ترجمات – كتابات :
تعتبر من أبرز تبعات زيارة الفاتيكان، البابا “فرنسيس الثاني”، إلى العراق، المنتهية فعالياتها مؤخرًا؛ ما ترسب بداخل الأقليات العراقية من أمل في مستقبل أفضل؛ وعدم تكرار الحوادث المأساوية التي تعرضوا لها، خلال السنوات الماضية، بحسب إذاعة (صوت أميركا).
وأضافت، في تقرير لها؛ أن المسيحيين العراقيين طلبوا، من “البابا”، أن ينصح السياسيين ورجال الدين بتنحية الكراهية جانبًا والإلتزام برسالة السلام والتسامح؛ واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن عدم التعدي على ممتلكاتهم ووقف سياسات التهجير.
وأشارت إذاعة (صوت أميركا) إلى أن الأقليات، في المناطق المتنازع عليها، بين “بغداد” و”إربيل”، تواجه خطر الإبادة، بسبب انتشار الميليشيات في ظل غياب الأمن عن هذه المناطق, ولفتت نقلاً عن عدد من زعماء الطوائف الدينية؛ إلى أن عشرات القرى في “كركوك” ومناطق “سهل نينوى”؛ تُعاني من هجمات المجموعات المسلحة التي تسعى للسيطرة على الأرض وتغيير ديموغرافيتها.