في اليوم العالمي لحقوق الانسان ، لا حقوق للمواطن العراقي في بلاده اليوم، وكل يوم، تنتهك حقوق الإنسان في بلادي من الشمال الى الجنوب. من التغيب والتعذيب واهمال وتقصير للقوات الامنية والعصابات المنظمة . قتل الناشطين مستمر بدون توقف هدر المال العام وانعدام عمليات الاعمار والتنمية وعدم توفير فرص عمل هذا دليل قاطع على انتهاك حقوق . العالم كله يخشى السفر الى العراق بغداد مازالت تحتل المرتبة الاولى في أسوأ عاصمة في العالم . الخدمات غائبة والميزانيات الانفجارية تذهب الى جيوب الاحزاب والكتل السياسية والشعب يأكل الحصرم . الشعب ينتظر الانتخابات بفارغ الصبر عسى ولعلى ان يتغير الحال ويأتي الحاكم النزيه والشريف والامين لكي يدير البلد الى بر الامان ان شاء الله نحن نكتب ولكن يجب ان يكون التفاؤل والامل حاضر. قوع عنف “مفرط” خلال مصادمات بين محتجين وأفراد من قوات الأمن في اقليم كردستان في السليمانية وقبلهم في ذي قار مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى واعتقال متظاهرين وناشطين والاصلاح غائب وحتى الحكومة وعدت بأطلاق سراح سجاد العراقي ولكن لا وجود لهذه الإجراءات . كل مرة تطالب مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة العراقية بالتدخل العاجل “لإيقاف العنف فورا” واتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين والقوات الأمنية خاصة ما يجري الان في مدن اقليم كردستان . كل اجراءات الحكومة هي تطالب بتحديد مواقع خاصة للمظاهرات والإعلان عنها للمتظاهرين وحمايتهم من قبل رجال الامن . فيما تدعو المفوضية في بيانتها السابقة المتظاهرين إلى الالتزام في التظاهر في الساحات المحددة لهم والابتعاد عن أي تصادم مع القوات الأمنية “يكون ذريعة لاستخدام القوة المفرطة ضدهم وإزهاق أرواحهم وهذا الاسلوب يحدث في كل الاحتجاجات السلمية .”وإلى جانب ذلك، طالبت المفوضية قوات الأمن العراقية والسلطات المحلية بالتعاون في الحفاظ على سلمية التظاهرات وإعادة الحياة لكافة المرافق العامة والخاصة والحفاظ على الموانئ وحقول النفط كونها ثروة وطنية لكافة أبناء الشعب العراقي حتى في اقليم كردستان وما يجري اليوم بسبب الازمة الاقتصادية وعدم توزيع الرواتب .نتمنى من الحكومة العراقية الاهتمام بملف حقوق الانسان وعدم ملاحقة الناشطين واطلق سراح المختطفين وتطبيق القانون بعدالة وانصاف للجميع