23 ديسمبر، 2024 3:30 م

في ظل إدارة “بايدن” .. هل ستتطور الحرب التجارية بين “بكين” و”واشنطن” إلى مستوياتها العسكرية ؟

في ظل إدارة “بايدن” .. هل ستتطور الحرب التجارية بين “بكين” و”واشنطن” إلى مستوياتها العسكرية ؟

وكالات : كتابات – بغداد :

على ما يبدو أن تصعيد وتائر الحرب التجارية بين، “الولايات المتحدة” و”الصين”، سوف تنتقل من إدارة الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، إلى الإدارة الجديدة الحالية لـ”جو بايدن”، وقد تطور إلى مستويات أكثر خطورة، فخلال أقل من 12 ساعة ماضية؛ حذرت شخصيات بارزة في السياسة الأميركية من الخطر الصيني المحدق بـ”الولايات المتحدة”.

حقيقة الحرب التجارية بين الطرفين..

في تغريدة كاشفة، عن جانب غير مطروق من الصراع بين “بكين” و”واشنطن”، كشف وزير الخارجية الأميركي السابق، “مايك بومبيو”، عن أن “الصين” نجحت في أن تجعل الملايين من الشعب الأميركي يفقد وظائفه، وهو بذلك لا يشير فقط إلى الاتهامات التي تتعلق بمسؤولية “الصين”، المزعومة، عن نشر فيروس (كورونا) المستجد، بل يشير بشكل واضح إلى أن الصناعات الصينية، التي استطاعت إنتاج سلع بشكل قانوني أو غير قانوني، ولكن بتكلفة أقل، طردت المنتجات الأميركية من أسواق مختلفة حول العالم، وفقدت “الولايات المتحدة” بسبب ذلك سطوتها على التجارة العالمية، وهو ما أدى إلى فقدان ملايين الأميركيين لوظائفهم في المصانع الأميركية.

لهجة “القوة” تتصاعد..

وقبل أن يطلق “بومبيو” تغريدته على موقع التدوين المصغر، (تويتر)؛ نقلت قناة (فوكس نيوز) الإخبارية الأميركية، عن قائد “القيادة الإستراتيجية” في الجيش الأميركي، الأدميرال “تشارلز ريتشارد”، قوله إن الحرب النووية بين “الولايات المتحدة” و”الصين”، أو “روسيا”، واردة.

وأضاف “ريتشارد”، بحسب ما نقلت عنه شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأميركية، أن أي أزمة بين “الولايات المتحدة” وخصومها، مشيرًا لـ”الصين”، قد تدفعهم للإنزلاق سريعًا نحو صراع تستخدم فيه الأسلحة النووية.

وفي نفس الوقت، حذرالجنرال “تود وولترز”، القائد الأعلى لقوات “حلف شمال الأطلسي”، الأربعاء، من إن “الولايات المتحدة” وحلفاءها الغربيين، بسبب تنامي التعاون بين “روسيا” و”الصين” .

يُذكر أن الحرب التجارية بين “واشنطن” و”بكين”، خلال فترة الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، قد أثرت سلبًا على اقتصاديات كل من “الولايات المتحدة” و”الصين”. وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين وصعوبات مالية للمزارعين.

في “الصين”، ساهمت الحرب التجارية في تباطؤ معدل نمو الناتج الاقتصادي والصناعي، والذي كان بالفعل في حالة انخفاض. كما حولت العديد من الشركات الأميركية سلاسل التوريد إلى أماكن أخرى في “آسيا”، مما أثار مخاوف من أن تتحول الحرب التجارية بين البلدين إلى نزاع متصاعد لا تحمد عقباه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة