فتوى خامنئي الأخيرة أثارت جدلًا واسعًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث غرد علي خامنئي، مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، عبر حسابة الرسمي على “تويتر”، مناشدًا بضرورة تحجيب الشخصيات الكارتونية التي تعرض على التليفزيون الإيراني، خوفًا من حدوث فتنة بين الفتيات، وفيما يلي يرصد لكم موقع “كتابات”، رأي مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي حول فتوى خامنئي الأخيرة.
فتوى خامنئي الأخيرة
فتوى خامنئي الأخيرة أثارت جدلًا واسعًا بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أثارت حيث أمر علي خامنئي، بتحجيب الشخصيات النسائية في الأفلام الكرتونية المعروضة في إيران، وذلك فقًا لما أورده موقع “إيران إنترناشيونال”.
ومن هذا فقد نشر خامنئي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، قائلًا: “على الرغم من أن الحجاب ليس ضروريًا في ذاته (بالنسبة للشخصيات الكرتونية)، لكن، من حيث عواقبه، فإنه من الضروري مراعاة الحجاب في الرسوم المتحركة”.
سخرية رواد السوشيال ميديا من فتوى خامنئي
لاقت فتوى خامنئي الأخيرة بشأن تحجيب الشخصيات الكارتونية المعروضه على التليفزيون الإيراني سخرية كبيرة بين الإيرانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر بعضهم صورًا لشخصيات ديزني مرتدين الحجاب.
فرض الحجاب بقوة القانون في إيران
تعد فتوى خامنئي الأخيرة حول ضرورة تحجيب الشخصيات الكارتونية نتاج قرارات موجودة على أرض الواقع، حيث تلزم إيران السيدات بارتداء الحجاب الإلزامي في الشوارع، فيما تتعرض الخالعات للحجاب إلى الضرب والاعتقال من قبل قوات الأمن، بسبب مخالفتهن قواعد الحجاب الإلزامي.
تم فرض الحجاب الإلزامي على مرحلتين الأولى كانت في نفس عام الثورة عام 1979، عندما فرض على السيدات الالتزام بالحجاب عند خروجهن من منازلهن، وارتدائه في المؤسسات الحكومية، وفي 8 مارس 1979، خرجت آلاف النساء إلى شوارع طهران احتجاجًا على القرار وانضم إليهن رجال من جميع الأعمار والمجالات، سواء من فئة الطلبة أو الأطباء أو المحامين، وأضرب كثيرون في طهران عن العمل احتجاجًا على القرار.
أما المرحلة الثانية من تطبيق القرار كانت في عام 1983، عندما أقر قانون تجريم عدم ارتداء الحجاب، ووصلت العقوبة إلى الحبس مدة شهرين و74 جلدة، وعبرت السيدات عن احتجاجهن على القرار بالنزول إلى الشوارع وارتداء ملابس سوداء وما يعرف بـ”باد حجاب” أو “الحجاب السيء”، فيما تقوم أخريات بتظاهرات مناهضة للحجاب الإجباري تنتهي غالبًا باعتقالهن.