أحدهم وتعليقا على مقالي الأخير حول زيارة البابا أرسل لي رسالة يقول مستنكرا ومن هو مقتدى الصدر فلهذا الأخ وغيره اقول:
مقتدى الصدر الذي حافظ على ارث ابيه الطاهر الذي عجزت النساء ان تلد مثله.
مقتدى الصدر الذي رفع شعار المقاومة ضد المحتل وسال دمه مع دماء الأبرياء.
مقتدى الصدر الذي عمل ومازال يعمل بكل ما اوتي من قوة في الحفاظ على قاعدة ابيه على الرغم من مغريات الدنيا ومؤامرات الاعداء في الداخل والخارج.
مقتدى الصدر الذي وقف بوجه الإرهاب وقطع الرؤوس وابادة الشيعة في وقت كان الجميع ينادي لا دخل لنا بين السلاطين.
مقتدى الصدر الذي وقف بوجه الفتنة الطائفية وفي وقت كان الجميع بين أحضان القوارير.
مقتدى الصدر الذي رفع شعار الوقوف ضد الفساد والمفسدين ومازال يدفع من سمعته وصحته في سبيل ذلك.
مقتدى الصدر الذي وقف بوجه كل حركة انحرافية تريد بالإسلام والمذهب سوءا.
مقتدى الصدر الذي يقف حجرة عثرة وصخرة صماء امام المخططات التي تحاك في الداخل والخارج من اجل جعل المرجعية كسروية وقيصرية .
مقتدى الصدر الذي اذا نهض نهض معه الملايين واذا نطق نطقت معه الملايين .
مقتدى الصدر الذي كان ومازال طاردا ورافضا لكل فاسد وحاقد عن هذا الشعب المسكين كما تطرد غريبة الابل .