انخفضت اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 13 آذار 2021 بشكل طفيف، وذلك بعد أن سجلت البلاد أمس ارتفاع جديد في عدد الحالات، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة منذ قليل الموقف الوبائي في العراق موضحة عدد الإصابات والوفيات.
اصابات كورونا في العراق اليوم
أعلنت وزارة الصحة، منذ قليل اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة، موضحة أن البلاد سجلت 4622 حالة إصابة، مقابل 3397 حالة شفاء، و25 وفاة بفيروس كورونا، وفيما يلي عرض لإحصائيات كورونا في العراق اليوم:
احصائيات كورونا في العراق
احصائيات كورونا في العراق تشير إلى ارتفاع عدد الإصابات خلال الفترة الأخيرة، وفي هذا الصدد أعلنت دائرة صحة النجف الاشرف 7654 منذ قليل، عن الموقف الوبائي لفيروس كورونا اليوم، موضحة أن المحافظة سجلت 539 اصابة جديدة بفيروس كورونا و 272 حالة شفاء، ووفاة 4 من المصابين بالفيروس، مشيرة إلى أن الحصيلة ظهرت بعد إجراء 1821 فحصًا مختبريًا لحالات مشتبه بها جميعها بطريقة PCR.
لقاح كورونا
بدأت العراق في توزيع لقاح كورونا على المستشفيات وسط مخاوف من مدى فعالية المصل وآثاره الجانبية، وفي هذا الصدد علقت الدنمارك والنرويج وآيسلندا استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، بعد أن أعلنت الهيئة المنظمة للأدوية في أوروبا، أمس، أن مخاطر تجلط الدم “ليست أعلى” لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، لتقلل من المخاوف المرتبطة بهذا اللقاح تحديدًا.
وحول آثار لقاح كورونا الجانبية قالت وكالة الأدوية الأوروبية إن المعلومات المتوفرة حتى الآن، تشير إلى أن عدد حوادث الانسداد التجلطي لدى الذين تلقوا اللقاح، ليست أعلى مما يسجل لدى عامة الناس، وذلك وفقًا لما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي هذا الصدد ذكرت السلطات الصحية الدنماركية، إن قرار البلاد تعليق التطعيم لمدة أسبوعين جاء بعد أن أصيبت امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا، حصلت على جرعة من لقاح أسترازينيكا من نفس الدفعة التي استخدمت في النمسا، بجلطة دموية وتوفيت، مضيفًا أنها استجابت لتقارير عن آثار جانبية خطيرة محتملة، سواء بالدنمارك أو من دول أوروبية أخرى.
وفي هذا الصدد غرد وزير الصحة ماغنوس هيونيك على “تويتر”، قائلًا: “من غير الممكن حاليا استنتاج ما إذا كانت هناك صلة. نتصرف بشكل استباقي.. الأمر يحتاج إلى تحقيق شامل”.
فيروس كورونا
قامت شركة أمنية إيطالية بتدريب كلاب خاصة مدربة لرصد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وذلك على غرار تنفيذ بريطانيا وفرنسا وفنلندا، نفس الفكرة في وقت سابق، في محاولة منهم للكشف عن المصابين قبل نقل عدواهم سواء كان المرض ظاهرًا عليهم، أو الفيروس ما زال في مرحلة الاحتضان، وستقوم الشركة الأمنية بنشر الكلاب في المطارات ومحطات القطار والحافلات والنقاط الحدودية البرية.
وفي هذا الصدد قال أنطونيو ديل جريكو، قائد شركة إيتالبول، إن الكلاب تسمى بـ”كلاب الجُزَيئة”، أي أن الشركة تدربها لتصبح قادرة على رصد الجزيء المصاب بفيروس كورونا.
وجاءت الفكرة من الدراسات التي أثبتت أنه بمقدور الكلاب أن تشم أكثر بـ60 مرّة من الإنسان، حيث تمتلك، نحو 300 مليون جهاز استقبال حسي في الأنف، بينما يمتلك الإنسان 5 ملايين فقط، والكلاب أيضاً قادرة على أن تشم رائحة المواد العضوية غير المستدامة التي يصدرها جسم أي مصاب بعدوى فيروسية مثل كوفيد-19، وتبقى مهمة تدريبها الأصعب.
ونجحت الشركة الإيطالية في تدريب 3 كلاب حتى الآن ونشرتها في مركز تجارية في العاصمة روما، ورغم أن الكلب الراعي الألماني يعتبر من الأفضل لهذا النوع من النشاطات إلا أن ديل جريكو يرى أن الراعي البلجيكي والهولندي أفضل من نظيرهما الألماني لهذه المهمة.