يعتبر التغيير من السنن الإلهية في الوجود وهومن الأمور الطبيعية في كل ميادين الحياة ودائما يكون التغيير اما بالأفضل او باقل من الموجود بنسبة معينة ومن النادر جدا ان الذي يتم تغييره يكون بنفس المستوى وطبق الأصل من الموجود ولكن من الغريب ومن المستبعد ان يكون الفارق بين الأصيل والبديل واسع جدا وهو الذي نراه في وزارة مهمة جدا في العراق وهي وزارة التعليم العالي حيث كان الوزير السابق وهو (الدكتور قصي السهيل) شخصية علمية معروفة في الأوساط الاكاديمية وشخصية سياسية معروفة في الوسط السياسي ويتمتع بقوة الشخصية والاحاطة بمجريات الأمور ودقة التعامل وكل بحسبه واما الوزير الحالي (نبيل كاظم عبد الصاحب) فهو على النقيض تماما من السهيل فهو فاشل بامتياز وضعيف بامتياز وبليد بامتياز وثقيل بامتياز والقى بضلاله على عمل هذه الوزارة المهمة حيث أصبحت في مهب الريح وعلى حافة الهاوية حيث تميزت إدارة هذا الوزير (النمونة) بالفوضى في الوزارة وفقدان السيطرة على أدوات الوزارة في المحافظات من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى والى درجة اصبح امر الوزير محل للتهكم والتندر وأصبحت الوزارة محلا للتجاذبات لكل من يحمل صفة مسؤول في الدولة واصبح باستطاعة أي شخص في العراق أن يصدر امرا او يغير قرارا في الوزارة بمجرد ان يقوم بدفع أي عضو برلمان لمقابلة الوزير وفي بعض الأحيان تنتهي المسألة باتصال هاتفي ليس من البرلماني وانما من أي فرد من حمايته!! لذلك هذه دعوة لإنقاذ هذه الوزارة العريقة والمهمة من هذه الادارة الفاشلة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.