بعد تقصي الحقائق ودراسة الوقائع، ومقابلة ذوي الضحايا
المسلوبة أرواحهم من أجسادهم،
اختلف سردهم لتفاصيل أحداث
الدماء المهدورة بالنحر، طلق ناري، شنقاً..
تتالت الأحداث من طفل المدينة إلى أطفال الأحساء..
والمتهم واحد (النفسية)
إذاً ما هو الحل
لإنهاء هذه القصص المؤلمة؟!
هل الحل في إغلاق الملف تحت عنوان
حالة نفسية!
يجب أن نجد أصل المشكلة وإيجاد حل دائم..
ودراسة من جميع النواحي
الأمنية والطبية والاجتماعية،
أظهرت الدراسات المختلفة
وجود علاقة بين الاضطرابات العقلية والنفسية
والسلوك العنيف الذي يؤدي إلى القتل..
لنسلط الضوء على الأمراض النفسية التي تؤدي للقتل..
ليتم التركيز عليها و تقديم الحلول..
لمنع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المفجعة
وللحد من أثرها وخطورتها
يجب تحديد الأشخاص المعرضين لخطر العنف
وتقديم خدمات علاجية لهم،
ونهيب بالمسؤولين أن يتم تشكيل لجنة من جميع المعنين بالأمر من الجهات الأمنية والطبية والاجتماعية
ليخرجوا بتوصيات لحل أصل المشكلة..
أما النتائج من قتل وغيره ما هي
إلا آخر حلقة في سلسلة من قضية شائكة.