط شمال العراق يذهب للشركات المرتبطة بنظام برزاني وهي لعشيرة برزاني واقعا والحقيقة الاخرى ان الاقليم يستحوذ على نفط محافظات قريبة وينتج مايقرب من مليون برميل نفط مع حقل غازي مع اساطيل شاحنات تهرب النفط العراقي لايران وتركيا لايتحدث عنه احد وذلك الانبطاح جاء وفق صفقة سرية ايرانية برزانية لاتعرف لحد الان, ربما يكون الغرض منها منح اسرائيل نفط مجاني من موازنة العراق حيث يصدر برزاني نفط العراق لها بسعر شبه مجاني.

اما باقي ايرادات الاقليم فلاتدخل في موازنة العراق! وذلك لاسكات اسرائيل ربما عن البرنامج النووي الايراني بعد منح ضمانات ايرانية لاسرائيل ان ايران لن تهدد اسرائيل وان البرنامج موجه للعرب اعداء اسرائيل!

– دفع خاوة ايران السنوية التي قد تبلغ 7 مليار دولار على اساس مشتقات نفطية وغاز وكهرباء! بعد ان نهب الشيخ الامين مصفى بيجي لانه غنائم, وبعد ان تم تدمير وتخريب قطاع الكهرباء وافساده الموبد وبسبب زيادة السكان مع حرق غاز العراق وعدم استثمار الغاز, وتلك المنتجات الايرانية هي منتجات فضائية لااحد يعرف اقيامها الحقيقية وذلك احد جوانب الاستعمار الفارسي المدجج بسلاح المليشيات الاسلامية الفاشية الاجرامية, مع نهب منظم عبر انبوب نفطي او انابيب تذهب امواله لصالح المليشيات ومشاريعها الخارجية ودعم نظام الاسد وحزب الله والحوثي ودعم البرنامج النووي الايراني لانتاج قنبلة نووية شيعية ربما يكون شيعة العراق اول من يتلقى ضربتها!!!

– دفع خاوات الشركات الاجنبية بنسب مريعة من موازنة الدولة بعد عقود التراخيص التي ابرمتهاحكومة المالكي لنهب العراق واعادة شركات النفط الاجنبية التي اممت في عهد النظام السابق! ساهم في نقمة الشعب التي ستتحول نتيجة البوس والمرض والجوع الى ثورة حتما.

– نهب منظم للمنافذ الحدودية العراقية من قبل عصابات ايران وبرزاني والتي يمكن ان تدر على العراق مبلغ يزيد عن 10 مليار دولار سنويا.

– تدمير ممنهج للثقافة والفن والادب والتعليم والصحة وطرد وقتل ممنهج للكفاءات.

– فرض نظام ديني يهدف اولا لتدمير الحياة والاقتصاد والعلم والثقافة وايقافها.

– لاتوجد اي مشاريع حقيقية ستراتيجية تحققت ولن توجد بل نهب منظم للموارد وتضخم للديون.

– زيادة الجوع والمعاناة بسبب مرض كورونا وبسبب رفع سعر الدولارالذي استغلته الاحزاب لرفع اسعار المواد الغذائية حيث تسيطر الاحزاب على التجارة الداخلية والخارجية! وعدم جلب لقاح لحد الان فيما ستنهي بعض دول العالم تلقيح كل مواطنيها قريبا وفق فلسفة رهبرية تسعى لقتل وتعذيب اكبر مايمكن من العراقيين, الى الحد الذي وصل الامر الى نهايته فاما الموت للعراقيين واما موت نظام الخراب.

– نشر المخدرات الاسلامية الفارسية وقطع الانهار الدولية وتسميم الاسماك وحرق المحاصيل والعبث بالامن والزحف على حدود العراق وبيع ارض العراق لتركيا وبرزاني والكويت وايران في كل مكان مقابل رشاوي ضخمة ولابد من ان يستسقط الوعي الوطني بقوة قريبا تجاه ذلك.

– ثوار اكتوبر وشهدائه الذين تحولوا الى ايقونات للنضال ابد الدهر فكل منهم هو حسين اخر قتل على يد الفرس وكلابهم في العراق لابد ان يستدعي ظهور مختاريين وطنيين جدد!

الخ………

ان التناقض الحاد وغير المسبوق بين مصالح العراق ومصالح تلك العصابات الاجرامية الفاشية الحاكمة لابد ان يفضي الى الحاق الهزيمة بها وبالفكر الديني الاجرامي الذي انتجها والفكر القومي الشوفيني الذي انتج عصابة برزاني, لان العراق وعمقه ورجاله اكبر من صعاليك ايران وبرزان.

ولابد للسلطة الثورية التي تنشا ان تقوم بسلسلة من الاعمال العاجلة لحماية الثورة وكسب الجماهير والعرب والعالم واستعادة العراق مجددا للعراقيين من خلال مايلي:

– سن دستور جديد للعراق يحقق مصالح العراق واستقراره وسيادته.

– حل كل المليشيات القائمة ومنها مليشيات البيشمركة وبقاء القوات المسلحة العراقية الرسمية كقوة وحيدة تحتكر السلاح والقوة, والعفو عمن يسلم سلاحه وابادة كل من يرفض ذلك!

– حل كل الاحزاب القائمة وسن قانون احزاب وطني خالص ومنع كل الاحزاب التي اشتركت في العملية السياسية الاجرامية من العمل.

– مصادرة كل اموال وممتلكات الاحزاب والمليشيات والمافيات والعصابات.

– منع ازدواج الجنسية فلا ولاء اخر مع الولاء للعراق وبذا لايتمتع الاجنبي باي حقوق في العمل او تسلم راتب ويعامل معاملة الاجنبي .

– ايقاف ازدواج الرواتب وايقاف رواتب الاحزاب بكل صيغها من رفحا الى السجناء الى شهدائهم لانهم لم ينتجوا نظاما شريفا يستحق الاشادة والتقييم بل ان العكس قد حدث!

– محاكمة كل رموز الفساد والارهاب والتجسس والعمالة ومفرداته محاكمات عادلة عاجلة وتطبيق الاحكام السارية وفق القانون الحالي بهم مهما بلغ عددهم ومهما كانت تلك الاحكام قاسية!

– طرد كل العمالة الاجنبية وتجريم من يقوم بتسهيلها!

– تجريم كل من قام بتجريف الاراضي الزراعية او قام ببيعها وتم انشاء منازل عليه! وكل من نهب معدات الجيش السابق او المصانع!

– اعادة الخدمة العسكرية الالزامية لخدمة الجيش والداخلية والزراعة والصناعة بتشكيل فيالق العمل.

– محاربة الفكر الديني والقومي الشوفيني الاجرامي الفاشي.

– تقليص عدد رجال الدين وتحديد المناسبات الدينية والوطنية وبروتوكولاتها!.

– دفع الصناعة والزراعة قدما للامام بقفزات واعادة الصناعة العسكرية وبناء مدن جديدة على حدود العراق مع الدول المجاورة.

– تحديد النسل ومعاقبة من يخرق ذلك بالسجن مع الاعمال الاخرى الالزامية.

– الحاق عقوبات رادعة بجواسيس دول الجوار وغيرهم والفاسدين والمافيويين وتجار المخدرات والبشر والخاطفين.

– رفع دعاوي قضائية على, وقطع العلاقات كافة مع اي دولة اضرت بالعراق اقتصاديا وسياسيا او قطعت عنه المياه او صدرت له المخدرات والاجرام والمليشيات والارهاب.

– تشكيل جهاز امني مختص لاستعادة اموال واثار وثروات العراق في كل عهوده وخصوصا هذا العهد الاجرب!

-الغاء كل التجنيس الذي حدث بعد عام 2003 ومراجعة ماتم قبل ذلك.

– اعادة ممتلكات الدولة وعقاراتها ومزارعها ومصانعها التي نهبت.

– تنقية الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بشكل عام خصوصا والدولة بشكل عام من كل متحزب سابق او من له سجل اجرامي او شهادة مزورة او كانت له جنسية اخرى, ومن فسدة البعثيين ومجرميهم ان وجدوا واخراج المرضى وعديمي الكفاءة وضخ دماء شابة واعية فيه.

– ضبط الاتصالات وشركاتها التي تسرق العراق وتبيع اسراره وتراقب ابناءه! باقامة شركة اتصالات وطنية.

– بناء سور العراق العظيم على حدود كل الدول المجاورة وبناء سور يفصل محافظات الاقليم الثلاثة عن باقي العراق وتخيير الاقليم بين الانفصال او ان يبقى كحال اي جزء اخر من العراق.

– ان يعلن في الدستور ان النفط والغاز وكل الثروات الطبيعية ملك للشعب العراقي تديره الحكومة المركزية وفق اعلى مصلحة للعراق وليس لبيعه للشركات الاجنبية بنسبة قد تبلغ النصف كما يعمل الاقليم وهذا يثبت ان الحركة البرزانية هي حركة الشركات النفطية التي تمت محاربتها من قبل الانظمة بدءا من نظام ثورة 14 تموز فما فوق! وان يعلن ان حدود العراق هي حدوده في 13 تموز 1958 وهي حدود العراق المعترف بها دوليا وان يتم استعادة كل شبر فرط فيه نظام صدام ونظام الملالي الحالي والبعثيين!.

– انتخاب رئيس كامل الصلاحية من قبل الشعب مباشرة وانتخاب محافظين فقط ومجلس نواب مصغر وترشيق الدولة والاجهزة الامنية والقوات المسلحة.

– ايقاف استيراد الغاز والمشتقات والكهرباء من الخارج فورا مهما تكن النتائج وتاميم النفط مجددا في كل العراق وايقاف دفع الفوائد على الديون الوسخة لنظام الخراب التي تعود ملكيتها للطغمة الحاكمة.

– تخيير الاقليم بين الانفصال بحدود الخط الاخضر فقط وبشروط صارمة اخرى او البقاء في العراق كحال اي محافظات عراقية اخرى.

– تقديس العمل وحرية الانسان الشخصية والطفولة والامومة وحرية المراة وتدمير كل قوى ماقبل الدولة الدينية والطائفية والعشائرية والاجرامية.

– توزع عادل للثروة على الجميع وعلى كل المحافظات ومنح اعانات بطالة لكل عاطل عن العمل او من فقد عائله! عدا من هو قادر على العمل ويعرض عليه عمل مناسب فلا يقبله!

– التركيز على الصناعات الثقيلة وبناء مشاريع ضخمة عمرانية واقتصادية.

– التحالف مع الدول الكبرى لحماية العراق ودعمه من تدخلات الدول المجاورة حتى ينهض العراق من كبوته!.

– ان يعلن العراق انه في حالة سلام مع كل دول العالم عدا من ينتهك ارضه وسماءه ومائه وثرواته وخيراته ووحدة اراضية او من يتدخل في شوونه الداخلية وان يتم معاملة الدول الاخرى بنفس ماتعامل به العراق والعراقيين! وفي اي مكان من العالم!.

– بناء جهاز امني قوي وصلب لتحقيق مصالح العراق في الداخل والخارج ومطاردة المطلوبين من قيادات وعناصر النظام الحالي الذين سيفرون للخارج وطلبهم من الانتربول او ملاحقتهم في الخارج قانونيا وانزال العقاب القانوني بهم وفق محاكم عسكرية عراقية مختصة!

– انهاض التعليم والصحة والثقافة والعمل وايقاف التجاوزات على الدولة واملاكها مهما كانت صغيرة والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بامن العراق واقتصاده وبلا رحمة.

– الانفاق على الابحاث العلمية ومراكز البحث في كل المجالات…

وغيرها……

 

 

المصادر

https://www.noonpost.com/content/35861
https://www.alhurra.com/iran/2020/03/05/%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A
https://www.aljazeera.net/ebusiness/2019/5/29/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A8-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-2021/2060556

كم يبلغ عدد سكان الأردن