المتتبع لسيرة مقتدى الصدر ويشاهد كل ما يصدر منه من أفعال وتصرفات فانه يحكم على هذه الشخصية ” الكارتونية ” بالضعف حتى وان كان من يطلق هذا الحكم غير مختص بعلم النفس , إذ إن مقتدى مشهور بالتصرفات الصبيانية التي تصدر من عقلية مملوءة بـ ” التبن ” بمعنى لا توجد لديه أي عملية تفكير لأنه لا يملك الدماغ والمخ وإنما كما قلنا يوجد في رأسه ” تبن ” .
فمرة يقرر الانعزال من العمل السياسي الذي لا يجيده مطلقا , ومرة أخرى يقرر العودة إلى العمل السياسي ؟؟!! وكأنما أصبحت السياسية بالعراق مثل حال الأطفال عندما يلعبون إذ نجدهم بسرعة يلعبون وبسرعة يتركون اللعب ( لعبنا لعبنا … بطلنا بطلنا ) هكذا هو مقتدى ” اعتزل اعتزل … رجع رجع ” بدون حياء وبدون خجل وبدون تفكير يطلق القرارات وبعد فترة وجيزة يتراجع عنها , وهذا يدل على شيئين وهما :-
أولا : مقتدى عميل وكل ما يصدر منه هو ليس بإرادته وإنما بأمر وتوجيه الجهات التي تتحكم به .
ثانيا : مقتدى ( زعطوط ) طفل أو ( مخبول ) مسلوب العقل ولا يملك العقلية والذهنية التي تجعله بمقام السياسي البسيط على اقل تقدير .
وكلا الأمرين ثابتين في مقتدى لأنه بواقع الحال طفل مخبول وغير ناضج فكريا بل لا يملك العقل ولهذا السبب استغله أعداء العراق لكي يمرروا مشاريعهم من خلاله ( وكأنه ذلك الشخص المخبول ” فاقد العقل ” الذي يستخدمه الإرهابيين في عملياتهم الانتحارية ) , ولعل ما صدر منه مؤخرا من فتوى ” تعليق ” ( أقول تعليق مراعاة لمشاعر البعض ممن يتمسك باللفظ ويترك المعنى ) والتي كانت جواب على سؤال احد أتباعه ومضمونها …
( السؤال / هل ستوافقون على بقاء نوري المالكي رئيسا للوزراء ولولاية ثالثة مع كل ما جرى ويجري للعراقيين بسببه؟”.
يأتي جواب مقتدى ذو ” التعبير الفضائي ” وهو :- “من هم ؟! ، أما أنا فلا” ) .
وهذا أكثر فتوى صدرت منه أضحكتني إذ إن السؤال في كوكب الأرض والجواب ” فضائي ” من كوكب أخر ؟؟!! فالسؤال واضح جدا والجواب عليه لا يحتاج إلى فلسفة وإنما بكلمتين ” نعم أو لا ” وأنا اسأل ( عادل الساعدي ) المستفتي هل فهمت شيئا من الجواب ؟ .
قد يكون مراده من الجواب انه لا يقبل بولاية ثالثة للسيد المالكي , لكن عليه أن يكون على وعي عالي وفهم وإدراك ” ويجاوب الناس على قدر عقولهم الأرضية ” لأن مقتدى في كل أجوبته يستخدم لغة الفضاء , ولكن كلمة واحده هي سوف تأتي الأيام ونكون شهودا عليها ونرى من سوف يبقى ؟ السيد المالكي أو مقتدى الذي سيتم ترحيله إلى الفضاء ؟
لمن يريد أن يعرف قصة ” التعبير الفضائي ” ما عليه سوى مشاهدة هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=5hvhaarXwro لكي يلاحظ كيف يبتكر مقتدى المصطلحات ” الفضائية ” التي لا يتكلم بها إلا هو ؟؟!! .
ونصيحة لكل أتباع مقتدى أو ممن يبني الآمال على مواقفه أقول له ” لا تأخذك الأمنيات والأحلام الوردية بكلام مقتدى لأنه متناقض ومتقلب في الفكر والرأي ” فكثرة المواقف المتناقضة عند مقتدى تجعل المطلع على سيرته يحكم بأنه شخصية متذبذبة وغير مستقرة , شخصية طفل في جسم رجل , وأتصور هذا السبب الرئيسي لتسميته بالـ ( المنغولي ) , فبعد هذا كله هل يمكن أن نسمي مقتدى بالرَجُلْ ؟؟!!