19 ديسمبر، 2024 1:25 ص

هكذا كانت المراة شامخة لدينا

هكذا كانت المراة شامخة لدينا

المرأة كانت في بلاد وادي الرافدين تتمتع بحرية ومساواة مع الرجل في الحقبة السومرية ولكن ضعف وضعها في الحقبة الأكدية رغم أن بنت سرجون الأكدي كانت شاعرة وكاهنة كبرى ولحد الان لدينا الصابئة المندائيون المراة والرجل متساويان في الأرث ولايوجد لديهم ختان ولاتعدد زوجات ولاتوجد عقوبة الرجم أو الجلد الخ لقد استبدل مع الاسف شعبنا حوار السيد والعبد الذي يسخر من العبودية ومن السادة بدعاء الثغور الداعشي ل علي بن الحسين واستبدل ملحمة جلجامش ذات الطابع الانساني والحيوي بدعاء كميل الذي يعلم الانسان المازوخية والذل والعبودية لكائن وهمي هو الله , كذلك حتى المجتمع العربي في الجزيرة العربية كان مجتمعا ً أموميا ً ويمتاز بالتنوع والتعدد حيث الوثنية والمسيحية واليهودية والصابئية والدهرية وسوق عكاظ للشعر والأدب والالهات الأنثويات اللات والعزى ومناة وكذلك الشعر الذي تميز بالقيمة الانسانية وقيم الفروسية والنبالة وتبدا القصيدة بالغزل وتقدير المرأة من ناحية جمالية ومن ناحية الحب حتى جاء القران فحرم الحب ولامتخذات أخذات أخدان وحرم الاتصال الحر والمفتوح ولامسافحات ولكنه أباح الزواج بالقاصرات : اللائي لم يحضن وأباح ملكات اليمين حتى المتزوجه يعتبر أسرها طلاقها ووطء المسبية أو الأمة غير الزواج وأباح التعدد فقط للرجل وأباح الضرب في حالة النشوز وأضربوهن فإن أطعنكم قرن العلاقة هنا بالطاعة وليس الحب والعقد القلبي بل وصل أن محمد حرم على زوجاته الزواج من بعده وهذه قمة السلطوية والانانية والتحكم بالاخر خصوصا المرأة
حتى جاء ت الدولة الاسلامية الدواعش وحطموا التماثيل كما فعل النبي ابراهيم وكما فعل محمد في الكعبة والجزيرة العربية وحديث يتعلق بالمنزل الذي لاتدخله الملائكة اذا كان فيه صورة أو كلب لقد عاثوا خرابا وهم يكبرون الله أكبر مثلما كان محمد يكبر : الله أكبر خربت خيبر وانا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين كما يقول هيغل بما معناه هنا لا أنقل فكرة هيغل بالنص بل الفكرة : الاسلام يختلف عن المسيحية واليهودية حيث المسيحية هي نزول الله من عليائه وتجليه بهيئة بشر أي نوع من الاتحاد بين السماوي والأرضي واليهودية تميزت بتعزيز صلة القرابة والترابط فيما الاسلام هو دين تعصب يجعل إتباعه في حالة تناقض مع انسانيتهم فمن جانب الكرم ولكن يخفي خلفه الهمجية والتخريب والتدمير وقد تعرضت بلاد وادي الرافدين من هذا الغزو قبل الميلاد وبعد الميلاد ثم موجة الغزو الاسلامي على يد خالد بن الوليد وهو غزو خشن ودموي ثم غزو دولة الخلافة الاسلامية وهي خلافة على منهاج النبوة لأن كل مافعلته داعش قد فعله محمد وأصحابه والاثنان لديهم نص مقدس هو القرآن وأحاديث محمد , هذا الأعمال الهمجية الوحشية تريد محو ذاكرة سكان بلاد وادي الرافدين وجعل المرأة عورة ناقصة عقل ودين وخطاب وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وحديث لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة واية وأضربوهن فإن أطعنكم وآية اللائي لم يحضن وآية ملكات اليمين وآية مثنى وثلاث ورباع وآية للذكر مثل حظ الانثيين وآية شهادة المرأة نصف شهادة الرجل وآية ولامتخذات أخدان وتحريم الحب وآية
تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) ا الأحزاب حيث محمد هنا له الخيار ويتحكم في مصير الحريم الذي لديه بل ورد في القران بيوت النبي وهو قد تحول من ووجدك عائلا فأغنى فاصبح غنيا بالنهب والاستيلاء على بالنص القراني _ أرضهم _ ديارهم _ أموالهم وقد أعطى زوج ابنته وابنته فاطمة أرض فدك مع أنها ليست ملكه ! ومع ذلك يدافع الكثيرون عن الاسلام رغم كل هذه المصائب التي سببها ويسببها لحد الآن , الجدير بالذكر أن أي منطقة ينتشر فيها الاسلام تكون من سماتها العنف والعنف ضد المرأة كذلك معدل عمر الانسان لايتجاوز 61 سنة

أحدث المقالات

أحدث المقالات