يقول طه حسين؛ألرجل ألذليل ألمهان لايستطيع أن يتنج ألا ذلا وهوانا؛وألرجل ألذي نشأ على ألخنوع وألأستعباد لايمكن أن ينتج حرية أو أستقلالا؛نوكفيل يقول لايمكن أشتقاق مجتمع مدني من مجتمع للعبيد؛ولكوننا خضعنا للعبودية لفترة طويلة منذ نشوء ألدولة ألأموية الى ظهور مايسمى بالدولة ألوطنية ؛تحت أرهاب ألسيف وألمدفع ؛أصبحنا نختلف عن ألعوالم ألأخرى ألتي تحيط بنا ؛دعونا نقارن مابين ألعالم على ألضفة ألأخرى وعالمنا ألعربي !!!!!!.
هم…………………………………… ونحن………………………………….
لايقرأون ألتوراة وألأنجيل ؛ولكنهم نقرأ ألقرأن وألسنة ؛ولكننا نتبع خطوات
يطبقون عدالة ألسماء على مواطنيهم ألشيطان والسلطان والجزار
يستوردون كفائاتنا لخدمة البشرية نصدر كفائاتنا لهم هربا من ألموت
يفتحون ألقلوب ليحيوها نفتح ألقلوب لنمضغها
أسرائيل عدد سكانها سبعة ملايين تعدادنا350مليون مساهمتنا0.2%
مساهمتها في البحث العلمي 2.5%
نسبة ألفقر لديهم لاتتجاوز015% نسبة الفقر لدينا 65%
يستوردون النفط لتدوير عجلة ألحياة نصدر ألنفط؛لنستورد أسلحة لقتل ألنفوس
ولحماية ألملوك وألطواغيت
نهرب أليهم فيكرموننا ويمنحوننا نمنع حق ألتجنس لمن يعيش بين ظهرانينا
جنسياتهم وحقوق المواطنة وأن عاش لأجيال وننزع حق ألمواطنة عنهم
يساعدون ألناس بغض ألنظرعن لانساعد من يختلف عنا في العرق أو ألمذهب
أعراقهم وأديانهم وألوانهم وألمعتقد ألسياسي
عندما ينتصرون يفرحون ويتكاتفون عندما ننتصر يحزن بعضنا لأنه
من مذهب مختلف ويحرم ألدعاء له
جامعاتهم تغني ألبشرية بعطائها جامعتنا لاتقدم شيئا يذكر ؛تخرج طلابا
لاأمكانيات لهم لعدم وجود مراكزبحثية
مدارسهم ألفكرية تنتج مفكرين مدارسنا تخرج التكفيرين وألظلامين ودعاة
يخدمون ألسلام وألحب وألألفه ألحقد وألكراهية
يعيشون ألحاضر ويتطلعون نحو نحن صادرنا ألحاضر ونعيش في كهوف
ألمستقبل الماضي ألمظلم
يرسلون جنودهم ليقيموا قواعد نحن نقدم لهم أراضينا ليقيموا قواعد عليها لقتلنا
لحماية مصالحهم وأمن شعوبهم وأستعمارنا وأحتقارنا
طوابيرهم تقف على أبواب ألمستشفيات نقف في طوابير لقطع ألرؤوس وتفجير
للتبرع بالدم لشفاء ألمرضى دور ألعبادة وألعلم ومدارس ألأطفال
لايقولون نحن خير أمة أخرجت للناس نحن نقول………ولكننا نساهم في صناعة
ولكنهم يساهمون في صناعة ألحياة ألموت
لديهم أسلام؛ولايوجد مسلمين لدينا مسلمون ولايوجد أسلام
أسرائيل عشرات ألقوميات متحدون نحن قومية واحدة متفرقون
هم يقولون أن ألفتى هائنذا نحن نقول أن ألفتى كان أبي