متى يتم تسعيرة بيع العراق ايتها الرئاسات الثلاث وايها البرلمانيون النجباء واصحاب النزاهة الكرام متى يُعلن المزاد لانه لم يبقى شيء في السر سابقا كان الذي يرتكب جرما يختفي هربا من العقاب وكانت اقصى درجات الجريمة هي القتل الان اصبح القتل علني والفاعل يهيل ويميل في شوارع العراق كافةولايردعه احد ويخرج ويتكلم عبر التلفزيون والانترنت ولايهاب احد والسبب مايدور في اروقة الدولة الداخلية وكواليسها الخفية من فساد لايمكن عده في اي مقياس من مقاييس السقوط الاخلاقي .
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملة تعيين على وزارة النفط -10000-دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملة تعيين على وزارة الكهرباء -10000-دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملة تعيين على وزارة التجارة 5000 دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملةالتعيين على وزارة التربية 3000دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملة التعيين على الداخلية 3000 دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان سعر معاملة التعيين على وزارة الدفاع 1500 دولار…..
هل يعلم رؤساء دولتنا ان باقي الوزارات تتراوح بين 500 الى 300 دولار سعر المعاملة…..
وهل يعلم رؤساء دولتنا ان اسعار الموقوفين والمحكومين كلٌ حسب قضيته وان هناك مافيا تعد التقارير التي يتم من خلالها التسعيرة واعلاها -4- ارهاب تصل 50000الف دولار ويتم الاتفاق مسبقا على اي منطقة اليوم التحرك وبعدها يتم الاتصال باهالي المعتقلين للمساومة والذي لايدفع هذا هو الارهابي والبعثي الذي فجر وقتل واغتال والقاضي الذي نسى او لم يدرس في كليته سابقا كباقي الدروس قول الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله ان القاضي عندما يرى عذاب غيره يقول يوم القيامة –ياليتني لم احكم بشق تمرة– ياتون اليه بالجاني ومعه اوراق قضيته ولااحد يقول انه لايعرف ان الذي امامه انه بريء لان اصغر شخص في العراق يعرف القصص الان المتداولة في الشارع العراقي ويحكم عليه ولاعجبا فالقابض على هذا الشخص والمحقق والشرطي الذي اقتاده هم من نفس الحزب او التحالف الحاكم.
اما الموت مجاني لاتسعيرة له كلها تدفع الا الموت مدفوع الثمن مقدماويخرج علينا كل يوم عضو ويتكلم بان لدينا دولة وذات سيادة .. اين السيادة اذا كان الموت يجول في الشوارع والفساد ينخر في مفاصل الدولة وهيئة نزاهة مقيدة بافكار وعقليات وكل شخص فيها يكشف قضية يحال على التقاعد او يهرب والمشكلة الاكبر يأخذ الاموال ويذهب بها الى الخارج ليعيش باقي العمر مرفه ومتنعم بمسروقاته واحلى مافي الفساد هي قضايا الايفاد ونفقاتهامتع نفسك بفلوس غيرك وقضايا العلاج لاعضاء دولتنا الرشيدة وابنائهم ولاتوجد شماعة اكبر من شماعة البعث والبعثيين والمقابر الجماعية وفضائح النظام السابق يُرضعون الناس الجهلة الذين لهم عقول الاطفال حليبها وصنعوا منها ملهاة لهم ايُ بعث الم يكن بعث سوريا راعي ارهاب في العراق ومحمد يونس الاحمد من المطلوبين ال 55-وحرام السيدة زينب اتظل بيد البعثية اسيرة .
الان بعث سوريا صديق ويجب الدفاع عنه حقا اوباطلا وكل من عاش في ظله والمراقد المقدسة لم تعد اسيرة بل اصبح البعث خادمها وحاميها وسجناء السعودية قاعدة وارهابيين بينما يتم المساومة الان عليهم وسجناء المقاومة من كل اطياف الشعب العراقي يقبعون في السجون تحت وطأت التعذيب.. ذاك عبر الحدود ليفعل مايريد.. يخرج وهذا ابن البلد يبقى الحديث طويل والناس تكتب وتصرخ والمواقع تنشر ولااحد يسمع او يحاول ان يتحرك لازالة هذا الليل الطويل الذي جثم على انفاس الشعب العراقي اقولوها لكم نحن نكتب لاننا وغيري لم نعد نستطيع السكوت وانا على يقين ان شمس العراق افلت فلايوجد سياسي حقيقي يدير دفة الحكم ويجمع الناس ولااقتصادي جيد ولاعالم ولامدرس مخلص والذي يتم كشف اخلاصه للوطن يتم تصفيته ومتى اعلان التقسيم والبيع الله واعلم ورجائي من رؤسائنا عدم البيع اعطوا ماتبقى منه مساطحة ليبقى امل لعودة العيون التي هربت وتنتظر صلاحه لتعود لعلها تحصل على موطأ قدم لتُدفن فيه