22 نوفمبر، 2024 3:12 م
Search
Close this search box.

بيت العنكبوت كافي على من ( يموت ) ؟!

بيت العنكبوت كافي على من ( يموت ) ؟!

الغبار المتعمد الذي أثير ضدي حول جدلية البعض من الاخوة الاعزاء الكرام ! ويعاتبني الكثير الكثير من الاخوة الاعزاء بالابتعاد عن الكتابة , وأقفال صفحتي الشخصية الى الأبد , والهروب نحو الامام ? وعذراً للجميع احب أن انوه في تلك السطور الحزينة واقول .. عندما يحين وقت الصلاة يتهيأ الناس للوضوء وعندما تدق طبول الحرب تستنفر القوى وتهيأ الأسلحة وتشحذ الهمم والنفوس لإحراز النصر على العدو , ولعل من الأمور التي خلقها الله قاسما مشتركا لكل شيء , هو القلم فقال جل من هو قائل (( ن والقلم وما يسطرون )) والقلم هو محاكاة الرحمن وخط الوحدانية ودليل المؤمنين وشعار المجاهدين الصابرين , قد يرفع الله نعماءه عن بعض الناس كنعمة الغنى ونعمة العافية ونعمة الأمان وغيرها , لكن النعمة الكبرى من يهب الله قلما لإنسان يتمكن به أن يدافع عن حقوق أهله وناسه الفقراء منهم المظلومين وأن يصبح درعا قويا ضد كل من تسول له نفسه المساس بإرادة الناس وقوتهم وسرقة اموالهم وتدمير حياتهم وتهجيرهم وهدم بيوتهم , وهذه المقدمة لم أكن راغبا أن أدونها بهذا الشكل لأن البعض قد يفسرها لا سمح الله ضعفاً أو تراجعاً أو تكاسلاً أو تحايلاً عما أقره ضميري وعقلي وقلبي ومبادئي في أن اكتب مداد الحقيقة وحبر الأمانة على الرغم من تعرضي أسوة بعشرات ومئات الصحفيين والإعلاميين والكتاب والأدباء الى مضايقات التهديد والقتل والتشريد والأبعاد والاجتثاث والاعتقال من اقرب الناس اليه لسبب بسيط هو دفاعهم عن الوطن والمواطن ومن الحق والحقيقة ا ي ومن ساعدهم من أبناء عمومتي الكرام تقدمت وعمدت الى لي ذراعي وكسر قلمي واعتقالي مرات ومرات بحجج واهية ومضحكة !
وأقول لكل الشرفاء في هذا العالم الذين وقفوا معي في هذه المحنة من رجال إعلام وصحافة ومثقفين وأدباء وجميع المواطنين الاخوة الزملاء الاعزاء من العرب والعراقيين والأنبارين مبارك لكم هذا الموقف الشريف الذي سيخلد أسمائكم مع رموز البطولة العراقية والعربية .. وكيفية التعبير عن حرية الكلمة , وأنا واحد من أعضاء المنتخب الوطني العراقي لألعاب القوى طيلة عشرة سنوات منذ عام ( 1976 ولحد عام 1986) وعملت في الاتحادات والأندية الرياضية حتى أصبحت اميناً عاماً لاتحاد العراقي المركزي للرياضة الجامعية للأعوام ( 1992 ـ 1997 ) اتمنى الحيادية والصدق والتعامل مع الواقع لرجل مثلي مثل العراق خير تمثيل في البطولات الدولية وحقق نتائج متقدمة لهذا البلد أين الإعلام الرياضي , أين الصحافة الحرة بعد أن تعرض زميل لهم الى هذا الحدث في هذا الميدان ولم أجد صحيفة رياضية وسياسية وثقافية عراقية وعربية تندد بهذا العمل رغم عملي الصحافي والرياضي في الصحافة والإعلام الرياضي في الـــــعراق طوال ( 45 ) عاماً بعد أن اصدرت (( 11 )) كتاباً صحفياً من اجل محافظتي الانبار ووطني العراق .. عسى أن يكون .. المانع فيه خيراً .. والسلام

 

أحدث المقالات