إن المحترفين الذي يلعبون في أنديتنا لا يملكون أي صفة من صفات اللاعب المحترف كي تؤهلهم بأن يكونوا على مستوى الاحتراف بأبسط صوره، الاحتراف في أنديتنا أصبح مهزلة تثير السخرية وهو عبارة عن سلعة تجارية مغشوشة وسمسرة تتداول من بعض المتنفذين في بعض إدارات الأندية وبمباركة ومشاركة إعلاميين ولاعبين قدامى ووكلاء اللاعبين؛ لماذا إذن كل هذه التعاقدات من قبل إدارات الأندية وهذا التسابق المجنون إلى سوق هؤلاء أصحاب المستوى المتدني وهدر المال العام ؟ محترفو أنديتنا وعقودهم مثار شك؛ وعلى الأندية كافة مراجعة هذا الملف الذي سيدمر ما تبقى من سور الكرة العراقية المهشم، وندعوا بالوقت نفسه اللجنة البرلمانية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة والأولمبية والاتحادات إلى الاستعانة بخبراء اللعبة ليشكلوا رقابة صارمة وشديدة على مستويات اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم وذلك وفق نظام مصادق عليه قانونياً، ونراهن على طاقات شبابنا ومنحهم الفرصة من دون الاستعانة بأشباه المحترفين الذين يتميزون بألوان بشرتهم الشقراء والسمراء فقط، وأندية القاسم والكرخ وبعض الأندية خير دليل على إمتلاكها الكثير من اللاعبين الشباب الذي لا يتمتعون بشهرة كبيرة لكنهم يقدمون مستويات فنية أفضل بكثير من هؤلاء المحترفين.