مع اقتراب وتحديد موعد للانتخابات النيابية في العراق بدأت في وقت مبكر الدعايات الانتخابية وظهور الاسماء من قبل بعض الكتل وبدأت معها معركة التنافس الشريف من اجل الحصول على المقعد النيابي…ومعها اظهرت اغلب الكتل البرلمانية المعروفة عن املها في الحصول على اكبر عدد من المقاعد البرلمانيّة وهنا لابد من الاختيار السليم للمرشح وخاصة ان هذه الدورة سوف تكون مختلفة عن الدورات السابقة فكل مرشح تحسب له اصواته فقط ولا ينتظر اصوات تأتيه من رئيس قائمته كما كان في الانتخابات السابقة وعليه سوف يخوض المرشح للانتخابات بالدورة المقبلة معركة يدافع فيها عن نفسه ولم تنفعه شفاعة واسم غيره ولا يحصل سوى على اصوات ناخبيه وكما يقول المثل الخليجي (( هذا الميدان يحميدان)) وسوف نرى هذه المرة نتائج مختلفه تماما اذا بقيت الامور على ماهو موجود حاليا من قرارات المفوضيّة العليا للانتخابات المستقلة..وان الاختيار للمرشح من قبل اي كتله او حزب اوتجمع يجب ان يكون مدروس بعناية وان يكون المرشح خالي من اي شائبة مجتمعية..
ومن خلال تحليلاتنا لواقع محافظة نينوى وبدايةً المنطقه الخامسه والتي تم تحديدها من مناطق حي العامل وتل الرمان والشهداء والمأمون وحي نابلس داخل مدينة الموصل الى غربها قضاء البعاح وقضاء الحضر نزولا الى اكبر تجمع وكثافة سكانية في جنوب الموصل والتي تتكون من اكثر ثلاثة نواحي كبيرة يتبعها مئتان وخمسون قرية تقريبا وهنا سوف يكون التنافس قوي جدا بين المرشحين ومن خلال وجهة نظرنا البسيطة والمتواضعة نرى اليوم ان كتله المشروع العربي قررت اختيار الأستاذة نادية ناصر الجبوري مرشح الكوتا لهذه الدائرة وللتذكير انني ارى رغم وجود منافسات اخريات لها وبدورنا نكن لهن كل المحبة والتقدير والنجاح في الفوز الا ان حظوظ هذه المرشحه اصبحت قريبة للفوز وخاصة ان نظام الكوتا النسائي يتطلب اقل من نصف اصوات المرشح من الرجال والسيدة نادية الجبوري هي من سكنة جنوب الموصل (ناحية حمام العليل ) ولم ترشح سابقا الى اي انتخابات برلمانية او محليه وانما.. شغلت عدة مناصب في ديوان محافظة نينوى
منها مديرة شعبة تمكين المرأة والطفل. ومستشارة المحافظ لشؤون المرأة والطفل ومن خلال متابعتنا لفترة عملها نجد انها قدمت وخدمت الكثير من أبناء محافظتها في جميع الاقضية والقرى والنواحي على الرغم من انها تملك صلاحيات محدودة..كونها لم تصل او تكون صاحبة القرار ولكن من خلال نشاطاتها المهنية استطاعت كسب ومعرفة اغلب مدراء دوائر محافظة نينوى والذين يستجيب اغلبهم لطلباتها التي تقدمها باسم اهالي تلك المناطق علما انها لاتملك دعم من اي جهة سياسيّة في السابق وكل اعمالها تعتمد على المجهود الشخصي.واليوم وبعد ان اعلنت نفسها كمرشحة عن المشروع العربي الذي يتزعمه الشيخ خميس الخنجر ولتاريخها الحافل بالانجازات مطلوب من هذه الكتلة وعلى رأسها الامين العام دعمها بصورة مباشرة وشخصية كون صعودها للبرلمان اصبح وشيكاً وخاصة بعد ان اصبح لديها قاعدة جماهيرية واسعة معتمدة بالدرجة الاولى على فئة الشباب وقد تاكدنا من ذلك من خلال اتصال اغلب رؤساء مجالس الشباب في تلك المناطق بنا شخصيا اكدوا لنا دعمهم اللامحدود لشخصية الاستاذة نادية الجبوري وقد انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي زياراتها الميدانية لكثير من المناطق في القرى والارياف في جنوب الموصل وكذلك اقامة مؤتمرات داخل التجمعات الشبابية في مدينة الموصل ونواحيها..وان اعمالها تشهد لها من خلال توفير أحتياجات المواطنين التي تستطيع توفيرها وقداستقبلت مئات المناشدات التي تصلها ودائماً تقوم بالأستجابة فوراً وتحاولت تقديم المساعدة لهم وقد شاركت في عدة دورات لتمكين حقوق المرأة والطفل وكانت تعمل وتسعى لآجل استحصال حقوق هذه الشريحة واستطاعت توفير لهم رواتب أعانة لسد أحتياجاتهم وخاصة الطبقات التي تعاني من عوق دائمي..
وان السيدة نادية الجبوري تعتبر مشروع خير قادم يضاف الى المشروع العربي وان دعمها من كل الاطراف مطلوب لانسانيتها الراقية وتعاملها الطيب مع الجميع وان همها الوحيد خدمة أهلها ومدينتها الجريحة بصورة عامة والمطالبة بكل حقوقها التي اصبحت طي النسيان وكذلك اهالي ناحيتها وأهلها وشبابها الذين هم بامس الحاجة لهكذا شخصية طيبة من عائلة عريقة مشهود لها بالبنان،
وانتم يا ابناء جنوب الموصل جميعاً ومعكم كل الناخبين من المنطقه الخامسه وكل جماهير المشروع العربي فالقرار اولا واخيرا لكم..