غير بعيد عن واقع البلد الاقتصادي والسياسي، وما نراه من حجم الإضطرابات والأزمات التي خلقتها أيادٍ غير نظيفة فاسدة مغرضة جميعنا قد شخصها وشخص من هي الأدوات الفاسدة.
فواقع الرياضة في العراق بكل مفاصله ليس ببعيد عن هذه الاضطرابات وانعكاساتها السلبية.
فالصراع على مغانم الاتحادات والهيئات الرياضية، والإنتخابات التي يشوبها الكثير من اللغط كلها عامل مضاعفة للتخريب.
ووصل الحال الى التدخلات المغرضة لتسمية المدربين واللاعبين، وغيرها من الممارسات التي لا تنم ألا عن تحكم فئات غير نزيهة في الواقع الرياضي.
الشارع العراقي الرياضي والنقاد والصحافة والاعلام واع ويشخص بشكل دقيق هذه الإخفاقات والممارسات السلبية.
ما نحتاجه وتحتاجه الرياضة في العراق. إن ننتقل من مرحلة التشخيص الى العمل والبدء بالاختيار الدقيق والصحيح للشخصيات التي تقود الرياضة في العراق.
وهذا لن يأتي ما لم، يتم استبعاد هذه الاياد الملوثة وغير الحريصة على واقع البلد وسمعته الرياضية، والتي تجهل كيفية أعادة بناء الواقع الرياضي بما يستحق، من منتخبات واندية، وهيئات، واتحادات يديرها اشخاص مهنين مخلصين بالمستوى الحقيقي وليس المزيف.
مسؤولية الجميع في هذه المرحلة والقادم منها، أن نقدم الأفضل في اختياراتنا المبنية على المهنية والكفاءة بالأداء بعيدا عن العوامل السلبية السابقة التي كانت تؤثر من محاباة، وولاءات، وصفقات.
إن أخفقنا أو تساهلنا لا سامح الله فسنكون جميعاً سبباً في دمار الرياضة في العراق.
نجاح الرياضة في العراق مرهون بأعناقنا جميعاً.