خاص : كتبت – نشوى الحفني :

يبدو أن ما يحدث للرئيس الأميركي، “جو بايدن”؛ من سقوط بشكل مفاجيء؛ وضعه تحت الميكروسكوب داخليًا وعالميًا، ليس هذا فقط وإنما صدور بعض التصريحات الغير لائقة دبلوماسيًا، مثلما حدث مع “روسيا”.

وعلق الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، على سقوط خلفه، “جو بايدن”، خلال صعوده سلم طائرته الرئاسية.

وكان “بايدن” قد سقط ثلاث مرات متتالية، أثناء صعوده درجات السلم المؤدي إلى طائرة (إير فورس ون)، يوم الجمعة الماضي، المتجهة إلى “آتلانتا”، من “غوينت بيس أندروز”، في “ماريلاند”.

“ترامب”؛ أكد، أمس الاثنين، أنه توقع سقوط الرئيس، “بايدن”، على سلم الطائرة الرئاسية. مشيرًا إلى أنه يعتقد أيضًا أن الحالة العقلية لـ”بايدن” قد تتضاءل؛ لدرجة أنه قد لا يفهم ما يوقعه، مما يفتح الباب أمام “كامالا هاريس” لتحل محله.

وقال “ترامب”، عن سقوط “بايدن” ثلاث مرات: “في الحقيقة، لقد توقعت ذلك”، وفقًا لصحيفة (نيويورك بوست).

وأستشهد الرئيس السابق بواقعة مماثلة، شغلت الصحافة الأميركية، في حزيران/يونيو 2020، خلال نزوله سلم بأكاديمية “ويست بوينت” العسكرية المرموقة، قرب “نيويورك”، حيث شوهد وهو ينزل السلم بخطى حذرة وصغيرة؛ كأنه يواجه صعوبة في النزول، وهو ما تكهنت الصحافة، وقتها، بصحته وقدرته على خوض السباق الانتخابي.

وأوضح “ترامب”؛ قائلاً: “عندما نزلت السلم، في ويست بوينت، الذي كان بدون درابزين، نزلت خطوة بخطوة، لأن آخر شيء أريد القيام به هو التعثر، كما فعل بايدن.. لقد كان فظيعًا، ولم يكن مرة واحدة فقط، بل ثلاث مرات”.

وأشار الرئيس الجمهوري السابق، إلى أنه يعتقد أن “بايدن” قد يكون مصاب بالخرف، (الزهايمر)، وأنه مرتبك جدًا ولا يستطيع فهم الأوراق التي يوقعها، والتي قد تحتوي على إملاءات رئاسية”.

كما أبدى “ترامب”؛ مخاوفه من أن نائبة الرئيس الأميركي، “كامالا هاريس”، قد تحل محل “بايدن”، وأستشهد المرشح الجمهوري الخاسر، في انتخابات 2020، بزلة لسان “بايدن”، عندما قال، الأسبوع الماضي، لنائبته: “الرئيس هاريس”.

ولكن “ترامب”؛ عاد ليبدي مخاوفه من تولي “هاريس” الحكم، في “الولايات المتحدة”، قائلاً: “هذا أمر خطير للغاية، وآمل ألا يحدث أبدًا”.

لن يُكمل فترته بسبب وضعه الصحي..

من جهتها؛ قالت قناة (فوكس نيوز)؛ إن نسبة كبيرة من مشاهديها يرون أن الرئيس، “جو بايدن”، لن يُكمل الفترة الرئاسية، وسيغادر منصبه قبل الموعد المحدد، بسبب وضعه الصحي.

ووفقًا للقناة الأميركية؛ فإن متابعيها يعتقدون أن اختيار “بايدن”، زعيمًا لـ”الولايات المتحدة”، لم يكن عرضيًا، ويُرجحون أن تحل نائب الرئيس، “كامالا هاريس”، مكانه قريبًا.

وقال أحد المتابعين، الذي كتب باسم مستعار:  “MassiveMemberClub”، لقد: “تم التخطيط لكل شيء مسبقًا. لطالما كان بايدن وسيلة لتحقيق غاية – حصان طروادة. في النهاية، سيعلنوا أنه لم يُعد قادرًا على تولي المنصب، وستحل نائب الرئيس، هاريس، مكانه”.

وعلى إثر سقوط “بايدن”، صرح “البيت الأبيض”؛ أن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”: “في حالة صحية جيدة”.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، “كارين جان-بيير”، إن: “الجو كان عاصفًا جدًا في الخارج”، وأكدت أن “بايدن”: “في حالة جيدة بنسبة 100%”.

نقل السلطة لـ”هاريس” قد تكون قريبًا !

على جانب آخر؛ وعلى مستوى تصريحاته، قالت “إلينا بانينا”، عضو لجنة مجلس (الدوما) للشؤون الدولية، إن تصريح الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، بأن نائبة الرئيس، “كامالا هاريس”، أذكى منه؛ يمكن اعتباره علامة أخرى على أن “هاريس” قد تصبح رئيسًا لـ”الولايات المتحدة” قريبًا.

وفي وقت سابق، قال “بايدن”، خلال زيارة لمركز “السيطرة على الأمراض”، في “آتلانتا”، بأن “هاريس” أذكى منه.

وقالت “بانينا”، لوكالة (سبوتنيك): “لم يقارن رئيس الدولة الأميركية بينه وبين نائب الرئيس بهذه الطريقة. ربما تكون هذه علامة أخرى على أن عملية نقل السلطة، من بايدن إلى هاريس، ستبدأ في المستقبل القريب جدًا”.

في رأيها، مثل هذا التصريح الذي ينتقد الذات من قبل “بايدن”: “لا يرتبط فقط بتقييم رصين للقدرات الفكرية، ولكن ربما بالأسف المتأخر بسبب التصريحات غير المسموح بها بشأن الرئيس الروسي”.

تلاسن “أميركي-روسي”..

وفي وقت سابق، أجاب “بايدن”، عندما سألته وسائل الإعلام عما إذا كان يعتبر نظيره الروسي: “قاتلًا”، أنه فعل ذلك. وقال إن “فلاديمير بوتين”: “سيرد” على مزاعم تدخله في الانتخابات الأميركية.

وردًا على اقتراح رئيس الاتحاد الروسي بإجراء محادثات، قال “البيت الأبيض”؛ إن “بايدن” و”بوتين”، قد تحدثا بالفعل وأن “الولايات المتحدة” على اتصال بالقيادة الروسية.

ورد الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، على نظيره الأميركي، “جو بايدن”، الذي وصفه: “بالقاتل”، ناصحًا إياه النظر في المرآة، مشيرًا إلى أن كل إناء بما فيه ينضح، داعيًا له بالصحة.

وقال الرئيس الروسي، في وقت سابق: “أنا أعرفه جيدًا، (يقصد بايدن). بماذا سأرد عليه ؟ كن بصحة جيدة. أتمنى له الصحة الجيدة. أقولها دون سخرية ولا مزحة”.