(( نعرف اين أسلحة الدمار الشامل انها في المنطقة حول تكريت وبغداد وشرقها وغربها وجنوبها وشمالها )) دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي آذار 2003
(( ان تقرير بلادي حول اسلحة الدمار الشاملة العراقية المزعومة أمام الأمم المتحدة هو وصمة عار في مسيرتي السياسية وان الامر مؤلم )) كولن باول وزير خارجية امريكا مقابلة تلفزيونية مع قناة ABC يوم 9 ايلول 2005
ساكون محايدا واكتب الحقيقة كما رأيتها فليس من العدالة ان يتكلم شخص ويبرر احتلال العراق وتدميره بحجة اسقاط نظام الرئيس صدام حسين ..كلا هذا فيه تضليل كبير انتم لم تسقطوا نظام وطني انتم دمرتم العراق وهدمتم حضارة عمرها الاف السنين وسرقتم بلا بالكامل فكفى تضليلا .. نريد الحقيقة الحقيقة التي نعرفها وربما يجهلها الكثير وضللوا بحجة البقاء والدفاع عن المذهب فأي مذهب هذا يسمح بتهديم بلد وقتل الملايين ؟ وجملة واحدة هل استطعتم بناء مدرسة واحدة هل بلطتم شارع واحد هل وهل !
مقدمة :
ان التغيرات التي تحدثها الحروب والغزوات في حياة الشعوب لايمكن قياسها بمعادلات رياضية انها تغيرات مادية وغير مادية وبأزمنة اّنية ومستقبلية .. فالحروب التي عرفها العراق في العقود الاربعة الاخيرة تكشف ذلك ( الحرب العراقية الايرانية ، حرب الكويت ، الحرب الاقتصادية والحصار ، الغزو الامريكي العسكري للعراق 2003 بالاضافة الى الحروب الداخلية الاهلية من2004 الى 2007 ، والحرب ضد الارهاب ) مجموعة من الحروب ادت الى خسارة ملايين البشر وخسائر مادية انا اقدرها بالترليونات الدولارات .. على ان اخطر هذه الحروب كان الحصار الاقتصادي الذي فرضته امريكا والغرب والعرب وبغطاء اممي على العراق والذي كان سببا في خلق الفقر وتجويع الشعب على ان اهم اهدافه كان كسر ارادة الانسان العراقي وافراغ روحه من كل امل ، امل في الحياة ، امل في بناء مستقبل واضح للعراق ( ولاننسى جملة جيمس بيكر المشهورة سنعيدكم الى عصر قبل الثورة الصناعية وسنهشم النسيج الاجتماعي ) وكانت نتائج الحصار كارثية على العراق حيث غادرته الاّف الكفاءات في مختلف التخصصات وتلك كانت اولى ثروات العراق التي تبدد النخبة من البشر الذين صرفت الدولة عليهم المليارات لتعليمهم …. ولعل اخطر التغيرات التي افرزتها الحروب علينا هي تغير الافكار والتوجهات الفكرية والسياسية والممارسات المجتمعية والتقاليد والعادات التي كانت سائدة في المجتمع وبالنتيجة بعد 2004 تم تقسيم المجتمع والسلطة طائفيا واثنينا ومذهبيا ووضعوا دستورا ملغوما فيه فقرة انه لايمكن تعديله اذا عارضته ثلاث محافظات اي ان الاقلية هي التي تحكم الاغلبية وليس العكس وكان وراءه كل الاحزاب من جميع الاشكال والالوان ، الاحزاب الكردية والاحزاب الشيعية والى حد ما الحزب الاسلامي وبعض الساسة من السنة ..
ان الغازي المحتل خلف وقائع على الارض من خلال برامجه وسياساته وادواته وخلف مجموعات سماها سلطة اقل ما يقال عنها انها غير كفوءة وفاسدة ومرتشية عميلة ولاتخدم العراق باي حال من الاحوال علما ان الغازي المحتل يعلم تماما اي نماذج منحطة التي جاء بها فعيونه واذانه واجهزة الرصد لديه تحصي كل كبيرة وصغيرة في السلطة ومايخرج عنها ومايدخل في جيوبها .. الجواب لاشيء وهذا ليس تجنيا على احد ان الواقع البائس يصرخ باعلى صوته ماذا قدمت لاشيء بل خربت ماهو موجود .. ولنبدأ بالنسيج الاجتماعي العراقي ان الاحداث الطائفية التي حدثت عام 2006 و2007 و2008 وقد تصدرها الصدريون وغيرهم من الاحزاب وبمباركة خبيثة من الاكراد واشتراك منظمات سنية لها ارتباطات بالخارج … حتى اصبح العراقي يخاف من جاره بعد ان اصبح القتل على الاسم والهوية والمناطقية ..
الخراب كان شاملا ولم يستثني شيء بدءا من الانسان الى المدينة الى القرية الى مؤسسات الدولة البنية التحتية تم الاجهاز عليها بالكامل وحولت الى خردة وحولت الاجهزة المدنية والعسكرية الى دكاكين للارتزاق والابتزاز .. فخلال الثمانية عشر سنة تورم الجهاز الاداري بورم سرطاني وملء باورام ليس لها اي كفاءة او نزاهة للعمل فيه حتى اصبح امر علاجه شبه مستحيل ومصير الجهاز الاداري الموت .. اما الجيش والشرطة والاجهزة الامنية فليس لها مثيل في كل دول العالم الثالث ولا حتى العالم الرابع ! ولعل اكبر فضيحة في التاريخ هي قضية الدمج ومنح الرتب العسكرية والامنية وهناك قصص تشيب لها الولدان .. الوزارات منحت عناوين عالية ورفيعة المستوى حتى درجة وكيل وزارة لأشخاص يحملون شهادات مزورة صادرة من سوق مريدي او جهات ومدارس وكليات ايرانية ..
واعود بالسؤال ماذا قدمت سلطة الاحتلال للعراق وللشعب .. ماذا قدمت لقطاع الصناعة ، الزراعة ، الصحة ، التربية ، الاسكان ، الاعمار ، الكهرباء ، الرعاية الاجتماعية ، الثقافة المحصلة لاشيء .. صفر لندخل بشيء من التفصيل كم معملا تم بناءه لاستيعاب العاطلين ( نحن نعلم ان هناك مئات ان لم تكن الاف من المعامل التي شيدها النظام الوطني قبل 2003 وكانت هذه المعامل تخدم العملية التنموية وتسد حاجة المجتمع العراقي من الكثير من البضائع تحولت هذه المعامل الى خردة وبيعت قسم منها من قبل مرتزقتكم وحلت البضائع الايرانية بدلا عن تلك البضائع العراقية … كم عددالمدارس التي شيدت في ظاهرة غريبة جدا تم تهديم الاف المدارس وتم تشيد المدارس الطينية بدلا عنها الطينية وهذه حتى في قرى افريقيا لايوجد مثل هذا البناء ربما كان موجودا قبل عشرات السنيين هذه بلد حمورابي! .. كم عدد المستشفيات والمستوصفات التي تم تشيدها والخطاب موجه للصدريين الذين امتلكوا وزارة الصحة اين الادوية المخصصة للامراض السرطانية والامراض المزمنة
ياحكومات سلطة مابعد الاحتلال اين حلكم لمشكلة مستديمة هي الكهرباء. اين حلولكم لمشكلة الماء الصالح للشرب لاشيء لاشيء.. اما انت ياوزارة التجارة التي يفرخ فيها الفساد ويلد ابناء غير شرعيين ولعل قضية الوزير السوداني مازالت واحدة من القضايا المثيرة بعد سرقته مايقارب 2 مليار دولار بفضل ومساعدة الصديق (مختار العصر ) نوري المالكي .
اي زائر لبغداد والمحافظات وسطها وجنوبها وشمالها سيرى بأم عينيه مقدار الخراب الذي يسكن الارض العراقية لم يبن مشروعا تنمويا واحدا الناصرية .
ياايها الفاسدون الباغون اعداد العاطلين عن العمل بلغوا الملايين .. ملايين العراقيين تحت خط الفقر
العاصمة العراقية اصبحت ريفا ، ريفا مبعثرا ولاندري هل محافظة بغداد ريف ام مدينة هاجر اليها اكثر من ثلث العراق ليسكنوا فيها بعد ان اصبحت مدنهم غير صالحة للسكن فلا تشاهد في بغداد الا الفوضى والضوضاء والنفايات ومولدات الكهرباء والتلوث البيئي لقد اختفت منها المساحات الخضراء ….ونفس الامر بل اسوءفي المدن الاخرى
ان اكثر الفترات ترديا على مستوى التنمية كانت فترة نوري المالكي التي استمرت ثمان سنوات في أعلى موازنة للدولة جرى في عهده تهديم العراق
انا لن اتكلم عن الحرب والعمليات العسكرية والقنابل التي استخدمت ضد العراق ودمرت البنية التحتية وقتلت من العراقيين الالوف ولا اتكلم عن اسباب الحرب لكن في هذه المقدمة لدي اسئلة ترد الى ذهني كلما اردت الكتابة عن الحرب سأذكر الاسئلة وهي فيها جوابها في داخلها وكل سؤال هو بمثابة مقال كامل وانا قد اجبت على هذه الأسئلة في مناسبات عديدة
السؤال الاول لماذا اختارت الولايات المتحدة حثالات العراقيين الموجودين في الخارج واتت بهم ليحكموا ؟
السؤال الثاني لماذا سلمت الولايات المتحدة العراق الى ايران اولم تكن تعلم بذلك ؟
السؤال الثالث لماذا تم تهديم الدولة العراقية والبنية التحتية بالكامل ؟
السؤال الرابع الا يوجد حل لمشكلة الكهرباءهل من المعقول استحالة ذلك ؟
السؤال الخامس هل كانت اميركا تسعى الى تدمير العراق ؟
السؤال السادس وهو اصعب الاسئلة كيف يتم تهريب مليارات الدولارات من المال المسروق وتقبله دول مثل امريكا وبريطانيا ؟ اين قوانين غسيل الاموال ؟
السؤال السادس الارهاب والمنظمات الارهابية بدءا من القاعدة الى داعش من الذي ساعدهم وكيف دخلوا العراق ومن هو الممول لهم ؟
السؤال السابع ماهو دور الكويت وايران واسرائيل وقطر والامارات والسعودية والاكراد في تدمير العراق ومحاولة تفتيته ؟وما هو دورهم في التفجيرات والقتل ؟
السؤال الثامن من اشترى الاّف الاطنان من سكراب الجيش العراقي وكيف قبلت على نفسها دول اوروبية شراء ذلك ؟
السؤال التاسع لقد تم اسقاط النظام السابق بحجة الدكتاتورية وماذا عن الدولة الان هل هي فعلا ديمقراطية ؟
السؤال العاشر هل يذكر التاريخ من يشبه من حكموا العراق بعد 2003 من عمالة وقذارة ولصوص؟
السؤال الحادي عشر لماذا حل الجيش العراقي ومن كان وراء ذلك ؟
لنأتي ونطلع على دور كل من ساهم في تدمير العراق من الاحزاب والسياسيين
اولا : الاشخاص الذين ساهموا بتدمير العراق ساحاول تذكراسماؤهم حتى يتذكرهم العراقيون ويذكرهم التاريخ بالعار ويأتي اليوم ليقتص منهم الشعب او من ابنائهم : ونبدا بمجلس الحكم مع نوابهم احمد الجلبي – اياد علاوي- نوري المالكي – ابراهيم الجعفري – حيدر العبادي – عدنان الاسدي – احدد شياع البراك – حيدر شياع البراك – هاني ادريس – جلال طالباني – عادل مراد – حميد مجيد -جاسم الحلفي – دارا توفيق- مدحت المحمود – عبد الكريم المحمداوي – جواد البولاني – عدنان الباجه جي – عطا عبد الوهاب – عقيلة الهاشمي – سلامة الخفاجي – فاتح كاشف الغطاء – محسن عبد الحميد – محمد بحر العلوم – سامي العسكري – علاء الجوادي – محمود عثمان – مسعود البرزاني – رزو نوري شاويس – موفق الربيعي – محمد عبد الجبار شبوط – نصير الجادرجي – وائل عبد اللطيف – شيروان الوائلي – يونادم كنا – سميرشاكر الصميدعي – رجاء حبيب الخزاعي -غازي الياور -صلاح الدين محمد بهاء الدين – صون كول جابوك – عز الدين سليم ( اسمه الحقيقي عبد الزهرة عثمان ) – طالب قاسم الحجامي – عبد العزيز الحكيم – عادل عبد المهدي – باقر جبرالزبيدي – ابراهيم محمد بحر العلوم – علي علاوي- برهم صالح – فؤاد حسين – فالح الفياض – عامرعبد رسن جعفر – حميد الكفائي- اسامة النجيفي – محمود المشهداني – صالح المطلك- محي كاظم الخطيب – ايهم السامرائي – هوشيار زيباري – وعميل المخابرات الامريكية الامريكي عماد ضياء الخرسان والمسؤول عن هيئة اعادة اعمار العراق بعد 2003 CPA ومعه مجموعة من العملاء تم توزيعهم كل اربعة اوخمسة على وزارة ليديروا دوائر الدولة وكان عددهم 120 وهم عبارة عن عملاء مرتزقة تم جمعهم من قبل عماد من مزابل دول العالم وتعاقدوا مع المخابرات الامريكية واقسموا على تهديم العراق !!! مجوعة من الحثالات القذرة .. وهناك مجموعة اخرى من المجرمين واللصوص الذين ساهموا بتدمير العراق ويبقى احمد الجلبي واياد علاوي المسؤولين بالدرجة الاولى ..
ثانيا : دور الاكراد في ايذاء وتدمير الدولة العراقية والعراق
منذ نشوء الدولة العراقية 1921 كان رؤساء العصابة الكردية بمختلف شخوصهم ومسمياتهم اداة لتعريض الاستقرار والامن والتقدم في العراق الحديث .. وبالعودة الى تاريخ التمرد الكردي في شمال العراق وماسببه من خسائر بشرية قد تصل الى المليون شهيد من رجال الجيش الباسل وخسائر مادية كبيرة وتفويت كل فرصة لإعمار المنطقة الشمالية والتي كانت الحكومات السابقة تنظر الى شمال العراق نظرة الدولة العادبة وان الشمال لايختلف عن الجنوب والوسط في الاهتمام والرعاية .. واذا ما اردنا وضع الخسائر والكلفة التي تكبدها العراق خلال الفترة من نشوء الحكم الوطني وحتى عام 2003 سنرى ان الخسائر تصل الى مئات المليارات من الدولارات او تريليون … امر مؤسف
بعد عام 1990 استغل الاكراد الوضع الدولي للعراق فذهبوا الى الاستقلال غير المعلن والتمرد على الدولة العراقية ( وهذا ديدنهم عندما تضعف الدولة يستغلون الامر ) لمناطقهم الشمالية وقبل 2003 بفترة قليلة لعبت القيادات الكردية الدور القذرعندما كانت مع ( المعارضة العراقية ) ودورها انصب على اهم مسألتين هي اصرارهم على حل الجيش العراقي والمسالة الاخرى هي الاصرار على تقسيم الشعب العراقي وتقسيم السلطة الى ثلاثة اقسام .. ولعل احقر من لعب دورا قذرا في هذه المطالب هو جلال طالباني ومسعود البرزاني ومحمود عثمان وغيرهم .. وبعد 2003 كان للأكراد اليد الطولى في فرض أجندتهم الاثنية الضيقة على القيادة الشيعية والسنية ومارست لعبة الابتزاز باعتبارهم بيضة القبان في التوازنات الجديدة ( وهم في حقيقتهم بيضة الحمار ) وقد فرض الاكراد (مسعود وجلال والعملاء الاخرين محمود عثمان ) رايهم ودسائسهم في دستور 2005 وخرجوا علينا بالمادة 140 ومصطلح المناطق المتنازع عليها ولا ادري من اين جاءوا بهذه الفرية ان عبارة المناطق المتنازع عليها تستخدم في حالة النزاع بين الدول التي لهما حدود مشتركة ولايمكن وضع العبارة المذكورة لحل ادعاءات بمشاكل مناطقية ضمن الدولة الواحدة الا اذا كانت الاحزب الكردية التي فرضت هذا المفهوم لاتعتبر العراق بلدا واحدا لجميع المواطنين ( ولا اعرف لماذا انطلى الموضوع على البقية من الشيعة والسنة الا اذا كان الموضوع بأنهم جهلة او انهم ارتشوا من قبل الاكراد وفي كلا الحالين يخسئون العرب بشيعتهم وسنتهم ) ولا تعترف بما يسمى دولة العراق علما ان الفهم الكردي وما تمارسه يوميا القيادات الكردية وعلى مختلف المستويات في ادبياتهم للتثقيف لشعبهم وايضا ضمن الحرب الاعلامية ضد العرب التثقيف بانهم ليسوا جزء مما يسمى العراق واساسا ضمن الحرب الاعلامية انه لاتوجد دولة اسمها العراق .. فهل هنك من تحدي اكثر من ذلك ؟ لااعتقد .. لقد كان لاسرائيل اليد الطولى في هذا الفهم والموقف ، وإسرائيل تغذي الحركات الانفصالية وتدعمها بالمال والسلاح وفي السياسة والاعلام اعطيكم مثلا على دعم اسرائيل لانفصال جنوب السودان فهي كانت المشجع والداعم للانفصال .. اسرائيل تساند الحركات العرقية والاثنية والطائفية في المنطقة العربية والغرض من ذلك هو خلق كيانات طائفية وعرقية حتى لاتصبح اسرائيل كيانا غريب النشاة في المنطقة العربية والعالم مادامت هناك كيانات شبيهة لها
السؤال ماذا قدم الكيان الكردي في شمال العراق للعراق كبلد .. ليذكرنا الاكراد بما قدموه انهم وسنذكرهم بما اخذوا . انهم ياخذون ويبتزون ولايعطون شيئا حتى المواطن العراقي الذي يدخل محافظات العراق الشمالية يعامل معاملة الاجنبي ويهان على الحدود بل الاجنبي لاتوضع امامه العراقيل مثلما التي توضع بوجه العراقي .. التجاوزات القانونية والادارية والمالية للاكراد على المركز لاحدود لها فقد قامت الاكراد بعقد اتفاقيات مع دول العالم دون علم بغداد بل وصل الامر انها اقترضت من دول وفي المستقبل سيسدد الدين العراق هل هناك مهزلة اكثر من هذه .. لحد هذه الساعة لاتعرف بغداد عدد موظفي شمال العراق وعدد (العصاة ) البيشمركة والذين تدفع رواتبهم بغداد من خلال الموازنة العامة وعدم الكشف عن ذلك غرضه زيادة المطالبات المالية .. ومازالت موازنة 2021 لم يصادق عليها بسبب المطالبات الكردية التي ليس لها اول ولااّخر.. انه الابتزاز الذي تمارسه القيادات الكردية ومنذ مجيء سلطة الاحتلال والمماطلة والمخاتلة بخصوص عائدات بيع النفط وعائدات المراكز الحدودية وحصتهم من الموازنة خصوصا بعد ان منحهم الفرنسي عادل مهدي نسبة ال 17% وهم لايستحقون حتى ولا نصفها .. لقد كانت القيادة الكردية وراء حل الجيش العراقي علما انها هي من استولت على كل معدات وتجهيزات الجيش السابق ونقله الى اربيل او بيعه كخردة الى شركات عالمية ..
لقد حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني اجراء استفتاء لإعلان دولة كردستان الا ان الاستفتاء فشل وكان ذلك الفشل وراء اختفاء مسعود برزاني من المشهد السياسي في حينه .. انهم يمارسون دور الضحية ونحن الجلادون تماما كما فعلت اسرائيل منذ نشأتها وهم يمارسوا نفس التصرف .. المفارقة الكبيرة في الموقف الكردي انهم في الوقت الذي يصروا فيه على تسمية اقليم كردستان فانهم يرفضون تسمية العراق بالعراق العربي مفارقة كبيرة وتعكس النفس الشوفيني لديهم والمفارقة الاخرى وهي جزء من الكوميديا العراقية التي تقودها الاحزاب الشيعية والسنية انهم في الوقت الذي لايعترفون بالعراق كدولة فان وزير خارجية العراق كردي ورئيس الجمهورية كردي والاثنين يطالبون باستقلال ما يسمى كردستان ولايعترفون بالعراق كوجود وهذا الامر لا تجده في أتعس دول العالم الثالث انه الدستور الذي أصبح انجيلا كرديا يصلون عنده ويباركونه صباح مساء يرجى مراجعة مقالاتنا ( العرب في اقليم العراق يطالبون بالانفصال عن دولة كردستان بتاريخ 2014/11/20 موقع كتابات ) ( الاكراد سرطان يجب استئصاله من جسد العراق 2015/1/6 موقع كتابات ) ( محنة العراق هي مع الاكراد والكويت باجزائها 1 و2و 3و 4 بتاريخ 4 و5 و6 و8 شباط 2019 على موقع كتابات )
انتهى الجزء الاول واعتذر عن اي خطأ فيه فأن ظروف العراق وانقطاع الكهرباء معروف لكم ونكمل الجزء الثاني غدا .