وكالات : كتابات – بغداد :
قال رئيس الوزراء الأسبق؛ رئيس ائتلاف (النصر)، “حيدر العبادي”، أنه لم يختر الانسحاب من “حزب الدعوة”، في انتخابات 2018، كي لا يقال أنه توظيف إنتهازي.
وقال “العبادي”، في تصريحات صحافية؛ أنه أجل موضوع الانسحاب من الحزب، لما بعد الانتخابات، لكي لا يُفسر الأمر وكأنه توظيفًا إنتهازيًا للخطوة.
وأكد “العبادي”؛ على أنه لم يحكم الدولة حزبيًا، بل وفق أسس المواطنة والمؤسساتية والحياد الوطني.
وتابع: “لم أنحاز لحزب أو قومية أو طائفة، بل للدولة ووحدتها وسيادتها”.
وقال “العبادي”: “وجدت أكثر من قوة محلية وإقليمية ودولية خطرًا بمنهج العبادي وطريقة إدارته للحكم، وقد حدث ما حدث”.
وكان “العبادي” قد قال، في مقابلة مع وسائل إعلام عربية؛ أنه اختار رئيس الوزراء الحالي، “مصطفى الكاظمي”، لرئاسة المخابرات، وقتها لأنه يعمل بهدوء، وقد أوقف مشكلة تسرب المعلومات والحديث عنها.
وتابع: لم يكن هناك اعتراض من القوى السياسية على هذا الاختيار، وأنا تعمدت عدم اختيار شخصية حزبية للمنصب لضمان تمريرها، وأيضًا ضمان عدم تسرب المعلومات لجهات سياسية.
واعتبر “العبادي”؛ أن “الكاظمي” جاء لرئاسة الوزراء بعد فراغ، تسبب به اختلاف القوى السياسية على المرشح للمنصب.
وانتقد “العبادي”، حكومة “عبدالمهدي”، بالقول: “لم تتدخل في بعض التفاصيل، ما سمح بإنفاق كبير، فضلاً عن ظهور حملة للسلاح، كما أن، عبدالمهدي، لم يقم بالعديد من واجبات رئيس الحكومة، وسمح بأن تكون زيارة الرئيس الأميركي السابق، ترامب، بطريقة غير صحيحة، بحيث لا يلتقي فيها مسؤولاً حكوميًا.