23 ديسمبر، 2024 4:29 م

العراق الرابع عربيًا .. ضمن مؤشر السعادة العالمي 2021 !

العراق الرابع عربيًا .. ضمن مؤشر السعادة العالمي 2021 !

وكالات – كتابات :

رغم مناخ جائحة وباء (كورونا) الذي دفع الناس دفعًا إلى التوتر والخوف، إثر توالي أخبار الموت في العالم، إلا أن هناك شعوبًا لا تزال تحس بـ”السعادة”، ومن بينها شعوب عربية.

للعام الرابع على التوالي، أحتفظت “فنلندا”؛ بلقب: “أسعد دولة في العالم”، متقدمة على: “الدنمارك وسويسرا وأيسلندا”، بحسب التصنيف السنوي لـ”الأمم المتحدة” الذي صدر، أول أمس الجمعة، وشمل 150 دولة.

وعربيًا، كانت دول الخليج في معظمها متصدرة لقائمة الدول العربية.

تتبوأ الدول الأوروبية، إلى حد كبير، المراكز العشرة الأولى، في “مؤشر السعادة”، لعام 2021. ومن بينها: “هولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورغ والنمسا”.

ويعتبر الضيف الوحيد غير الأوروبي، هو “نيوزيلندا”، التي تحتل المركز التاسع.

وهذه قائمة أكثر 10 شعوب سعادة في العالم :

  • فنلندا
  • آيسلندا
  • الدنمارك
  • سويسرا
  • هولندا
  • السويد
  • ألمانيا
  • النرويج
  • نيوزيندا

أما أول دولة عربية؛ فكانت “السعودية”، وجاءت في المرتبة الـ 21 عالميًا، أما الثانية فهي: “الإمارات”، وكانت في المرتبة الـ 27، و”البحرين” في المرتبة الـ 35، تلاها “العراق” في المرتبة الرابعة.

وهذه قائمة شعوب الدول العربية الأكثر سعادة :

  • السعودية
  • الإمارات
  • البحرين
  • العراق
  • تونس
  • مصر
  • الأردن

ويستند معدو الدراسة، التي بدأت تنشر سنويًا، منذ عام 2012، إلى استطلاعات رأي معهد (غالوب) يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن مستوى سعادتهم الشخصية. يتم بعد ذلك مقاطعة نتائج هذه البيانات مع الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك مع مؤشرات التضامن المختلفة والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.

ومن خلال مقارنة، بيانات عام 2020، ببيانات السنوات الماضية؛ بهدف تحديد تأثير الوباء، وجد مؤلفو الدراسة: “ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة المشاعر السلبية”، في حوالى ثلث الدول المعنية.

ووفق الدراسة كذلك، الدول الإسكندنافية تتفوق في “مؤشر السعادة العالمي”، بسبب ارتفاع مستوى المعيشة، وخدمات عامة فعالة، وطبيعة شاسعة من الغابات والبحيرات. كما أنها تحتل مرتبة جيدة من حيث التضامن ومكافحة الفقر وعدم المساواة.

وعرفت “الأمم المتحدة”، في عام 2012، مفهوم “السعادة”: بـ”مدى رضا الشخص عن حياته”، ووضعت مؤشرًا سنويًا من 6 عناصر لقياس ذلك: “نصيب الفرد من الناتج المحلي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع للفرد، وحرية اتخاذ خيارات الحياة، والكرم، وغياب الفساد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة