لو إنك تأتي ليتنفس الشتاء ويتدثر قلمي…..
الثانية عشر بتوقيت وطن ينبت الزهر على سطور ورقي…
وينتزع الشوك من خاصرة الحلم…
لا شيء يعيدني إلى إتساع قلب سوى ترددات حرف في زاوية الظل…..
لو إنك تأتي من أحراش مدنك وتهبط في مطارات السكك الفضية….
ماذا لو تصطف فراشاتنا على طول شرفاتنا ويطفو ضوء القمر من قناني…..
ماذا لو تذوب كلماتك في منتصف غضبك لتعيد حلاوة البن في فنجاني……
تلك الشرارات الخارجة من ثغور حديثك تحدث تصدعات في أبياتي….
لو إنك ترى الندبات التي تتركها مخلفات حديثك المبتور وصرير مفرداتك المرتعد في ملامح دفاتري…
علك تقف لتقاط صورة علقك في ذاكرة الوقت الخارج من ساعاتنا الرملية…..
الثانية عشر بتوقيت وطن..