سأكتب اليوم عن صدام حسين وعندما اكتب انا عن صدام حسين رحمة الله . فأنا لم اكن يومآ في حياتي بعثيآ بل على العكس كنت ولازلت احمل فكرآ وطنيآ وديمقراطيآ .اما عائلتي فقد قدمت الضحايا في زمن حكم الرئيس السابق ورغم ملاحظاتي على منهج حكم الرئيس صدام من حيث عدم التأسيس لحياة حزبية وتعددية وديمقراطية . لكن والحق يقال وكلمة الحق تقال فأن صدام حسين اسس دولة بكل ماللكلمة من معنا يأمن فيها الانسان على نفسة ومالة وعرضة مادام في طريقة لايعارضة .
هل يمكن ان نقارن حالنا اليوم بحالنا في الامس هل يأمن العراقي اليوم على نفسة وهو يمشي في شوارع بغداد او المحافظات الم تصبح المليشيات هي المعلم البارز في الحياة تعتدي على هذا وذاك لأنة فقط لم يقدم فروض الطاعة لأشد الناس تخلفآ وطائفيتآ ورجعيتآ لابل هل كان الجيش الشعبي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين يفعل بالناس مثلما تفعل المليشيات في دوائر الدولة اليوم برضا الحكومة لأنها جائت بأنتخابات كلنا يعلم حجم التزوير فيها حيث تتقاسم النفوذ قوى لاتؤمن بالديمقراطية على الارض بل تتخذها سلم للوصول الى السلطة لأن المحتل الامريكي اشترط نظام حكم تعددي لااكثر ولااقل .
كان الرئيس الراحل مبدائيآ جدآ حيث كان يحتضن عوائل الشهداء وخصوصآ من سقطوا في معركة الدفاع عن العراق ضد العدوا الايراني الطائفي وكانت لة مواقف مشهودة في هذا الاتجاة
دعنا نقارن هذا برجال الحكم الحالي فهم لايحملون ذرة مبدائية او نزاهه انا من عوائل الضحايا بسبب حرصي على المال العام حوربت في دائرة النزاهه التي نقلت منها بأمر السلطة ورجالها وبسبب توجهي الوطني الديمقراطي فأن احزاب الطائفية على مايبدوا لايروقها هذا التوجه وهي تقصي كل وطني فأني اقصيت وكم من قصص اثيرت بهذا الاتجاة وكم من اشخاص ينطبق عليهم ماينطبق علي وسأذكر في مقالات لاحقة …
بالرغم من الحصار الذي فرضتة الولايات المتحدة على العراق فأن الراحل صدام حسين قام بمشاريع ناجحة على الصعيد الزراعي والصناعي وحافظ على هيبة الدولة ووجودها في الشارع وكان البعثيون منضبطين في دوائر الدولة يفكرون في العواقب اذا ماتجاوزوا القانون اليوم الجهاز الاداري هو جهاز دولة شكلآ وجهاز محاصصة حزبية واقعآ وحقيقتآ فعن اي عدالة وقانون يتحدث المتحدثون لاانها انها ارادة السياسين تتخذ وتلبس الشكلية القانونية وتتخذها كمطية لتنفيذ اغراضها انهم ينفذون ارادة الخارج في اشاعة الفوضى ويجعلون من ذالك دستور عمل .
واخيرآ صدام حسين امم النفط وانتم مهربون بأمتياز للنفط راجعوا ماكتب موسى فرج في كتاب قصة الفساد في العراق عن الموضوع .اكتب هذا وانا ومع بالغ الاسف كنت ممن شاركوا في العملية السياسية منذ انطلاقها في 2003 حيث كنا نتمنى ان تؤسس دولة وطنية ديمقراطية يسودها العدل الذي اصبح يندر وجودة والسلام الاجتماعي و التقدم والحريات والعدالة الاجتماعية ولكن مع بالغ الاسف فأن الامنيات لم تتحقق ليعيش العراق مستقبل كالح مستقبل اللصوصية والفساد لقد عارضنا صدام ليس لتأتوا انتم فتدمرون كل مظاهر الحياة وتعلوا من شأن اللصوص لم نكن بعثين لأننا اردنا تعددية وديمقراطية ولكن مع الاسف حلت الفوضى بكل توابعها ولصوصيتها ومليشياويتها وسراقها ورجعيها الذين اصبحوا هم القادة والسادة والزعماء و الوزراء والنواب والمدراء هكذا عبرت قوى الحقد على الحياة و الطائفية عن نفسها .لذا نقول للرئيس الراحل نحن من عارضناك وعوائلنا ولكننا اسفون …
لك الاسف يامن بنيت واممت النفط لك بالغ الاسف يامن قاومت اقوى قوة في العالم وقاتلتها حتى اخر لحظة لكل الاسف يامن حافظت على الامن والامان لك الاسف يامن حافظت على شكل الدولة وهيبتها وقوتها في فرض القانون لك الاسف يامن قاتلت حتى اللحظة الاخيرة .لك الاسف ممن لم يكن بعثيآ وعارضك اهلة وعشيرتة وهو وهتف يوم سقوطك وشارك في اسقاط تمثال لك في واسط لكن كنا نتمنا مستقبل زاهر للعراق ولكن (طلعت انتة احسن )رحمك الله