ترجمات – كتابات :
في معرض محاولاته للكشف عن بعض الغموض الذي يكتنف ميليشيا (سرايا أولياء الدم)، حديثة العهد، والتي أعلنت تبنيها الهجمات الصاروخية على مدينة “أربيل” ومطارها، أكد موقع (المونيتور)؛ إن ميليشيا (سرايا أولياء الدم) ليست سوى جبهة جديدة لميليشيات (عصائب أهل الحق)، التي تحاول إظهار نفسها على أنها أقوى الميليشيات الشيعية بين وحدات (الحشد الشعبي)، مما يدفع الفصائل الأخرى إلى إتباع قيادتها.
وأضاف الموقع، في تقرير له؛ أن استمرار هذه الهجمات، ضد المصالح الأميركية في “العراق”، تمثل تحديًا أمام الحكومة العراقية التي مازالت غير قادرة على مواجهة الفصائل المسلحة، مبينًا أن الميليشيات تجر “العراق” إلى مرحلة عدم استقرار؛ في ظل مواجهة البلاد مشاكل أمنية واقتصادية وصحية.
وقال موقع صحيفة (المونيتور)؛ إن إدارة “جو بايدن” تبحث خيارات الرد على الهجوم الصاروخي، الذي أسفر عن مقتل مقاول تابع للقنصلية الأميركية في “أربيل”، مبينًا أن هذه الهجمات ستُمثل ضغطًا على الرئيس الأميركي الجديد، الذي سيكون مطالبًا برد يوازي ما فعله سلفه، “دونالد ترامب”، حينما قتل مقاول أميركي أيضًا في “كركوك”، أواخر عام 2019، حيث أقدمت “واشنطن” حينها على شن هجمات مباشرة على (كتائب حزب الله) العراقية، وتطور الأمر إلى قتل قائد “الحرس الثوري” الإيراني، “قاسم سليماني”.