18 ديسمبر، 2024 11:00 م

النهضات البالونية الشكلية تنفجر بوخزة ابرة !

النهضات البالونية الشكلية تنفجر بوخزة ابرة !

وهكذا فار التنور وكشف المستور،اذ ان ما يحدث في كردستان الحبيبة اليوم من أزمة خطيرة واحداث مؤسفة ووقائع مقلقة ومجريات محزنة للغاية وإحتجاجات شعبية عارمة تعم معظم مناطقها من جراء مشكلة لم ولن تحل ابدا لاسيما في المستقبل المنظور الاوهي -مشكلة رواتب موظفي الاقليم المتأخرة – وبمجرد أن لوحت الحكومة المركزية في بغداد بقرب اشهار افلاسها وعجز موازنتها وعدم قدرتها على دفع الرواتب في توقيتاتها ومواعيدها المقررة الا بالاقتراض الداخلي والخارجي وتكبيل العراق بفوائدها الربوية المهلكة الى امد بعيد ،لدليل دامغ يقدم الى “عشاق الاقاليم والاقلمة”قبل غيرهم وعلى طبق من ذهب لإعادة تعريف معنى النهضة الحقيقية ،معنى الاقلمة الحقيقية، معنى الفدرلة الحقيقية بغياب النزاهة والشفافية فضلا عن العدالة الاجتماعية ،مع الحرص الدنيوي والتكالب المحموم على تقاسم الكعكعة على اسس حزبية وقبلية وعشائرية ومكوناتية مقيتة وضيقة فقط لاغير الى حد الاختناق وعدم القدرة على التنفس طبيعيا او صناعيا ..خلاصتها الاتي :
– النهضة ليست مولات وكافيتريات وفنادق خمس نجوم كبيرة -يمتلكها سياسيون-اثروا على حساب الشعب في كل زقاق وحي وشارع لامكان فيها للعاطلين والجياع والمساكين والمحرومين الا للكدية والتسول على ابوابها فقط لاغير، او للعمل بالواسطة مقابل اجر يومي ضئيل جدا داخلها!
– النهضة ليست مطاعم راقية -يمتلكها سياسيون-لامكان على موائدها للجياع والمحرومين الذين يمنعون من دخولها فقرا حتى لالتقاط الصور التذكارية !
– النهضة ليست مستشفيات خاصة -تكصب كصب -يمتلكها سياسيون ورجال اعمال لامكان فيها للمرضى الفقراء ممن لايجدون قوتهم اليومي ولا دفع ايجار منازلهم المستأجرة، ولاقضاء ديونهم المتأخرة والمتراكمة،فمابالك بثمن علاجهم ودوائهم بالاف الدولارات !
– النهضة ليست شوارع عريضة ومتنزهات رائعة مضاءة وحدائق عامة جميلة ومدن العاب عصرية يبيع الفقراء داخلها بالوناتهم،سجائرهم،حلواهم،ويقفون عند مقترباتها واشارتها الضوئية لبيع العلكة والكلينكس وقناني المياه المعدنية والمشروبات الغازية والحلوى التي ليس بإمكانهم تذوقها حتى لكونهم لايمتلكون في حياتهم شروى نقير تقابلها بسطيات الكادحين وعربات الباعة الجوالين المساكين مع مُطالبتهم الدائمة والدائبة بالتضحية والصبر لوحدهم وعلى طول الخط للفوز بالجنة “القومية”الارضية الموعودة ونصرة القضية …وآااااه من القضية والصبر على البلية التي لايطالب بها الا البائسون ،اما سواهم من المترفين والمرفهين الحاكمين والمتحكمين والنافذين فهؤلاء خارج نطاق الصبر والتصبر والتصبير والمصابرة ولا علاقة لهم بالجنة الارضية الموعودة والموهومة التي يسوقونها للفقراء ، حتى ان بعضهم ينثر الاموال المكدسة والفائضة لديه نثرا بلا حساب على موائد القمار -مال الخسيس للفطيس ، وما يسرقه الحرامي يروح لفتاح الفال -بفنادق بغداد وابرزها الشيراتون والميريديان والسدير وفندق بغداد،وبعضهم في ملاهيها المنتشرة في شارع ابي نؤاس والمناطق القريبة يوميا “ولو قلت له تبرع للاعمال الخيرية، للايتام والارامل والمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة لقال لك على الفور- شنو يابه عندي خزنة ؟!- ..وما دروا بأن للصبر حدودا ليس بوسع الجائعين تحملها في زمان ومكان ما ليحدث الانفلات الهائل بعدها ،الانفلات الذي – ينقلب في خضمه وتحت دخانه وبتأثير دويه الذي يصم الاذان كل الجياع ضد مجمل الاحلام الزائفة التي سيقت لهم وضحكت على ذقونهم هم وعيالهم ردحا من الزمن – تخديرا وتنويما لهم – فيما زاد الموما اليهم بؤسا على بؤس، وتفاقمت اوضاعهم الصحية والمعيشية والخدمية والنفسية وتحولت من سيء الى اسوأ ، بالتزامن مع زيادة ارصدة مناضلي الفنادق والمولات – من باعة الكلام والخطب الرنانة وزيادة ثرائهم الفاحش فوق الثراء ، كما هو حاصل اليوم تماما …30 عاما لم تنجح في القضاء على الفقر والجوع والبطالة والامية برغم كل الواردات والمساعدات والاستثمارات والعائدات وكلها حكر على الاقليم وحده فحسب ..معقولة ..ترى ماذا كان الحال سيكون لو ان هذه العائدات بعضها او كلها ترسل الى الخزينة المركزية لتضمينها ضمن الموازنة السنوية وتوزيعها بين عموم المحافظات كما هو الحال مع نفط البصرة مثلا ؟ بل واين واردات اوقاف كردستان وما اكثرها ولمن تذهب طيلة الفترة الماضية والى يومنا ؟!
– النهضة ليست جامعات ومدارس اهلية – بالعملة الصعبة – يمتلكها سياسيون ليس بوسع ابناء الفقراء والكادحين والمحرومين ولو كانوا من اذكى الاذكياء الدراسة فيها ولا حتى الوقوف على ابوابها للفرجة والتقاط الصور التذكارية والسيلفيات الجماعية !
– النهضة ليست ملاعب كرة قدم حديثة ولا مراكز مساج ولاحمامات سباحة وساونا وجاكوزي ولا مراكز تجميل ولامعارض سيارات حديثة -يمنلكها رجال اعمال لهم ارتباط بسياسيين يمتلكون الملايين من اموال الشعب حصرا وتحديدا – !
– النهضة ليست جعجعات سياسية ومؤتمرات حزبية ومهرجانات قومية وندوات انتخابية يضحك فيها الساسة على المسوسين ويعدونهم بغد افضل لم يتحقق منذ عام 1991 والى يومنا هذا ولن يتحقق قط اذا ما ظل الفساد المالي والاداري والسياسي على ما هو عليه طيلة الفترة الماضية ولمدة 30 عاما من دون حجر صحوة يلقى في البحيرة الراكدة !
– النهضة ليست بكثرة احزاب ” ليبرالية ، قومية ، راديكالية ، اسلامية ، يسارية ” يسب بعضها بعضا ، ويغدر بعضها ببعض ، يتحالف بعضها ضد بعض ، تتقاسم عائدات المنافذ الحدودية والنقاط الجمركية ( منفذ حاج عمران -قيمة ما يمر من خلاله 800 مليون دولار- منفذ باشماخ، برويز خان،كرمك، إبراهيم الخليل – قيمة ما يمر من خلاله تصل إلى 5 مليارات دولار – منفذ سرزيري،سيمالكا وغيرها من منافذ صغيرة ليست ذات قيمة تذكر ) وعائدات النفط ومجمل الواردات الهائلة التي بإمكانها النهوض بكردستان الرائعة ولديها كل مقومات النهوض بمعية شعبها الحر الابي والتحليق به الى مصاف الدول والشعوب المتقدمة من دون ،ان”تكشف امام الجماهير علنا وبكل شفافية ،وبالارقام دوريا عائدات تلكم المنافذ والابار النفطية والسياحية والى اين تذهب تحديدا ولماذا مع انها بالمليارات ،بل قل بالترليونات جلها لاتذهب لا الى خزينة الاقليم ،ولا الى خزينة المركز ” لعد وين دتروح ..لا احد حاول ان يسأل نفسه طيلة الفترة الماضية هذا السؤال المؤرق ” حتى جاء اليوم الذي صار فيه هذا السؤال الحائر الذي تحاشى سؤاله علاوة على الاجابة عليه الجميع مطروحا على غير العادة في كل وسائل الاعلام الكردية والعربية والاقليمية والدولية كما نطالعه هذه الايام “مع ،ان “الموظف الكردي المخلص الحبيب صاحب القلب الطيب،نقي السريرة ،المثابر في عمله، ابيض وطاهر اليد واللسان والضمير ،المغلوب على امره يتسلم راتبه من الموازنة الفدرالية المركزية العامة ولا حصة له في كل ما سواها من واردات الاقليم الانفجارية، وفي حال تأخرت تلكم الرواتب المركزية فسيعيش هذا الموظف المسكين في الاقليم شأنه في ذلك شأن اشقائه من موظفي الغربية والوسط والجنوب على الكفاف ومن غير رواتب تذكر كما حدث مرارا وتكرارا في كردستان وعموم العراق ولن تنفعه كل مولات الاقليم ولا متنزهاته ولا ميادينه ولا مطاعمه ولا شلالاته ولا فنادقه ولا مستشفياته الاهلية ولا مدارسه الخاصة ولا مدن العابه ولا منافذه الحدودية ولا نقاطه الجمركية ولا اباره النفطية ولا مؤتمرات سياسييه الصحفية الطيارية والاستعراضية ..بتاتا …!
كل ما ذكرت بإمكاني تسميته بـ”النهضة الجمالية “، ” النهضة السطحية “، “النهضة الظاهرية الخداعة ” ” النهضة البالونية الوهمية التي تفجرها وخزة ابرة زمكانية واحدة !” ،انها النهضة التي لاقيمة لها واقعا اذا ما جد الجد ، وادلهم الخطب، وفار التنور ،اذ ان النهضة الحقيقية انما تكون ببناء المصانع الانتاجية الكبرى وتشغيل الايدي العاملة العاطلة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض الى المركز من جهة والى الخارج من جهة اخرى حتى ليقال ” هذا زيت طعام كردستاني درجة اولى افضل من التركي والايراني ، هذا رز مائدة كردستاني افضل من الفيتنامي والتايلندي ، هذا طحين درجة اولى كردستاني مصنوع من قمح كردستان ،هذا تلفزيون مصنوع في مصانع كردستان، هذه سيارة حديثة تجميع في مصانع كردستان ، هذه ثلاجة صناعة كردستانية ،هذا دواء فعال مصنوع في مصانع دواء كردستان ” وهكذا دواليك اما ان تجول وتصول في طول كردستان وعرضها فلاتجد الا بضائع وادوية ومعدات ايرانية وتركية واجنبية مستوردة وكانك تتجول في السوق الحرة ..فسلملي على النهضة والاقلمة والفدرلة ..وما يجري اليوم خير دليل على – بوخة الاقلمة ، بل وبوخة فكرة الدولة المستقلة المستقبلية كذلك -التي لامصانع فيها للانتاج اساسا تؤهلها للاستقلال فيما لو عزمت على ذلك …!
واضيف والحسرة في صدري بما يتوجب عليَّ قوله اذ لم يبق في القوس منزع بعد ان بلغ السيل الزبى وفاض كالسيل ” بدلا من تفكيك المصانع العراقية الكبيرة في عصر الحواسم عام 2003 بالجملة ومن ثم وبدلا من نصبها في كردستان للافادة منها تحت شعار”مرقتنا على زياكنه” على الاقل ضمن الرقعة الجغرافية للعراق ، فقد تم تهريبها عبر كردستان الى ايران ليستورد الاقليم بعد ذلك – قشطة كالة ولبن تازه ساخت ايران -مع ان لبن اربيل كانت تضرب به الامثال لجودته وشهرته ..فعن اية نهضة تتحدثون في بقعة لاصناعة ولا انتاج وطني مرموق يضاهي الاجنبي المستورد فيها يصلح للتصدير مطلقا !
النهضة ان تبني محطات عملاقة لتحلية المياه،محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة من الخلايا الشمسية العملاقة، محطات لانتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة من المراوح الهوائية العملاقة وتصدر الفائض الى دول الجوار فضلا عن المركز “بدلا من الاعتماد على المولدات الشخصية أو المولدات الاهلية الى يومنا”،معناها ان تستثمرالمعادن الهائلة الموجودة في باطن ارضك وما اكثرها وتحويلها الى ما يمكن ان يؤمن الحاجة المحلية مع تصدير الفائض منها الى الخارج والى المركز ..30 عاما لم يحدث ذلك في بقعة شبه مستقلة..لماذا ؟!
النهضة هي اطلاق ثورة زراعية شاملة كبرى تجري فيها الانهار ، تحفر خلالها الابار ، تبنى فيها السدود والخزانات والاحواض والبحيرات وتشق القنوات، تبنى المطارات ، اطلاق مشروع ربط سككي عصري ضخم لشبكة قطارات حديثة تخترق الجبال والسهول والوديان بإمكانها ان تربط بخط الحرير الدولي لتصل الى آسيا الوسطى وصولا الى الصين ” العجيب ان كل ما في كردستان من سدود وبحيرات وقنوات ومطارات هي من انجاز الحكومات العراقية السابقة ومنذ العهد الملكي وحتى 2003 فحسب” ، النهضة ان لاتترك ارضا قاحلة الا واستثمرتها وحولتها الى جنان زراعية منتجة ،حقول دواجن كبيرة ، احواض سمكية عملاقة ،حقول مواشي وابقار كبرى ،حقول انتاجية تحصن الامن الغذائي للاقليم وتضمنه حتى وان حوصر من جميع الجهات لاقدر الله وتصدر الفائض الى المركز فضلا عن الدول البعيدة والقريبة حتى ليقال ” في كل اسواق الدول العربية هذا بيض كردستان ولا اروع ..هذا دجاج كردستان ولا الذ ..هذا حليب ،جبن ، قشطة ، منتجات البان كردستان التي تضاهي المنتجات الدنماركية والاجنبية … هذا سكر كردستان ، هذه حنطة كردستان ، هذه اذرة كردستان ، هذا تفاح ، برتقال ، عرموط ، هذه طماطم وبصل وثوم وبقوليات كردستان ولا اجود ولا اطيب ولا انظف ، هذا باذنجان كردستان ، هذا خوخ ، كرز ، توت ، فراولة ،كردستان يتنافس التجار على شرائها اسوة بالمتبضعين في كل مكان من حولنا وتصدر الى الخارج بأجمل حلة وابهى صورة ” الا انك لاتجد في جل اسواق كردستان غير محاصيل زراعية ومنتجات معظمها من انتاج الدول المحيطة بكردستان او من الصين وتايوان وغيرها ..لماذا ؟ لأن المنافذ الحدودية التي لايعلم الى اي الاحزاب الحاكمة والفاعلة هناك تذهب وارداتها الملياراية شهريا تسمح بدخول المستورد الاجنبي -الستوك – ومن غير ضوابط تذكر ولاتقييس ولاسيطرة نوعية قياسية على حساب المنتج المحلي – نفس مشكلة المركز بالضبط – لأن اغراءات الاموال المتدفقة على السياسيين هي ولاشك اكبر من اغراءات النهوض بالثروة الوطنية والكردية الى افق ارحب والى فضاءات اوسع = نفس مشكلة المركز المتمثلة بالفساد المالي والاداري والسياسي المستفحل ،وسوء التخطيط المستحكم ،وسوء الادارة المتجذر على حساب الشعب المظلوم والمسحوق كليا !
النهضة انما تتحقق بوضع خطط استثمارية وتنموية وتشغيلية حقيقية ومدروسة على يد الخبراء والاكفاء وليست ترقيعية أو شكلية أوللبهرجة والدعاية انتخابية،انها خطط جادة ومثمرة الى ابعد الحدود وذات جدوى اقتصادية كبرى ،خمسية وعشرية من شأنها ان تقضي على البطالة تماما وتحرك عجلة الاقتصاد كليا وتجعل من كردستان رقما صعبا في محيطها الاقليمي وعلى المستويات كافة “صناعيا ، زراعيا ،تجاريا ، صحيا ، علميا ، ثقافية ، سياحيا “،لماذا لم ينجح الاقليم حتى اللحظة في في جذب السياح العرب والخلايجة، مع انه وفي شمال العراق هنالك مناطق اجمل بكثير من المناطق السياحية المعروفة في كل من لبنان وسورية مجتمعتين ..!
النهضة تتحقق ببناء أكبر عدد ممكن من المجمعات السكنية واطئة الكلفة بجميع ملحقاتها لمتوسطي او ذوي الدخل المحدود لتشجيعهم على الزواج على اقل تقدير ولتكوين اسر جديدة ..تتحقق ببناء شبكات مترو انفاق وقطارات سريعة وجسور وشبكة طرق حديثة هائلة لاتترك قرية مهما صغرت ومهما بعدت الا ووصلتها، النهضة تتحقق ببناء مدارس وجامعات رصينة تجعل من الطالب العربي والاقليمي يأتيها زحفا للتقديم على اقسامها ودراستها الاولية والعليا لرصانتها العلمية وخبراتها وكفاءاتها وتفوقها على نظيراتها في التصنيفات العالمية مع بناء ملحقاتها من مختبرات ومكتبات واقسام داخلية انموذجية من دون ان تمتنع هذه الجامعات عن قبول واستقبال الفقراء والمساكين والكادحين وذوي الدخل المحدود من الطلبة الكرد وهم الاولى بالقبول فيها ولاشك، بل عليها ان تحتضنهم اولا وقبل غيرهم لتصنع منهم اجيالا واعدة تبني وتعمر وتنتج على مدار الوقت وعلى افضل ما يرام .
خلاصة القول وزبدته ، هو ،ان “ما يجري من فوران للتنور قد كشف جليا جل المخفي والمستور فوقع المحذور وهتك المحظور،ولابد من تغيير الحال الى الافضل وتقييم الاداء واشاعة مبدأ النزاهة والشفافية وتفعيل”من اين لك هذا؟” قبل تدهور الاوضاع الى ما لاتحمد عقباه أكثر فأكثر”اقول ذلك لأن الشهر المقبل ومع بداية العام الميلادي الجديد 2021 ستتكررالازمة الكردستانية مجددا حيث لا رواتب من المركز لأن رواتب المركز ذاتها مهددة بالتأخير والتلكؤ والاستقطاع بسبب ازمة كورونا وانهيار اسعار النفط العالمية وافلاس الخزينة العراقية وعجز الموازنة المركزية الاتحادية وبقاء احوال الفساد والافساد والهدر للاموال العامة والعقود الوهمية على ماهي عليه مضافا لها صرف تخصيصات مليارية للانتخابات الـ – هاهاها،هههه ،خخخ قراطية – المزمع اجراؤها في حزيران المقبل لتغيير اوضاع العراق نحو الافضل بزعم الزاعمين الانتهازيين ممن يعدون العدة من الان للفوز وحصد المناصب والعبث بالنتائج وهي عندهم بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا ، مع ان اغلبهم هم اس الفساد واساس البلاء الذي حل بنا ودمر البلاد والعباد ،وماحك ظهرك مثل ظفرك فتولى بنفسك انت حل مشاكلك وجميع أمرك ..نصيحة من محب لا من كاره او شامت أو حاقد !اودعناكم اغاتي.