في مقالة أمس والمقالات السابقة عرفنا ان رب شيعة خميني هو ١. شخص لا يعرف ألف باء التخطيط (يبعث الرسول اليوم نبي للعالم ومعه package ، الشخص الذي سوف يخلفه “علي” طفل عمره ٨ سنوات فقط !!) .. ٢. شخص مرتبك (يختار علي خليفة للرسول قرب بركة مياه في وسط الصحراء وليس في أقدس مكان “مكة المكرمة” حيث كان فيه الرسول مع ١٠٠ ألف مسلم قبل يومين ولا في ثاني أقدس مكان “المدينة المنورة” التي سيصلها بعد يومين !!) .. ٣. شخص شرير هدفه أن يشوش علينا ويلقينا في النار (حيث جعل الرسول محمد يرفض ولمدة ٨٧ يوماً ، أي منذ أن عاد الى المدينة الى أن توفاه الله أن يخبرنا ويخبر الناس من أهل المدينة الذين لم يكونوا معه جنب تلك البركة في وسط الصحراء من ان علي هو الخليفة من بعده .. بينما كلما صعد المنبر كان يوصينا بالنساء خيراً تحت شعار في الاعادة افادة !!) .. علماً ان الله لم يذكر علي بن أبي طالب في كتابه رغم ان القرآن نزل لمدة ٢٣ سنة مستمرة وكذلك لم يجمع في قرآنه الذي يحتوي على ٦٢٣٦ آية كلمتي “آل البيت” بينما ذَكرَ الأنثى ١٣٧٢ مرة بألفاظ مختلفة وخصص لها في القرآن سورة اسمها سورة النساء !!!) … حاشا لله ربي وربكم أن يخطئ كما فعل رب شيعة خميني المخربط !!
اليوم سوف تتعرفون أكثر على رب دواعش الشيعة الفاقد لكل منطق … ذكر الله ربي وربكم أسماء أنبياء ورسل وآخرين في القرآن وعرفنا انه لا يؤثم من لا يحفظ تلك الأسماء رغم قدسيتها .. بينما يعتقد دواعش الشيعة من ان الشخص الذي لا يعرف اسم ابن الجارية العباسية حميدة (إمام الشيعة السابع) ، وابن الجارية العباسية نجمة (إمام الشيعة الثامن) ، وابن الجارية العباسية خيزران (إمام الشيعة التاسع) ، وابن الجارية العباسية سمانة (إمام الشيعة العاشر) ، وابن الجارية العباسية حديثة (إمام الشيعة الحادي عشر) ، وابن الجارية العباسية نرجس (إمام الشيعة الثاني عشر) سوف يدخل النار على الرغم من ان الله لم يذكر أسمائهم في القرآن .. وعلى الرغم من ان علي بن أبي طالب مات ولم يناديه أي شخص لا في الكوفة ولا غيرها يا إمام لأن الأمة لم تستخدم هذا اللقب (إمام) في ال ٢٠٠ سنة الأولى من ظهور الاسلام !!! .. وكما ذكرنا سابقاً فهذا يعني ان علي بن أبي طالب مات ولم يعلم انه إمام وكذلك لم يعلم ان الامامة هي ركن من أركان الدين كما يعتقد الشيعة خطأً !! اذاً نحن أمام عقيدة جديدة لم يعرفها علي بن أبي طالب اسمها “الامامة” رغم ان تلك الكلمة مذكورة في القرآن .. لكن لم يطلقها الناس في الكوفة أو المدينة على علي أو أي من أبناءه .
شغفي بقراءة التاريخ “أنقذني” من عقاب رب شيعة خميني لي لأن في قراءتي للتاريخ بتُ أعرف الكثير عن أسواق النخاسة في بغداد حيث كانت جواري العصر العباسي تباع فيها وتتبادلهما أحضان الرجال بدون عدة ولا مهر .. وكم “أطربني” الشعر الماجن الذي كانت جواري العصر العباسي يلقونه على المارة لكي يشجعونهم على شرائهم ! فتعرفت على الجارية العباسية حميدة البربرية (وقيل رومية ; ولكن جعفر الصادق كان يدلعها لؤلؤة !) وعلى الجارية نجمة وجمانة وغيرهما ممن أصبحن أمهات ٦ من أئمة الشيعة رقم ١٢ … في الختام اثبتنا للعقلاء ١. ان النبي محمد مات ولم يوصي لأي شخص بخلافته ، لا علي ولا أبو بكر .. ٢. علي بن أبي طالب مات (ولم يعلم) انه (إمام) وان الامامة ليست من أصول الدين “المحمدي” رغم ذكرها في القرآن .. ٣. الاسلام واحد لا سني ولا شيعي .. ٤. طالما لدى الأمة رب عاقل (ربي وربكم) ورب شرير (رب دواعش السنة والشيعة) فليس لنا من خلاص سوى قيام الدولة العلمانية المنشودة التي تفصل بين الدين والدولة لمدة ١٠٠ سنة قادمة !!