في تصريح لم يكن مفاجئا ويعتقد على نطاق واسع أنه موجه مباشرة للإمارات وبصفة خاصة دبي اتهمت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، معصومة إبتكار، بعض الدول العربية بالتورط في الإتجار بالنساء والفتيات الإيرانيات على نحو كبير.
وقالت المسؤولة الإيرانية إن أحد أسباب ذلك يعود إلى ما تمتلكه هذه الدول من دعم مالي كبير، حيث تقوم هذه الدول بجذب الفتيات الإيرانيات تحت غطاء خادمات في المنازل، لكن يتم فيما بعد استغلالهن جنسيا.
وأضافت أنه أحيانا يتم تهريب آلاف الفتيات والإتجار بهن إلى الدول الأوروبية، ويتم استغلالهن في صناعة الأفلام الإباحية.
وجاء تصريح الوزير الإيرانية عقب صدور تقرير وقع عليه 56 عضوًا في البرلمان البريطاني ومجلس اللوردات على عريضة تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوضع حد للاتجار بالنساء في دبي الإمارة الأكثر نشاطا من الناحية التجارية في الإمارات والتي تحولت مؤخرا لما يصفه التقرير لعاصمة تجارة الجنس في منطقة الخليج. العريضة اعتبرت أن التطور الأكثر إثارة للقلق الذي شهدناه في السنوات الأخيرة هو الاتجار بالنساء من أجل الاسترقاق بعد إيهامهن بالحصول على وظائف في فنادق في دبي ولكن وللأسف ، فإن أعداداً كبيرة من هؤلاء المتجر بهم يعقن في نهاية المطاف ضحايا لعصابات الاتجار بالنساء في الإمارات ويتم نقالة كفالتهن كخادمات منازل في مدن خليجية للتغطية على عملية كاملة من الاسترقاق الجنسي.
وبخلاف الإيرانيات فإن وقائع أخرى تظهر أن ارتفاع الطلب على النساء النيباليات للعمل المنزلي في المملكة العربية السعودية أعطى فرصة كبيرة للمتاجرين بالبشر ، حيث توقفت الدول الأفريقية عن إمداد عاملات المنازل هناك. حيث أنشأ مهربو البشر النيباليون مكاتب لتزويد عمال المنازل النيباليين بعجمان في الإمارات العربية المتحدة ومدينة الكويت. جاء في التقرير الوطني حول الاتجار بالبشر أنه “على الرغم من عدم وجود بيانات دقيقة عن عاملات المنازل في دول الخليج ، فقد وجد أن 60 في المائة من عاملات المنازل النيباليات يصلن إلى هناك عبر التهريب بتواطؤ من موظفي الهجرة وأفراد الأمن
ا