17 نوفمبر، 2024 8:49 م
Search
Close this search box.

اسوأ عاصمة بالعالم ماذا يقول عنها امين بغداد !

اسوأ عاصمة بالعالم ماذا يقول عنها امين بغداد !

مازلت العاصمة بغداد تصنف الاسوأ من بين عواصم العالم كل رئيس وزراء يأتي يقول عكس ما يفعل وتبقى امانة بغداد مرتعا للفساد والمشاريع الفاشلة والمواطن البغدادي هو الضحية . اي معلم في بغداد يواجه الخراب والدمار طرق الموت كل يوم عشرات الحوادث المرورية بسبب تلك الطرق وامين بغداد غافي ولا ينقل له ما يكتب في وسائل الاعلام فقط ينقل له الإيجابيات ان وجدت ويتركون السلبيات ويا مكثرها . نرى الاعمار والبناء في بغداد هو فقط إجراءات الترقيع ولا مشاريع استراتيجية تلوح في الافق وحين نشاهد زخات المطر الذي هو نعمة وخير وفير ولكن ينقلب على البغداديين وباء وامراض وحوادث ومستنقعات تبقى لايام عديدة ولا تصريف المجاري ومياه الامطار بصورة صحية ولا نعلم اين ذهبت المليارات التي خصصت لامانة بغداد بحجة تنفيذ المشاريع ومنها مشروع تخريب قناة الجيش ومثله المئات ولكن لا حسيب ولا رقيب ويتم تبديد المليارات كل سنة والشعب يصرخ من الظلم ونقص الخدمات وابتزاز امانة بغداد فقط جبايات بدون اي خدمات حقيقية تشهدها العاصمة بغداد . متى يتجول امين بغداد في المناطق الشعبية مثل الحرية والكاظمية والشعلة ومنطقة الشعب والثعالبة وناحية الرشيد والبياع حتى يرى الدمار والخراب وخاصة الطرق وانسداد المجاري وكثرة الحفريات وانسداد المجاري والتجاوزات على الارصفة والمناطق الخضراء وغير ذلك عشرات النقاط المنسية من قبل امانة بغداد .يقول الناشط عامر الجلبي بغداد خراب ودمار وابتزاز ، ويُشير ساخرًا “تعودنا أن لا نرى الأرصفة بشكل جميل، فأمانة بغداد تعيد بناءها كل عام تقريبًا، وهو باب يشرعن فيه المسؤول الخدمي فساده، لأن المقاولين الذين ينفذون المشاريع الخدمية يحاولون البحث عن أقل التكاليف، وبالتالي نحن من يتضرر”. وفي أرقى شوارع العاصمة بغداد تجد برك المياه الآسنة، والتجاوزات من قبل أصحاب الأكشاك غير الرسمية، والصبات الكونكريتية التي تضعها السلطات الحكومية، فتغيب ملامح الشارع.

الكاتب العراقي، طالب الشمري، الذي عاصر بغداد طيلة العقود الماضية، يقول إن “بغداد خربة، ولا تقاس بالخمسين عامًا الماضية”. ويتساءل “عن أية خدمات وإعمار نتحدث”. ويضيف أن “بغداد لم تجد خلال السنوات الماضية من يبحث عن إعادة إعمارها وتطوير شوارعها، ففي السابق كانت بغداد فعلًا مدينة حقيقية وراقية، على العكس تمامًا مما هي عليه الآن. نطالب من امين بغداد تنفيذ الوعود التي اطلقها رئيس الوزراء والمساهمة بإعادة اعمار وبناء بغداد ولا نريد مثل ما تعمل به دول العالم في بقية العواصم وهذا مستحيل في العراق .

أحدث المقالات