١
من أولِ بصمة يد
على جُدرانِ كهف
ترافقنا افعالنا
كنا كجزء من شيء مُستمر
وكانت الفضيلةُ والخطيئة
لِمَ لا ننتهز ما يسعدنا بحياةً تمضي كنهر ؟
2
فكرة مُفزعة
ان تكون افكارنا مكشوفه
بينما العقل يحتفظ برائحة عطر من نحب
وكانهُ خسوف جزئي للقمر
3
حين تَوَسدّتْ قميصه
بوطن يئن
جثت على ركبتيها
خاطبت الله
أن كنتَ تراني
لقد امتحنتنا كثيرا
اما من سبيلاً لنهاية كل هذا ؟؟
4
الوقت زُرقة سماء
وما زلت أمتلكُ حُلمُ نجمة
وكمن يحاولُ الِلحاق بقطار
الروح تتضورُ جوعاً لقصيدة
أعُّبدُ الطريقَ اليها برمل وورد
وأمل
5
كلما ساورني قلقي
اهرع للسفن المُغادرة
تعودُ رسائلي اليَّ خائبة
والفنارات تومض بصمت
أُكّذب حدسي اقول لنفسي
مَن يرممُ خرائب الروح ؟؟
مَن ؟
6
انها فكرة مبتذلة
ان تكون مفعم بالحياة بالشعِر
ويأتي من يسحبكَ للخلف
كالذي ينزع قدميه من وحل
كمن يلبسك ثوب فضفاض
بينما الآخر يسديك النصيحةَ
*انتبه لقلبك يا هذا انك حياً تتعفن
7
ليس برد شتاء باصطكاك اسنان
بل برد روح
الليل طويل والجرح اخضر
حين تنظف بقع الدموع من فستانها
تستيقظ بداخلها طفلة الرابعة عشر
كطائر بري حين أشتّدَ جناحيه
وليس هناك من يرتق ثقب قلب
لا عليك برجل يلتهم حتى احلامك
8
علّمني الشعر البكاء
أسجدُ بحضرته كصلاة
اتطهر من رجس زمن منافق
وأرقدُ بسلام
9
جاءوا عبر الجو
جاءوا عبر النهر
بوجوههم الشمع
أنهم خّربوا ا البلاد
والان يغضّون الطَرف
**الكولونيل أركاديو في رواية “مئة عام من العزلة”، حين قال “انتبه إلى قلبك يا أوريليانو. إنك تتعفن حياً”.