3 نوفمبر، 2024 12:24 ص
Search
Close this search box.

الحقيقة الغائبة عن فضائح التصنت الإسرائيلي لقوة حماية فوج ما بين الحرمين في محافظة كربلاء !!؟

الحقيقة الغائبة عن فضائح التصنت الإسرائيلي لقوة حماية فوج ما بين الحرمين في محافظة كربلاء !!؟

علمت “منظمة عراقيون ضد الفساد” من مصدر حكومي مسؤول مطلع اتلقته المنظمة خلال الايام الماضية من خلال حضور أحدى المناسبات الاجتماعية الخاصة وقد تطرق السيد المسؤول معنا الى موضوع نعتبره في غاية الاهمية يتعلق بالأمن القومي العراقي وضد التدخلات الخارجية من دول تعتبر على الاقل ما زالت معادية للعراق وعلى الرغم من ان الامن الداخلي ما يزال هشآ الى حدآ كبير نتيجة هذه التدخلات الخارجية !؟.
وقد اوضح لنا سيادته من خلال هذا اللقاء بهذا الحدث والذي نعرضه بدورنا على الرأي العام :” كلنا يذكر ما شهدته محافظة كربلاء بتاريخ 28 آب 2007 من مواجهات مسلحة دموية بين فيلق بدر وجيش المهدي أثناء الاحتفالات بمولد الإمام المهدي والتي يطلق عليها زيارة النصف من شعبان مما أدت هذه المواجهات العبثية عن مقتل وجرح المئات من المواطنين وتسببت بتأجيل الاحتفالات في ذلك العام وهذه المعركة في حقيقتها كانت حول الصراع على النفوذ والسيطرة على العتبتان الحسينية والعباسية في محافظة كربلاء بين كل من فيلق بدر وجيش المهدي ولان هذه المنطقة بالذات من يسيطر عليها تدر عليه المال الوفير والنفوذ وذلك من خلال التبرعات المادية السخية والهدايا والنذور التي يتبرع بها المواطنين الزائرين من مختلف دول العالم اضافة الى المواقع التجارية المهمة والتي يحاول وما يزال التيار الصدر وجناحه المسلح جيش المهدي وبمختلف الطرق ارجاع نفوذه بتلك المنطقة الدينية والتي يعتبرها مهمة جدآ اليه لتمويله ولكن ما يزال يقف بوجههم السيد السيستاني وممثل المرجعية وخطيب جمعة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي اضافة الى السيد احمد الصافي وبعد هذه الاحداث الدموية وحضور نوري المالكي في حينها شخصيآ مع قوة عسكرية مسلحة لغرض طرد جيش المهدي من هذه المنطقة وفي تلك الفترة اجتمع شخصيآ مع ممثلي المرجع السيستاني الشيخ الكربلائي والسيد الصافي اضافة الى ممثل من القنصلية الايرانية وطالبوه بأن يتم تشكيل قوة عسكرية وأمنية تابعة لهم يبلغ عددها ((3000)) شخص وقد وافق على هذا الامر وقد اطلق تسمية على هذه القوة العسكرية والأمنية الخاصة (( فوج حماية ما بين الحرمين )) على ان تصرف لهم الاموال والتجهيزات والمعدات العسكرية مباشرة من مكتب المالكي الخاص وهذه القوة لا تتبع لوزارة الداخلية أو وزارة الدفاع وانما تتبع مباشرة بالتعيينات وكافة المصروفات المادية واللوجستية ويشرف عليها شخصيآ كل من الشيخ الكربلائي والسيد الصافي وممثل عن القنصلية الايرانية ولكن في الحقيقة أن هذا الفوج لا يتجاوز عدده حوالي ما بين 300 الى 500 شخص فقط لا غير ولكن الفضيحة في كل هذا تتمثل بان هؤلاء المشرفين على هذه القوة طالبوا بان يتم تجهيزهم بمعدات اتصالات متطورة لكي يتم التنسيق بين المشرفين على مثل تلك القوة العسكرية في حالة حدوت مواجهات مسلحة دموية اخرى بينهم وبين جيش المهدي لذا كلف الشيخ الكربلائي والسيد الصافي وبتوصية خاصة من القنصلية الايرانية في كربلاء التي رشحت لهم تاجر من لبنان مقرب من حركة امل وحزب الله لغرض شراء اجهزة اتصال لاسلكي هوكي توكي وأجهزة اتصال لاسلكي موتورولا وبعد ان تم ايداع مبلغ الصفقة كاملآ لدى التاجر اللبناني حتى قبل أن تصل اجهزة الاتصالات هذه الى العراق ويتم فحصها من قبل لجنة مختصة هندسية خاصة من خبراء لتبيان نوعيتها الحقيقية وإنها ليست مقلدة او صناعة رديئة !؟ ومع كل ما جرى في هذه الصفقة السرية الخاصة وعند وصولها للعراق حيث تبين ان اجهزة الاتصالات المستوردة لقوة حماية الحرمين مصنوعة في اسرائيل ومن قبل شركة اتصالات اسرائيلية وبعد ان تم اعلام كل من الشيخ الكربلائي والسيد الصافي بهذه الواقعة طالبوا المنتسبين الذين استلموا اجهزة الاتصالات والتي تم توزيعها عليهم بمحاولة حك ومحو عبارة (( صنع في اسرائيل )) ولكن بدون فائدة ولكن الاغرب من كل هذا بان منتسبين فوج حماية ما بين الحرمين عندما يتحدثون فيما بينهم وخصوصآ امام العوائل والفتيات للتباهي ولفت الانظار يقيمون بالتحدث بتفاصيل التفاصيل عن اية حادثة يرونها أو عن اي مسؤول يزور العتبتين المقدستين ويسردون تفاصيل حتى نوع السيارات وأرقامها وألوان الملابس التي يلبسونها والذي لا يعرفونه هؤلاء بأن جميع هذه الاتصالات والأحاديث بين منتسبين قوة الحماية يتم التقاطها عن طريق الاقمار الاصطناعية وتخزينها وتحليلها من قبل اسرائيل وهذه الفضيحة ما تزال مطمورة وغير مكشوفة للرأي العام خوفآ من الفضيحة ولكن وبحكم مسؤوليتي السابقة كنت قد اطلعت على تفاصيلها من خلال ضباط امنيين من وزارة الداخلية طالبوا في وقت سابق بسحب هذه الاجهزة من المنتسبين وتدميرها وشراء اجهزة جديدة يشرف على استيرادها وفحصها قبل دخولها للعراق خبراء الاتصالات ولكن لا أحد يسمع لهم  لغاية اليوم “.
بدورنا تشكر المنظمة السيد المسؤول على هذه المعلومات والتي نطرحها بدورنا على الرأي العام والجهات الرقابية للتحقيق فيما جاء اعلاه من معلومات لتبيان حقيقة الموضوع بصورة شفافة ونزيهة !!؟.

معآ يد بيد ضد الفساد!
[email protected]

أحدث المقالات